العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ

الصغير: 205 بيوت «آيلة»على قائمة الانتظار في «ثانية الشمالية»

كشف عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الثانية حسين الصغير عن وجود 205 بيوت مدرجة ضمن قائمة الانتظار في مشروع البيوت الآيلة للسقوط لأهالي الدائرة الثانية من المحافظة الشمالية.

وأوضح أن الدائرة الثانية تضم 11 قرية، إلا أنه تم استثناء قرية القلعة، التي تعتبر جميع منازلها بلا استثناء آيلة للسقوط، بسبب الوعود بإنشاء مشروع إسكاني خاص لأهاليها، الذي سيتم نقلهم إليه.

أما فيما يخص باقي القرى ذكر أن كرانة تضم أكبر عدد من المنازل الآيلة للسقوط التي لم يحن الدور عليها للبدء فيها، ويصل العدد فيها إلى 79 منزلاً، بينما أقل عدد في قرية المقشع التي تضم 4 منازل فقط.

وفيما يخص باقي القرى قال إن عدد المنازل التي تنتظر البدء في هدمها وإعادة بنائها وقبل ذلك موافقة وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني عليها يصل في قرية أبوصيبع إلى 29 منزلاً، وفي الحجر 21 منزلاً، وفي الشاخورة 18 منزلاً، وفي جنوسان 16 منزلاً، وفي مقابة 15 منزلاً، وفي حلة العبد الصالح 8 منازل، وفي جدالحاج 8 أخرى، وأخيراً في المقشع 7 منازل. وأسف من وجود منازل آيلة للسقوط ولا تحتمل التأجيل في هدمها وإعادة بنائها ولكن لم تدرج حتى الآن في المشروع بسبب توقف تسجيل الطلبات إلى حين الانتهاء من جميع الدفعات المسجلة في المشروع، وذلك بسبب قرار وزاري صادر منذ نهاية العام 2009، لافتاً في هذا الجانب إلى تضرر قرية جنوسان التي تضم منازل كثيرة آيلة للسقوط، ولا يوجد على قائمة الانتظار إلا 16 منزلاً مسجلاً فقط.

وفي هذا الجانب نوه إلى وجود عشرات الملفات التي لاتزال مسجلة لدى الوزارة تحت عنوان «قيد الدراسة»، ما يعني أن العمل على تلك المنازل سيتأخر كثيراً في حال استمرار المشروع، مشيراً إلى وجود عراقيل تمنع العوائل الفقيرة من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحكومة من خلال شروط غير مقبولة.

وبين أن «مشروع البيوت الآيلة للسقوط يسير ببطء، وفي الوقت نفسه أكثر من نصف المنازل تتضرر من تساقط الأمطار بسبب قدم المنازل التي يسكنون فيها، أو لوجود شروخ كبيرة، ما يجعل أيام الشتاء تمر عليهم ببطء شديد، يمضون معظم أوقاته في انتظار الفرج»، مضيفاً أن «من بين الشروط التي تشترط على المستفيد من مشروع البيوت الآيلة للسقوط هو ألا يستفيد صاحب الطلب من مشروع عوازل الأمطار، الذي يقدم إلى العوائل كمساهمة ضمن مشروع الخدمة الاجتماعية».

وذكر أن «الأمر فيه مفارقة وأعضاء المجالس البلدية لديهم تحفظ على ذلك الشرط المتناقض، بسبب أن حالة المنزل تكون سيئة وبحاجة إلى هدم»، متسائلاً: «كيف يمكن للمواطنين أن يمضوا أعمارهم وأعوامهم وهم ينتظرون دورهم في مشروع البيوت الآيلة للسقوط، وفي الوقت نفسه لا يستفيدون من عوازل الأمطار، الذي من المؤمل أن يقلل من نسبة تدفق مياه الأمطار عليهم في المنازل؟». وفي الوقت الذي لفت فيه إلى وجود تطمينات من قبل المسئولين بشأن استمرار مشروع «البيوت الآيلة»، رفض مساواة أعداد المستفيدين من المشروع في جميع الدوائر الأربعين من المحافظات الخمسة، مبيناً سبب رفضه إلى اختلاف المساحات وأعداد المستفيدين من كل دائرة عن غيرها.

العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 2:48 م

      لم نرى اي شي

      بالنسبة الى قريتنا مقابة لم تستفيد من البلدي السابق اي شي حتى احد البيوت ايل للسقوط منذ زمن طويل وتردد على مكتبة اصحاب االبيت ولكن دون جدوى فأتمنى ان يكون الصغير افضل من السيد وان لا تقتصر خدماته على ديرته.

    • زائر 9 | 10:14 ص

      أهالي الدائرة متفائلون

      أهالي الدائرة متفائلون بتواصل ومشاركة أفضل في المرحلة المقبلة معهم في مشاريع الدائرة ..
      وكل التوفيق للعضو البلدي وللمزيد من الشفافية والشراكة المجتمعية. ومن المهم مشاركة المجتمع واطلاعهم على مشاريع الدائرة وكما وعدنا حسين الصغير وعلي الأسود نترقب ونحن مستبشرون للقاءات مفتوحة حول مشاريع الدائرة ونترقب فتح المكتب على شارع البديع في موقع بارز ويسهل الوصول إليه من جميع قرى الدائرة ..

    • زائر 8 | 6:54 ص

      زائر 6 السيد امين واصل ما ابتدئه العضو السابق

      نحن راينا جهد السيد امين ولا احد ينكره .. لكننا لم نرئ جهد السيد حسن الصغير فكيف لك يا اخي ان تقيس جهدهما وتفضل شخص على اخر
      رغم ان كلا الشخصان لم يكونا معروفين الا في منطقتهما فقط وبعد ترشيح نفسهما عرفا في دائرتهما
      بالاضافة الا انني لم اقل بان الاستاد حسين الصغير افضل ولكنني اتمنى ان يكون افضل وانشط من العضو السابق لان جهده سيكون لخدمة المنطقة اولا اوخيرا
      فتمنى له والى اخيه السيد علي الاسود التوفيق لكي يخدم دائرتنا بكل جهد وجتهاد

    • زائر 7 | 5:31 ص

      ماهي معاير الآولوية

      اذا كانت معاير الاولوية كما كانت في الدورة السابقة بقرب صاحب المنزل لهذا النائب البلدي او النيابي او مدي علاقته بهذه الجمعية السياسية او تلك لضمان التصويت القادم فعلى المشروع السلام

    • زائر 6 | 3:32 ص

      الزائر 4

      حسين الصغير لن يكون افضل من السيد امين
      السيد امين عمل بجد و جهد و حسين الصغير وصل و الامور اجاهزة اي كان العمل الاساس لسيد امين لا اعتقد ان الصغير بمقدرة السيد امين و سوف ترون الفرق في المشاريع و كمها المطروحه
      كذالك حل الاسود هو ليس بافضل من السيد و السيد اوصل المشاريع كبيرة منها اسكان كرانة وجنوسان لمرحلة متقدمه واخرها الذي يعملون فيه الان وهو اسكان القلعة
      الافضلية للامانه للذين سبقوهم فهم اتو بارز مبرز

    • زائر 5 | 3:23 ص

      الوسطى كلش مافيها خبر مساكين أكثر ناس هم وأكثر ناس ماليهم حس

      بله عليك هي حالة الوسطى أغلب المناطق فيها تضرر وفي محافظة الجنوبية عدد التضرر قليل مافي إنصاف ولا عدل

    • زائر 4 | 2:40 ص

      العياد

      اتمنى من العضو ان لا يعتمد على تقرير العضو السابق رغم انه كان كفئ وبدرجة كبيرة الا اننا نتمنى من ان يقوم عضونا الجديد الاستاد حسين الصغير المحترم بزيارة البيوت بصورة سريعة لتاكد من الطلبات وخاصة قرية الحجر حيث انني ارئ بان عدد البيوت التي ذكرها لا تتوافق مع العدد الحقيقي المتواجد في القرية ليس تقليلا من العضو السابق لكن بسبب الفترة التي تجازوت 4 سنوات حجثت مستجدات في بعض البيوت منها بعض البيوت كانت مقرر ان تتم صيانتها الا ان لجنة الخدمة المدنية بالبلدية اعتربها ايلة لسقوط ولم تسجل

    • زائر 3 | 1:31 ص

      شلون يعني

      بينما أقل عدد في قرية المقشع التي تضم 4 منازل فقط
      وأخيراً في المقشع 7 منازل

    • زائر 2 | 10:26 م

      الورد..أبو محمود

      مزيدا من الصبر يا أصحاب البيوت الايلة للسقوط...ترى الخوف عليكم أنتم أكثر..كي لا تدرج أسماؤكم في الايلة للسقوط..بعد عمر طويل ان شاء الله..هناك جرعات من الامل تبشر بتسريع المشروع..

    • زائر 1 | 9:34 م

      تمنياتنا لك بالتوفيق

      نتمنى لك التوفيق في مهمتك

اقرأ ايضاً