قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: «إن منتدى «حوار المنامة» سيناقش التعاون الإقليمي والتحديات المستقبلية لأمن المنطقة بما في ذلك الوسائل الكفيلة لإبعاد المنطقة عن شبح سباق التسلح بجميع أنواعه بما في ذلك النووي»، مشيراً إلى أن «المنتدى هذا العام سيشمل طروحات لوجهات النظر من قبل مختلف الفرقاء بالمنطقة».

وأكد اهتمام ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بإقامة منتدى حوار المنامة. مشيراً إلى أهمية إقامة المنتدى الذي ستستضيفه مملكة البحرين للعام السابع على التوالي خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر/ كانون الأول 2010 نظراً لكونه يطرح العديد من القضايا الأمنية والسياسية المهمة في المنطقة. وقال الوزير: «إن المنتدى سيتناول، بالبحث العديد من التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن وتأثيراتها على المنطقة». موضحاً أن التحاور وجهاً لوجه مطلوب في هذه المرحلة لتبديد سوء الفهم من قبل أي طرف حتى لا يزداد التوتر في المنطقة.

المنتدى يهدف إلىبحث التعاون الإقليمي

وزير الخارجية: «حوار المنامة» سيناقش سباق التسلح بالمنطقة

المنامة - بنا

قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: «إن منتدى «حوار المنامة» سيناقش التعاون الإقليمي والتحديات المستقبلية لأمن المنطقة بما في ذلك الوسائل الكفيلة لإبعاد المنطقة عن شبح سباق التسلح بجميع أنواعه بما في ذلك النووي»، مشيراً إلى أن «المنتدى هذا العام سيشمل طروحات لوجهات النظر من قبل مختلف الفرقاء بالمنطقة وهو ما سيؤدي إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف ما سيكون له بالغ الأثر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».

وأكد وزير الخارجية، اهتمام ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لإقامة منتدى حوار المنامة، مشيداً برعاية سموه للمنتدى، ومؤكداً أن ذلك ينبع من اهتمام سموه بالأمن والاستقرار في منطقة الخليج. مشيراً إلى أهمية إقامة منتدى «حوار المنامة» الذي ستستضيفه مملكة البحرين للعام السابع على التوالي خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر/ كانون الأول 2010 نظراً إلى طرحه العديد من القضايا الأمنية والسياسية المهمة في المنطقة.

وقال الوزير: «إن المنتدى سيتناول، بالبحث هذه المرة، العديد من التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن وتأثيراتها على المنطقة». مشيراً إلى أن مملكة البحرين تؤيد الجهود الجماعية المشتركة لأجل الوصول إلى حلول وقواسم مشتركة للتخفيف من الأزمات التي يواجهها العالم أجمع.

وأوضح أن التحاور وجهاً لوجه مطلوب في هذه المرحلة لتبديد سوء الفهم من قبل أي طرف حتى لا يزداد التوتر في المنطقة.

وأضاف أن المؤتمر سيناقش الدور الذي تقوم به الدول المؤثرة على الساحة الإقليمية والدولية في أمن الخليج وكيفية تطوير ذلك الدور للوصول إلى الشراكة القائمة على التفاهم والاحترام وذلك من أجل الإسهام في عملية الاستقرار في المنطقة.

وحث وزير الخارجية على أهمية مناقشة مختلف الأفكار والمواقف التي ستطرح بالمؤتمر بروح من الشفافية كي يتسنى الاستفادة القصوى من المناقشات وبلوغ الأهداف والغايات المنشودة منه. مؤكداً أن مملكة البحرين ترحب بالأفكار البناءة التي تعزز الحوار بين دول المنطقة والدول المؤثرة، مشيراً إلى أن طرح وجهات النظر المختلفة خلال المؤتمر سيكون له أثر إيجابي على نتائجه.

واختتم الوزير تصريحه مرحباً بجميع المشاركين في المؤتمر، ومؤكداً تطلع المملكة للنتائج الإيجابية للمؤتمر للإسهام في الجهود الإيجابية التي يبذلها الجميع لضمان الاستقرار في المنطقة