العدد 2997 - الجمعة 19 نوفمبر 2010م الموافق 13 ذي الحجة 1431هـ

نصيحة بشأن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

لا أعتقد أن وزارة التنمية الاجتماعية ستأخذ بما سأقترحه، ولكن من باب النصيحة المحبة، فإنني أقترح عليها أن تعيد الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان كما كانت قبل أن تقوم بحل مجلس إدارتها المنتخب في 8 سبتمبر/ أيلول 2010؛ وذلك لأسباب عديدة، منها مايأتي:

لا توجد حالياً أية منظمة حقوقية لها احترام ومكانة دولية توافق على هذا الإجراء، ولن توافق عليه أبداً، مهما طرحت الجهات الرسمية من مبررات، ومهما استخدمت من أشخاص وجهات لتبرير هذا العمل.

إن قمع الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان قد دخل في سجلات المفوضية السامية لحقوق الإنسان (التابعة للأمم المتحدة)، وأصبح ما تعرضت له الجمعية عنواناً يلخص الكثير من القضايا التي مررنا بها؛ وهذا يعني أن المراجعة الدورية لحقوق الإنسان في جنيف في الأشهر المقبلة لن تتخلى عن جمعية حقوق الإنسان... علماً أن المراجعة الشاملة التي تمّت في أبريل/ نيسان 2008 إنما كانت البداية فقط، وستكون هناك مراجعات روتينية سنوية، ومن ثم ستكون هناك مراجعة شاملة وموسعة في العام 2012. وفي كل مرة تتم مراجعة ملف البحرين من قبل مجلس حقوق الإنسان، أو أية لجنة متفرعة من إحدى اتفاقيات حقوق الإنسان، أو أية مجموعة عمل تابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فإنها ستشتمل على ملف القمع الذي تعرضت له الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان.

أيضاً، فإن قمع جمعية حقوق الإنسان يعتبر تشويهاً كبيراً لكل الخطوات الإصلاحية في البحرين، ولاسيما أن الجمعية كانت أول جمعية حقوقية يرخص لها في الخليج العربي، وكانت أول جمعية أهلية تهتم بحقوق الإنسان يتم تدشينها في العام 2001 بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني.

بعض الجهات الرسمية تسعى حالياً لاستخدام جمعيات وشخصيات تحمل اسم «حقوق الإنسان»، ولكن هذا الجهد الجهيد يعتبر هدراً للإمكانات، والمهتمون بالشأن الحقوقي في أي مكان في العالم لديهم اطلاع دقيق بمجريات الأمور في كل بلد، ولذا لن تتمكن هذه الجهات من خلق بديل مهما صرفت من أموال ومهما وظفت من أشخاص ومهما استكتبت هذا أو ذاك.

وفوق كل شيئ، فإن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان» خدمت النظام كثيراً، وأعطته السمعة الحسنة ووفرت له قناة موثوقاً بها للتعامل مع فئات المجتمع التي قد تسعى الدولة للتفاهم معها في يوم من الأيام، ولاسيما أن الحملات الأمنية - مهما كانت متواصلة وشديدة - فإنها لا تستطيع فتح أية قناة تواصلية مع فئات المجتمع التي قد تستطيع الجمعية التواصل معها.

ولذا، فإن نصيحتي - وأعلم أنها لن يؤخذ بها - هي أن تعيد وزارة التنمية الاجتماعية الترخيص لـ «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان» كما كانت قبل أن تهجم عليها وتغلقها في 8 سبتمبر 2010.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2997 - الجمعة 19 نوفمبر 2010م الموافق 13 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 9:53 ص

      الصبر زين

      مجرد بعض الوقت وستعود الجمعيه كما كانت لان الوقت الراهن يراد به ان يكون الحديث والكلام من طرف واحد فقط وهو الرسمى طبقا لمقولة اذا لم تكن معنا فانت ضدنا

    • زائر 34 | 8:17 ص

      رمتني بدائها وانسلت.

      احب ان اعلق على الزا\\ر الاخير. تعرف ليش دائماً تتهم المنظمة الحقوقية بالطائقفية؟ هالتهمة الباصقة اللي ملينا منها؟ لانها تدافع عن السجناء السياسيين وحقوقهمن ولان هؤلاء كلهم من طائفة واحدة فغنها تتهم بالطائفية. والسؤال: من الذي يدير الصراع السياسية وهعلى اساس اعتقالات طائفية؟ من الذي يعادي طائفة باكملها؟ وصدق من قال: رمتني بدائها وانسلت.الله يساعدك يا منصور ويا وسط.

    • زائر 33 | 7:28 ص

      النصيحة يا دكتور

      واين نصيحتك يا دكتور لاعضاء الجمعية البحرينية لحقوق الانسان؟؟ الا تعتقد بانهم في امس الحاجة الى النصيحة ؟؟ وخصوصا بعد ان فاحت انفاسهم الطائفية و اصبحت لا تطاق !!!

    • زائر 32 | 6:59 ص

      عِبر التاريخ

      ألا تعلم يا دكتور أنهم لا يحبون الناصحين؟ وانهم يحبون فقط المطبلين,والمزمرين,ويسمعون فقط صوت المحرضين المتنفعين, النافخين في نار الشر والكراهية والبغضاء,موقظي الفتنة عبدة شياطين الرغبة والحقد الأعمى,أسرى أفكار التمييز بمختلف أشكاله ورهائن الفكر التاريخي المجهول والمأزوم والمظلم, أما أصوات الحق والنصح والتنوير والتحضر والعيش المشترك ومختلف قيم الخير فإنهم يصمون آذانهم عنها متجاهلين كل العبر عبر التاريخ,وكيف أن دولاً وحضارات سقطت بفعل الارتكان لوعاظ السلاطين وتسليم الأمر للخارج والخارجي.

    • زائر 31 | 6:25 ص

      رسالة أخوية للدكتور منصور الجمري

      أخي العزيز الدكتور منصور إن ما تكتبه ستحصل على أجره من الله سبحانه وتعالى لأنك تتلمس أنات مجتمع وصيحات أهالي ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة وأنت لا تفرج كربة عن فرد فحسب إنما تحاول جاهدا تفريج هموم مجتمع بأسره
      أخوك في الله علوي

    • زائر 30 | 6:13 ص

      الظلمــــــة ... الحالكـــــة

      إنه وبسبب(...)التي يرتكبها المرء،يفقد القلب رقتّه وخشوعه تجاه الحق،وعندها لا تنفع معه النصائح،والاستمرار في ارتكاب(!!!) فإن حالة القسوة تسود القلب،وقد يحول التعصب دون قبول الحقيقة والتسليم لها،وبذا يحول حجاب العصبية دون نفوذها،وهكذا تتراكم مثل هذه الحالات فتزداد الحجب ويعيش الإنسان في ظلمة حالكة محروماً من نور الحق والحقوق والحقيقة(ومن أظلم ممن ذكّر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه،إنا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا)كل الشكر للوسط ... نهوض

    • زائر 29 | 6:13 ص

      بوعقيل

      اولا - يجب عدم تجاهل عدم ثقة شريحة كبيرة من المواطنين بهذه الجمعية التي تبين من تعاملها مع الشؤون الوطنية بانها جمعية طائفية مع سبق الاصرار
      ثانيا : ان معظم اعضائها هم في جمعيات سياسية لا علاقة لها بحقوق الانسان فاي نزاهة ترتجي من جمعية تدعي اهتمامها بحقوق الانسان وهي جمعية مسيسة من الجدار الى الجدار
      ثالثا:- ان مسالة كون ان بعض المنظمات الدولية لديها اطلاع دقيق بمجريات الأمور في كل بلد، فان هذا القول تجافيه الحقيقة والدليل الشان البحريني واخذها البيانات من اطراف تفتقر الى النزاهة

    • زائر 28 | 6:12 ص

      كبير يا دكتور منصور

      أحييك من القلب يا دكتور على هذا العمود الرائع.. المشكلة في مسؤوليينا تكمن في إنهم مثل الببغوات يكررون ما يطلبون منهم من الأعلى منهم دون محاكاة للقوانين، ومخاطبة العقل، بل يعملون عكس المنطق لتشويه سمعة البحرين والمشروع الإصلاحي.. شبعنا من المناشدات والمطالبات، نريد فقط ممارسة الحقوق الطبيعية، ولا يأتي ذلك إلا بانتزاعها بالطرق الشرعية والسلمية، وإلى أن يأتي ذلك اليوم ينبغي فضحهم أمام الرأي العام المحلي والعالمي، كما في عمودك اليوم.

    • زائر 27 | 5:17 ص

      نصيحتك هي للتأريخ يا سيدي و للضمير الحي!!!!

      مع احترامي للجميع فأن الواقع الذي نعيشه يقول ان الحكومة لا تسمع الا للمطبلين العائشين على المال العام المنهوب..لا تسمع الا للمحرضين من الكتاب....الكتاب الذين يرتفع حسابهم الخاص فقط عندما يتأزم الوضع في البحرين...هؤلاء الكتاب الذين يستثمرون مقالاتهم في الازمات... من ينافق في وقتنا الراهن هو الناجح!!!

    • زائر 26 | 4:43 ص

      لماذا لوم وزارة التنمية

      هذا القرار سياسي مفروض على وزارة التنمية و ما وزارة التنمية الا شرطي منفذ للاوار و الكل يعرف مصدر الاوامر
      لماذا لا توجهون اقتراحاتكم للمسؤل الحقيقي عن الازمات؟

    • زائر 24 | 3:30 ص

      الوطن بحاجة للمبادرة شجاعة

      الوطن بحاجة للمبادرة خير شجاعة لكي يخرج من النفق المظلم ليسير في اتجاه آخر بعيداً عن الشد والجذب ليؤسس مناخ مستقر. نحيي كل مبادرة خير لهذا الوطن ونتمنى أن تلقى آذان صاغية

    • زائر 22 | 2:58 ص

      منظمات كارتونيه

      وماهي فائدة الجمعيات الحقوقية في ضل منع الحقوقين من ممارسة عملهم بصوره مستقلة !!
      وما هي فائدة المفوضية الساميه وكل المنظمات الحقوقيه وماهو تأثيرها وانت الضليع يا دكتور نورنا ما الذي انجزته هذه المنظمات اصلاً !!

    • زائر 21 | 2:19 ص

      هؤلاء لا يعرفون منطق العقل بل منطق القوة

      نصيحتك ليس في محلها يادكتور انت تتعامل مع اناس وضعوا القطن في اذانهم ..مبدأهم قولوا ماشئتم وسنفعل ما نريد..ولذا لا ينفع معهم الا منطق القوة والمحكمة كما يقول زائر 3

    • زائر 20 | 2:01 ص

      عبدالرحمن

      أخ بهلول : تعليقك Multiple Choice Question ؟ أم ماذا ؟ إذا كان كذلك فأعتقد أن الجواب هو 4 و 5

    • زائر 19 | 1:12 ص

      الصديق من صدْق لا من صدّق

      قال الامام علي (ع) :الصديق من صدْق لا من صدّق

    • زائر 18 | 1:08 ص

      ندعو من الله القدير

      والله لو هم سيسمعون كلامكك لكان سمعو وستجابو لما وصلو له من ذيول القوائم الاممية والدولية من حقوقية واقتصادية وتنمية بشرية اليس البحرين يوميا تتراجع فية كل هذا المجالات ولم يعو ما يفعلو وماوصلو له اليس المجتمع البحريني اليوم قاب قوسين او ادنى الى التقسيم المجتمعي ، ولكن لاحياة لمن تنادي والله يكون في عون الشعب البحريني لانه لايبدوء هناك ضؤ في هذا الظلمة المعتمة ندعو من الله القدير ان يكشف هذه الغمة عن هذا الشعب المسكين

    • زائر 17 | 12:42 ص

      الموالاة عبئاً ثقيلاً و لا مصلحة للبلد(نظام +شعب) منها

      صدقت يا دكتور "فإن «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان» خدمت النظام كثيراً، ".ليس الجمعية فقط بل كل مؤسسات المجتمع المدني بما فيها المعارضة إذ كانت خدمتهم لنظام اكثر من خدمت من يدعون أنهم موالاة ولا يهتمون إلا لمصالحهم الشخصية حتى أصبحوا عبئأً على النظام,,,

    • زائر 16 | 12:24 ص

      ليست وزارة التنمية

      من حق الكل أن يلوم وزارة التنمية لانها الجهة المنفدة للقرار ولا أعتقد أنه أجتهاد من الوزيرة بل الدي أعتقده أن الوزيرة منخرطة في مشروع الكبار اللدين ارادوا لهده المرحلة أن تكون مرحلة معقدة اعتقالات مضايقات في الشوارع دون سبب مقنع وهده الهجمة موجهة لكل ابناء الطائفة مع الاسف ونحن صغيرنا وكبيرنا نحاول مند البداية اعادة التعقل الى البلد ولكن دون جدوى اتمنى أن يصغى الى كلامك يادكتور منصور الناس مشمئزة جداً من الوضع

    • زائر 15 | 12:11 ص

      التنمية والجتمع

      التضييق على الصناديق الخيرية ومحاصرتها لطائفة معينة ودعم اخرى هذا العمل سيف مسلط على الجمعيات السياسية والحقوقية التي تخدم الانسانية بماذا تتفاخر مثلا هذه الوزارة تعطي كم دينار لبعض العوائل هذه فلوس الناس بالقطارة مثل البلابيل !!

    • زائر 14 | 12:03 ص

      يا جمعية حقوق الآنسان البحرينية أستمعوا .

      أتمنى من وزارة التنمية الآجتماعية تنفيذ الخطة
      التي ستأخذ بعين الآعتبار للدولة و تكثيف الجهود
      من أجل إسناد القانون الجديد بتخفيف الآحكام
      الى نصف الحكم على من كان في قضايا أمنية
      لكي يتم الآستقرار في المنطقة و تسهيل الدور
      الكبير للمجتمع بأن يحصل على قوانين لصالحه من
      جمعية حقوق الآنسان و لا تكون مكتوفة الآيدي
      حتي يرسم درب الخلود الى مملكة البحرين الحبيبة.

    • زائر 13 | 11:54 م

      وزارة التنمية

      ما هي وزارة التنمية الاجتماعية ؟؟
      بماذا تنفع المواطن البحراني ؟؟
      وهل هي جزء من السلطة الأمنية ؟؟
      هذه الأسئلة وغيرها نطرحا على سعادة الوزيرة

    • زائر 12 | 11:32 م

      منصور الجمري عنوان المرحلة

      لله درك يا منصور
      نحييك على الجرأة في الكتابة الصادقة
      ها هي فعلا مسؤوليتك اديتها بكل امانة
      عزيزي هم يريدون جمعية موالية الغريب ان الدولة تصرف اموالا على بيوت الخبرة والاستشارة الخارجية
      الخطط الاستراتيجية تبدا من تشخيص الواقع وهم يجلبون امولا لكي تقوم الجهة بتشخيص الواقع والذي اجزم انهم يعرفون واقعهم السيء
      شكرا لك ونتمنى ان يكون هناك صدى ايجابي للمقال

    • زائر 11 | 11:26 م

      من اقوال الدكتور المناضل منصور الجمري

      ولذا لن تتمكن هذه الجهات من خلق بديل مهما صرفت من أموال ومهما وظفت من أشخاص ومهما استكتبت هذا أو ذاك.

    • زائر 10 | 11:16 م

      بارك الله فيك يا دكتور منصور

      كل الشكر والتقدير لك أيها الدكتور على نصرتك للضعفاء وهذا نهج سرت عليه ، كيف لا يكون ذلك وأنت الأبن البار لسماحة الشيخ رحمه الله. كثّر الله من امثالك أيها الإنسان المحترم.

    • زائر 9 | 11:06 م

      أبن المصلي

      تحية لك يادكتور وتحية لشعب البحرين الصابر لقد اسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي في حقيقة الأمر أنهم لم يضعوا الأنسان المناسب في المكان المناسب والا هل عقمت البلد من الكفاءات الوطنية المخلصة الواعية حتى يأتوا لتقلد الوزارة من هب ودب لايفقهون من الأمر شيئا ولايحسبون لعواقب الأمور وما سيئول عليه واقع وسمعة البلد في المحافل الدولية بعدما البسها جلالة الملك حلة جميله زاهية بخطواته الأصلاحية والتي تبوئت البحرين بها المكانه المرموقة بين الأمم وصرنا نفتخر نحن البحرينيون بها بين الشعوب

    • زائر 7 | 10:28 م

      اعطاء الحقوق هو المدخل الرئيس لكل اصلاح

      اعطاء الحقوق عامة هو المدخل لكل اصلاح بما في ذلك حق اعلان المواطن لمظلوميته ووجود جهة تنصفه وتنتصر له فكيف يكون الوطن والمواطن اذا لم يجد من ينتصر له ويدافع عن حقوقه بل ان منظمات حقوق الانسان علامة بارزة من علامات العدل ووسام فخر للوطن والدولة خاصة اذا أبعدت العناصر التي لاعلاقة لها بحقوق الانسان والمعروفة مواقفها غير الحيادية ..

    • زائر 6 | 10:08 م

      بهلول

      لا أعتقد أن وزارة التنمية الاجتماعية ستأخذ بما سأقترحه، ولكن من باب النصيحة المحبة،
      --------------------------------
      لماذا لن تأخذ بها ؟؟
      1- لأنها صماء
      2- لأنها لا تقرأ الوسط
      3- لأنها (( ذكية جداً ))
      4- لأنها لا حول لها و لا قوة
      5- لأنها لا تحس ... فهي قابعة في أحد أدوار المرفأ المالي

    • زائر 5 | 10:02 م

      اقتراحك في صميم المصلحة الوطنية ............ ام محمود

      ممــــــلكة البــــــــــحرين الغــــــــالية يجب أن تكون رائدة في جميع المجالات ومن أهمها حقوق الانسان .. ولقد مضت ثلاث شهور تقريبا على الاغلاق وحل الجمعية البحرينية لحقوق الانسان وخسارة عدة رؤوساء في هذا الميدان الحيوي والهام ..
      لا نريد أن نتراجع خطوات واسعة الى الوراء عن ركب التطور العالمي .. حان الوقت وآن الأوان لارجاع الأمور الى ما كانت عليه والى امورها الطبيعية
      شكــــــــراً للمقال الرائع والهادف

    • زائر 4 | 8:15 م

      وجهة نظر مختلفة

      مع احترامي لك يادكتور، اعتقد موضوع لا يجب ان يكون نصيحة بل ان يفرض على وزارة التنمية من عدة جهات. الى متى نترجاهم؟ الى متى نتوسل اليهم وهم يخالفون القانون؟ هناك حلين لا ثالث لهما: 1) اما ان تلغي وزارة التنمية وتستقيل الوزيرة التي لا نعرف كيف يصل دكتور من الجامعة مباشرة الى رتبة وزير. 2) او ان تبقى القضية في المحكمة ومن ثم الأمم المتحدة. في تاريخ الوزيرة الحالية لم تتراجع الوزارة عن اي قرار الا عن طريق المحكمة (مثل جمعية التمريض).. وبالتوفيق.. اخوكم البرطامة

    • زائر 3 | 8:13 م

      تأذن في خرابة يا دكتور

      يا دكتورنا العزيز ، نصحيتك لوزارة الشؤون الاجتماعية لن تسمع لأن في آذانهم وقر وخير ما يصدق عليها الاية الكريمة القائلة (وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ) ونصيحتك حتى لو سمعوها فلن يفعلوها ، وتقول الاية (وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لولو ... ) وهل نصحتك يسمعها المعاندون والمتعنون ( وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ) فهم أموات يا دكتورنا العزيز الغالي وهل يسمع الاموات النصيحة ، بل قل هل تفيد النصيحة أصلا ، وربك يقول ( وما انت بمسمع من في القبور ) .

    • زائر 1 | 7:48 م

      المطرقة

      متى قبلت الحكومة بنصيحة الناصحين؟ هي تقبل تطبيل المطبلين وليس ما يقره فكرهم او المنطق، لذلك من يخاف على وطنه فقط من يقدم النصائح وهم قلة واصحاب مباديء.

اقرأ ايضاً