العدد 2998 - السبت 20 نوفمبر 2010م الموافق 14 ذي الحجة 1431هـ

110 مشاركين دوليين ومحليين في معرض «الإنتاج الحيواني»

وزير البلديات خلال اطلاعه على الاستعدادات النهائية بالقاعة المخصصة للدول الأجنبية والخليجية المشاركة
وزير البلديات خلال اطلاعه على الاستعدادات النهائية بالقاعة المخصصة للدول الأجنبية والخليجية المشاركة

أعلنت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني عن انتهائها من نحو 95 في المئة من الاستعدادات والإعدادات النهائية لتنظيم معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010، على أن يتم وضع اللمسات الفنية الأخيرة خلال الأيام الثلاثة الجارية لافتتاح المعرض مساء الأربعاء المقبل.

وذكرت الوزارة أن البحرين ستستضيف نحو 80 مشاركاً في المعرض من مختلف دول العالم من بين 110 منها: اليابان وإيطاليا وأميركا والهند وتونس وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية والعربية مثل مصر، والخليجية التي تتقدمها السعودية والإمارات وعمان وقطر، وأن هناك عارضين محليين خصصت لهم برامج وفعاليات خاصة تميز ما لديهم البحرين عن الدول الأخرى المشاركة.

وطمأن وزير البلديات إلى أنه سيتم تطبيق الفحص والحجر البيطري على جميع الحيوانات المشاركة في المعرض، إذ سيخصص قسم الخدمات البيطرية بالوزارة فريقاً متكاملاً لإجراء الفحوصات الدورية طوال فترة المعرض.


الكعبي: نهدف لتعزيز مستوى الأمن الغذائي المحلي وفقاً للمعايير والمقاييس العالمية

انتهاء الاستعدادات لاستضافة 80 مشاركاً دولياً بمعرض «الإنتاج الحيواني»

الصخير - صادق الحلواجي

انتهت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني من نحو 95 في المئة من الاستعدادات والإعدادات النهائية لتنظيم معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010، على أن يتم وضع اللمسات الفنية الأخيرة خلال الأيام الثلاثة الجارية لافتتاح المعرض مساء يوم الأربعاء المقبل.

وذكرت الوزارة أن البحرين ستستضيف نحو 80 مشاركاً في المعرض من مختلف دول العالم من بين 110 منها: اليابان وإيطاليا وأميركا والهند وتونس وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الأوربية والخليجية، وأن هناك عارضين محليين خصصت لهم برامج وفعاليات خاصة تميز ما لدى البحرين للدول المشاركة.

جاء ذلك على هامش زيارة قام بها وزير البلديات جمعة الكعبي ظهر أمس (السبت) لموقع المعرض المقرر افتتاح مساء يوم الأربعاء ويستمر لثلاث أيام مواتية مفتوحاً للعموم بقرية البحرين لسباقات القدرة بالصخير، وذلك للاطلاع على ما تم إنجازه تمهيداً للافتتاح الذي من المزمع أن يحضره عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة باعتباره الراعي الأول للمعرض.

واطلع وزير البلديات ضمن جولة تفقدية في أرجاء المعرض المختلفة على ما تم إنجازه حتى الآن من مراحل مختلفة بعد أن استكملت أكثر من 95 في المئة من أعمال المعرض.

وأكد الكعبي سير العمل في معرض البحرين للإنتاج الحيواني بحسب الخطة الموضوعة للعمل، مبيناً أن المعرض سيكتمل خلال الأيام المقبلة بشكل نهائي.

وقال: «إن المعرض يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على المورث المحلي من الإنتاج الحيواني الذي بات الكثير منه منقرضاً أو انقرض أصلاً، إضافة إلى السعي لخلق بيئة نوعية تمتاز بالتقنيات والمعايير والمقاييس الدولية لتحقيق الأمن الغذائي حتى ولو كان جزئياً، فضلاً عن إتاحة الفرصة للمربين للاطلاع على التقنيات في تربية الحيوانات وزيادة إنتاجيتها، سواء من الخيول أم الجمال وغيرها».

وأضاف أن «المعرض سيطلع المعنيين والمهتمين بالقطاع الحيواني في البحرين على الكثير من التجارب والتقنيات سواء التجارب الأوروبية أو العربية، وسيخلق حلقة وصل وقنوات للتواصل في الأبحاث والمنتجات الحيوانية، وسيضع مملكة البحرين على خريطة الدول في مجال الرعاية بالثروة الحيوانية». موضحاً أن «وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني اعتمدت ضمن استراتيجيتها خطة للوصول إلى معدلات معينة من الإنتاج الحيواني بحيث تحقق جزءاً من الاكتفاء الغذائي والأمن الغذائي المنشود».

وتابع «توجد لدينا نِسب معتمدة يجب الوصول إليها خلال عامين إلى ستة أعوام، وسيتم التركيز على عملية إنتاج اللحوم البيضاء لوجود خبرة بحرينية في هذا المجال».

وتوقع وزير البلديات أن يحضر المعرض أكثر من 15 ألف زائر ومشارك خلال الأيام الثلاثة التي سيكون المعرض فيها مفتوحاً للعامة، وقال: «تم توجيه الدعوة إلى غالبية المعنيين والمهتمين بهذا النوع من المعارض، كما تم التنسيق مع جهات عدة لإيصال أهداف وفكرة المعرض إلى عموم المواطنين، ومختلف المؤسسات المعنية، كما تمت دعوة المدارس الحكومية إلى ترتيب زيارات للطلبة للاطلاع على هذا المعرض الذي يضم جناحاً خاصّاً للتعليم والتثقيف، وتم التنسيق أيضاً مع جامعة البحرين لتشكيل فرق دعم مساندة تقدم المساعدات في الأمور التنظيمية للمعرض».

وتابع «تم التأكيد على مشاركة 110 عارضين من مختلف الدول الأجنبية والعربية والخليجية، كما تم التطرق إلى خيم الطيور التي ستضم أكثر من 300 مشارك، وهناك سبع فئات من الطيور المشاركة وقرابة 1500 طير سيتم عرضها في الفعاليات».

أما بالنسبة إلى السوق الشعبية فقال الكعبي: «ستحتوي السوق الشعبية على عشرين محلاً تجارياً وسيخصص جزء كبير من هذه المحلات لبيع الطيور والحيوانات الأليفة».

وقال: «إن هناك مجموعة من الخبراء سيشاركون في هذا المعرض وسيقدمون خبراتهم وتجاربهم ومختلف التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج الحيواني، والطرق العلمية الحديثة والأبحاث في هذا الشأن، وهو ما سيوفر الفرصة للمنتجين المحليين للاستفادة منهم لتطوير إنتاجياتهم».

وأضاف أن «هناك مجموعة من المستثمرين أبدوا استعدادهم للدخول في هذا المجال، كما أن الدولة على استعداد لتقديم جميع الدعم اللازم إليهم، إذ لا يقتصر الأمر على الإنتاج الحيواني فقط إنما هناك مستثمرين لديهم الرغبة في تطوير عملية الاستزراع الحيواني، كما أن الحكومة جادة في تقديم جميع الدعم اللازم لتطوير عملية الاستزراع السمكي عبر التقنيات الحديثة».

وأوضح الكعبي أن هناك فكرة مغلوطة لدى البعض بأن تطوير عملية الإنتاج الزراعي والحيواني مرتبطة أساساً بمساحة الأرض، وقال: «دائماً ينظر إلى أن الإنتاج الزراعي والحيواني في مملكة البحرين صغير نظراً إلى محدودية مساحة الأرض، ولكننا نقول إننا نعمل اليوم على تنمية هذا القطاع والتغلب على محدودية الأرض من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، فالتطوير في هذا المجال بات اليوم يعتمد بصورة كبيرة على التقنيات الحديثة التي من شأنها رفع الإنتاجية أضعافاً مضاعفة وبمساحة أرض أقل بكثير عن السابق، الأمر الذي من شأنه أن يوفر الأمن الغذائي المنشود».

وبين وزير البلديات أن الرعاية السامية لجلالة الملك للمعرض تشكل أكبر دعم لإقامته وتنظيمه، مشدداً على ما سيتضمنه من أجنحة مختلفة تضم مختلف أنواع الحيوانات والطيور. وأن المعرض سيشكل دافعاً كبيراً للوزارة لأجل إظهاره بأفضل صورة بما يعزز التنمية الحيوانية والزراعية في البلاد، ويساهم في تعزيز الإنتاج الحيواني باستخدام أحدث التقنيات العالمية.

وأوضح الكعبي أن المشاركة الكبيرة التي حظي بها المعرض من الشركات المحلية والخليجية والأجنبية دليل على موقع مملكة البحرين على الخريطة الإقليمية والدولية باعتبارها مركزاً مهماً للمعارض المختلفة.

ونوه إلى أن كل الزوايا بالمعرض تم حجزها من قبل المشاركين، وذلك على رغم الفترة القصيرة التي سعت الوزارة للإعداد له، علماً بأن هناك مشاركين دوليين تقدموا بالمشاركة لكنهم تراجعوا عن ذلك لظروف مروا بها.

وطمأن وزير البلديات بأنه سيتم تطبيق الفحص والحجر البيطري على جميع الحيوانات المشاركة في المعرض، إذ سيخصص قسم الخدمات البيطرية بالوزارة فريقاً متكاملاً لإجراء الفحوصات الدورية طوال فترة المعرض.

هذا وعقد الوزير الكعبي اجتماعاً مطولاً مع اللجنة المنظمة بخصوص استكمال الاستعدادات المختلفة مطلعاً منها على كل ما أنجز حتى الآن من بنية تحتية ومن وصول للشركات المشاركة وما تم إعداده لحفل الافتتاح.

يذكر أن معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010 الذي يحظى برعاية من جلالة الملك وتنظمه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، يعتبر الأول من نوعه في مملكة البحرين ومن المقرر افتتاحه في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 في حفل لكبار المدعوين، على أن يفتتح في 25 و26 و27 نوفمبر للجمهور.

وسيتضمن المعرض إلى جانب العروض الحية وعرض التقنيات الحديثة، مسابقات لمختلف أنواع الحيوانات منها مسابقة لأجمل الحيوانات والطيور للمربين المحليين ومسابقات أخرى ستضفي متعة إضافية على المعرض.


نوع من الطيور البحرينية بمعرض «الإنتاج الحيواني»

قال رئيس قسم الطيور بمعرض الإنتاج الحيواني 2010 عيسى الخاطر: «إن معرض الإنتاج الحيواني سيعرض فيه 200 نوع من الطيور البحريني من قبل 300 عارض، وسيهدف إلى نقل تجربة البحرين في مجال الاهتمام بالثروة الحيوانية إلى الخارج والاستفادة من التجارب العالمية والتقنيات المتطورة في هذا المجال من أجل تطوير التجربة المحلية وخلق قنوات تواصل يستفيد منها المعنيون بتربية الحيوانات والطيور في البحرين».

وذكر الخاطر أنه تم التنسيق مع حكام دوليين عالميين للإشراف على عملية التحكيم في مسابقة الطيور للارتقاء بالمستوى الإنتاجي وتحسين السلالات، مشيراً إلى أن المعرض يعتبر من أكبر المعارض على مستوى الشرق الأوسط الذي يهتم بهواية تربية الطيور.

وأضاف أن المعرض يحتوي على قسم للصقور يضم ثلاثة أنواع من الصقور هي الحر والشاهين والجير. مؤكداً أن تربية الصقور تعد موروثاً تراثياً قديماً حافظ عليه الآباء وسيتم نقله للأجيال المقبلة من خلال المعرض.

وتابع الخاطر «بالإضافة إلى قسم الحمام الذي يضم العديد من الأنواع يصل عددها إلى نحو 1500 طائر هناك أيضاً قسم للطيور الصغيرة (الزيبرا) سيقسم على ألوان وفئات هذه الطيور, كما يوجد قسم للطيور النادرة التي تمت تربيتها في مملكة البحرين وفق أسس علمية، وقسم آخر للدواجن (دجاج الزينة)».

وقال رئيس قسم الطيور: «يعتبر هذا المعرض أول معرض ينظم مسابقات لجميع تلك الفصائل حيث سيساهم ذلك في زيادة وتحسين الإنتاج والمنافسة بين المربين».

وأضاف أن «إدارة الثروة الحيوانية وقسم البيطرة في وزارة الزراعة قامتا بتخصيص كادر طبي مجهز كما وفرتا اللقاحات الطبية للطيور مجاناً في حين سيتم بيع بعض الأدوية بأسعار رمزية».


بلديون: الحدث سيساهم في دعم المربين وزيادة المخزون المحلي

«مربو المواشي» يشيدون بمعرض «الإنتاج الحيواني» ويطالبون باستمراره

الوسط - أحمد الصفار

أعرب عدد من مربي المواشي في البحرين عن ترحيبهم بإقامة وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لمعرض الإنتاج الحيواني الذي سينظم للمرة الأولى تحت رعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

واعتبر المربون هذا الحدث انعكاساً لما تتمتع به البحرين من سلالات متميزة على مستوى الخيول والأغنام والطيور وسائر الحيوانات الأخرى، كما يمثل دعماً للمربين البحرينيين العاملين في هذا القطاع منذ سنوات طويلة.

ورأوا أن المعرض سيتيح لهم الفرصة للتواصل مع المربين من مختلف الدول العربية والأجنبية، والذين سيحرصون على حضور الفعالية لما لها من إسهام في تبادل الخبرات والتجارب على هذا الصعيد.

وفي هذا السياق، قال الشيخ خالد بن راشد آل خليفة الذي سيشارك في المعرض ببعض منتجاته: «إنه لشرف لي أن أشارك في هذه المناسبة التي أعتبرها بادرة جيدة لأول مرة نسمع عنها في البحرين، وباعتقادي أنها ستعطي دافعاً للمربين لزيادة إنتاجهم من الحيوانات بأنواعها».

وأضاف الشيخ خالد أن «اهتمام جلالة الملك من خلال رعايته للمعرض، تعكس مدى حرص جلالته على دعم المربين البحرينيين وتحفيزهم لمواصلة مشوارهم في هذا المجال، وما نأمله أن تستمر مثل هذه الفعاليات في السنوات المقبلة لما لها من أثر كبير في تشجيع التنمية الحيوانية المحلية».

وذكر أن «المعرض سيتضمن خيرة الإنتاج البحريني الحيواني من خراف وطيور وخيول، فيما سيخصص أحد أقسامه لعرض المنتجات للبيع، ومن جهتي سأشارك برأس واحد من البقر الباكستاني، على اعتبار أن المساحة محدودة وسيعرض فيها أفضل ما هو موجود».

وأفصح الشيخ راشد عن توجهه لتأسيس جمعية لمربي المواشي بالتعاون مع مجموعة من العاملين في هذه المهنة، أسوة بالجمعيات الأهلية الأخرى التي تضم أشخاصاً يشتركون في اهتمامات محددة، مشيراً إلى أن هذه الجمعية ستكون داعمة ومحفزة لمربي المواشي لزيادة الإنتاج الحيواني، وستعمل على دعم الفعاليات المشابهة لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني.

من جهته، اعتبر المشارك عادل الفرساني أن «هذا الحدث سيخدم البحرين التي تضم عدداً كبيراً من مربي المواشي، وخصوصاً أن هناك أناساً كثيرين يعتمدون على رزقهم من هذه المهنة».

وتابع أن «أكثر الأبقار التي ستعرض هي لمربين بحرينيين، إذ سيشارك نحو 40 عارضاً بحرينياً في عرض 120 رأساً من الأغنام وأنواع أخرى من الحيوانات».

وأوضح الفرساني أنه لأول مرة سيحضر ويشارك في مثل هذا المعرض، الذي يعتقد أنه سيساهم في التعرف على مربين للمواشي من دول أخرى، وسيروج لسمعة البحرين في هذا المجال، وسيشجع على تصدير المنتجات الحيوانية المحلية على المدى البعيد.

وتمنى أن يكون الدعم الحكومي للحدث بادرة خير لدعم المربين البحرينيين عموماً للاستمرار في هذا القطاع وزيادة الإنتاج الحيواني، وتشجيع المواطنين للعمل في هذا المجال منعاً لاندثار المهنة.

وقال الفرساني: «أفتخر كمواطن بحريني بأن لدي 5 سلالات للأغنام ماأزال أحتفظ بتربيتها وزيادة نسلها، وهذا المعرض سيشجع الناس على تربية الحيوانات ودعم الثروة الحيوانية في البلاد».

إلى ذلك، رأى المشارك عبدالرحمن المطوع أن «هذا الحدث يهمنا، ونفتخر بهذا المعرض الذي أثبت أن الثروة الحيوانية في البحرين تنمو يوماً بعد الآخر، وتمثل رزقاً لمواطنين».

وتابع «نفخر بأن هناك بحرينيين يعملون في هذه المهنة، ونتمنى أن يتكرر هذا المعرض في السنوات المقبلة، ونتوقع أن تبرز المنتجات الحيوانية البحرينية بما يعكس الخطوات التي قطعتها البحرين للحفاظ على السلالات النادرة».

وبالنسبة لرأي البلديين في هذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى، قال عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة الثالثة صادق رحمة: «مثل هذه المعارض تسلط الضوء على بعض الأمور المهملة في البحرين، ففي السابق بادر مربو الحمام لتنظيم مثل هذه المعارض بجهود شخصية منهم، وشيء جميل أن تقوم جهة حكومية بتبني هذه الفكرة وهذه المهنة، لأنها تمثل مصدر رزق لمجموعة من الناس الذين يعتمدون في رزقهم عليها، وتساهم في تعريف دول العالم بأصناف الحيوانات التي تعيش في البحرين».

وأيده ما ذهب إليه زميله عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الأولى محمد المطوع، بقوله: «هو حدث طيب من الممكن أن يعطي دفعة قوية للمسئولين ممثلين في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني للاهتمام بالمخزون الحيواني الموجود في البحرين، فلدينا خيول من سلالات عربية أصيلة، تم الحفاظ عليها بجهود شخصية من عاهل البلاد عندما كان ولياً للعهد، والمغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير محمد بن سلمان آل خليفة، وتبعهما سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المهتم بسباقات الخيل للقدرة».

وواصل «كانت لدينا سلالات من الأبقار وبعض الأغنام العربية التي يطلق عليها مسمى «الشامية» في البيوت الشعبية القديمة، وانتهت بحكم التطور العمراني وتحولها إلى فلل راقية، فأصبح المواطن لا يهتم بتربية هذه الأنواع من الحيوانات حتى أخذت في الاندثار».

وطالب المطوع «وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بالاهتمام بوضع الأشخاص الذين يقومون بتربية الأغنام والخراف والأبقار، حتى يكونوا صورة مشرفة للمعرض ومملكة البحرين»، متطلعاً إلى «استمرار هذا الحدث لدعم أصحاب المواشي، ونحن على يقين أن الوزير جمعة الكعبي سيهتم بهذا الجانب كحرصه على إبراز هذا المعرض الذي نتمنى له النجاح والتوفيق بكل المقاييس، ونتطلع أن يكون له زخم إعلامي خارجي لاستقطاب المهتمين من دول مجلس التعاون، حتى تتحقق الاستفادة على مستوى أكبر وليتحول المعرض إلى حدث إقليمي».

يشار إلى أن المعرض سيكون مفتوحاً للقطاع التجاري والجمهور للمشاركة والحضور، وسيحظى بمشاركات محلية وعربية ودولية، إذ من المؤمل أن تشارك المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسورية، والأردن، ومصر، ولبنان وتركيا، بالإضافة إلى المملكة المتحدة وألمانيا والهند وروسيا.

كما ستشارك شركات وجهات عاملة في مختلف القطاعات المعنية، بما في ذلك قطاع تربية الحيوانات، والأعلاف الحيوانية، وتربية واستزراع الأسماك، ومعدات وأجهزة الزراعة والتقنيات الجديدة، ومعالجة الأغذية ومنتجات الألبان والمبيدات والمطبوعات الزراعية، والمؤسسات والمنظمات الزراعية.

وسيشتمل المعرض على عدد من الفقرات والبرامج التي من بينها تقديم عروض حية للحيوانات، وألعاب، وركوب الحيوانات، وحديقة الحيوانات الأليفة، والمسابقات.

وكان وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي قد أشار إلى أن»جلالة الملك وجه لاحتضان البحرين لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010 كفعالية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بكل فروعها والإنتاج منها خصوصاً لما يمثل من دور أساسي في تحقيق منظومة الأمن الغذائي».

وبين الوزير أنه «في ظل ما يشهده العالم من تحديات أصبح الإنتاج الحيواني ركيزة أساسية من ركائز تحقيق الأمن الغذائي، خطت الدول وضمن استراتيجياتها الزراعية التنموية خطوات رائدة لتعزيز الإنتاج الحيواني من نواحي تطوير الرعاية الحيوانية الأولية ودعم المربين والبحوث الخاصة بالإنتاج الحيواني وتطوير استخدام التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج الحيواني»، مشيراً إلى أن ذلك جعل البحرين تنظم المعرض للارتقاء بالثروة الحيوانية في البلاد من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأخرى

العدد 2998 - السبت 20 نوفمبر 2010م الموافق 14 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:56 ص

      نبي حلول

      شوفو لنا حل مع ( اللحم المكفن ) ما نبيه و حرام عليكم اجيبونه لنا

    • زائر 2 | 2:25 ص

      اضحك لو ابكي

      ((( معرض الإنتاج الحيواني سيعرض فيه 200 نوع من الطيور البحريني من قبل 300 عارض )))
      ليكون البحرين جزر الكناري واحنا ماندري .
      اي طيور اللى يتكلم عنها هذا المسؤل ؟؟ مافي الا دجاج بوعرعر وكم بشه او بطه هذا اللى نعرفهم .
      حتى الطيور المهاجرة ماتجينا من زود الظلم والفساد لانهم يعرفون البحرين صارت ديره مايحل عليها طير بسبب الظلم .

    • زائر 1 | 12:26 ص

      بس لايحسدونا على المنتجات الحيوانية!!

      عن اي منتج حيواني تتكلمون؟وماهو لونه أو رائحته؟!
      وهل لنا من الأمر شيئاً؟! عجب والله نعم سيشارك بعض الأخوة من دول مجلس التعاون ولكن أيضاً القليل من اين لنا مكان ومن اين لنا الحيوانات وكل الأراضي قضمت وأبيدت المزارع ومات المزارعين حسرة ولوعة على ما قضوا من عمر دفعوه ثمن الزراعة وتربية المواشي عشنا فترة لانحتاج لحليب منتج صناعياً وكل شيء طازج،السمك،الفواكه،تمر ، الرطب،(آه ثم آه يابحرين وعلى شعب البحرين)الآن لانرى كل ذلك الأّلدى فئة من الناس!!.

اقرأ ايضاً