قال الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عبدالناصر عبدالله لـ «الوسط» إنه تم تخصيص مسئولين من البعثة للتواجد على مدار الساعة على جسر الملك فهد خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وذلك تحسُّباً لأي تأخير أو مشكلات قد تعترض الحجاج العائدين من الديار المقدسة.

وذكر أنه لم ترد للبعثة حتى أمس (السبت) أي شكاوى من أصحاب الحملات والحجاج بشأن حدوث تأخير على الجسر. مشيراً إلى أن «الحجاج البحرينيين لم يتعرضوا لأي مشكلات أو عقبات خلال مغادرتهم مكة والمدينة في طريق عودتهم، وأن كافة الأمور تسير وفق ما يرام».

لا إشكاليات للبحرينيين برّاً وجوّاً عند مغادرة مكة... الأمين العام عبدالناصر عبدالله لـ «الوسط»:

مسئولون من «البعثة» على «الجسر» تحسباً لأي تأخير يعترض الحجاج

الوسط - صادق الحلواجي

كشف الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عبدالناصر عبد الله لـ «الوسط» عن تخصيص مسئولين من البعثة على جسر الملك للتواجد على مدار الساعة خلال الأيام الثلاثة الحالية، وذلك تحسباً لأي تأخير أو مشكلات قد تعترض الحجاج العائدين من الديار المقدسة.

وذكر عبدالله أنه لم ترد للبعثة حتى أمس (السبت) أي شكوى من أصحاب الحملات والحجاج بشأن حدوث تأخير على الجسر.

وقال: «إن الحجاج البحرينيين لم يتعرضوا لأي مشكلات أو عقبات خلال مغادرتهم مكة والمدينة في طريقهم للبلاد، وأن الأمور كافة تسير وفقاً لما يرام بناءً على الجهود الجبارة التي بذلتها ومازالت تستمر فيها المملكة العربية السعودية إلى حين انتهاء موسم الحج بالكامل».

وأوضح عبدالله أن «البعثة ستكون على تواصل مع السلطات القائمة على جسر الملك فهد ومطار البحرين الدولي لتسهيل أي إجراءات وتذليل الصعوبات أمام الحجاج الذين أنهوا أداء مناسك الحج، مشدداً على أن التنسيقات والجهود التي بُذلت قبل موسم الحج بين الأطراف كافة ذات العلاقة أعطت نتائجها الإيجابية خلال فترة مغادرة المملكة العربية السعودية، ومن المقرر ألا ترد أية مشكلة تأخير أو تعطل على جسر الملك فهد تحديداً خلال العودة أيضاً».

جاء ذلك على هامش وصول البلاد نحو 25 حافلة محملة بالحجاج عبر جسر الملك فهد أمس، إذ استغرقت إجراءات عبورهم نحو 3 ساعات فقط منذ دخولهم الجسر، في حين كانوا يقضون أكثر من 10 ساعات خلال الأعوام الماضية.

هذا وقال عدد من أصحاب الحملات، في ضوء بدء عودة المقاولين والحجاج إلى البلاد عقب أداء فريضة الحج في تعليقٍ لهم على سير عملية عبور جسر الملك فهد والتنسيقات المتبعة: إن «التنظيمات والتنسيقات التي تمت بين إدارة الجسر ووزارة العدل والشئون الإسلامية عبر بعثة الحج ساعدت على حل نحو 90 في المئة من مشكلات التأخير والإجراءات الرسمية وغيرها لدى عبور الحجاج الجسر. فضلاً عن أن غالبية المقاولين وأصحاب الحملات لا يسيرون رحلات خاصة خلال الإجازة الحالية إلى العمرة باعتبار عدم وجود وقت كافٍ لذلك».

وأشاروا في تعليقهم، على ما إذا حدثت بعض المشكلات أو الأمور التي تعوق أو تؤخر سير الإجراءات بصورة سليمة على الجسر تحديداً، إلى أنه «يصعب تقييم الوضع منذ الآن لوجود أعداد أخرى من الحجاج لم يعبروا الجسر بعدُ، إلا أن الأمر بصورة عامة جيد إلى حدٍّ مَّا وأفضل من الأعوام التي ما قبل العام الماضي».

ونوهوا إلى أن «عملية التأخير في الإجراءات وبعض المشاكل الثانوية لا تقتصر فقط على الجانب الرسمي وهو إدارة الجسر، وإنما المقاولون والحجاج أيضاً يلعبون دوراً مهماًّ في ذلك، إذ يتمحور الموضوع حول عملية إلزام الطرفين بالضوابط كافة التي تؤدي في النهاية إلى سير الأمور على أتم وجه».

وأضافوا أن «معظم الحملات التي تمتلك الرخصة الرسمية الصادرة عن قسم شئون الحج التابع إلى وزارة الشئون الإسلامية تسير رحلاتها إلى الحج فقط، باعتبار أنه لا يوجد وقت كافٍ لتسيير حملات عمرة مع توافر أيام كافية بمناسبة العيد الأضحى».

من جانبه، أكد مصدر تابع إلى جسر الملك فهد أن «هناك هدوءاً نسبيّاً بالنسبة إلى عبور الحجاج والمعتمرين وغيرهم على الجسر مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هناك استعداداً مسبقاً لاستقبال أعداد الحجاج والمقاولين وأصحاب الحملات، باعتبار وجود إجراء وتنسيق مبرم بين إدارة الجسر ووزارة الشئون الإسلامية عبر بعثة الحج البحرينية»