أكد رئيس دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع، أن عدد مرتادي الطوارئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، لم يتجاوز الأعداد التي يستقبلها المستشفى خلال الأيام الاعتيادية.
ووصف المهزع في تصريح لـ«الوسط» أن «طوارئ السلمانية يسودها الهدوء، ولا توجد أية حالات غير اعتيادية سجلناها في العيد، وأما بشأن ارتفاع نسبة السكر وما شابه، فإن حالات من هذا النوع تصلنا بشكل مستمر، وتحدث في الأعياد».
وأفصح المهزع أن «عدد المرضى الذين ينتظرون الأسرّة في الأجنحة يوم أمس (الخميس)، لا يتجاوز 14 مريضاً، وهذا عدد قليل وبسيط، مقارنة بأعداد المرضى الذين ينتظرون الأسرة في بعض الأيام، وخصوصاً حين يصل عدد منتظري الأسرة إلى 50 مريضاً».
وفي السياق نفسه، أفاد المهزع بأن «عدد المرضى الذين تستقبلهم دائرة الحوادث والطوارئ يومياً يصل إلى نحو 900 مريض، وقد يصل في أسوأ الأحوال إلى 1100 مريض».
وبسؤاله عمّا إذا كان بعض المرضى يصبّرون أنفسهم، ولا يذهبون للمستشفى خوفاً من تعكير صفو أجواء العيد، قال رئيس دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي: «نعم، بعض المرضى لا يريدون إفساد أجواء العيد والجلوس مع الأهل والأقارب، ويؤجلون ذهابهم إلى المستشفى لما بعد العيد، وخصوصاً أولئك الذي يعانون أمراضاً مزمنة»، منوّهاً في الوقت ذاته إلى أن «عدم وجود العمليات الاعتيادية في السلمانية، يقلل بطبيعة الحال عدد المرتادين، فضلاً عن سفر آلاف البحرينيين إلى الحج وغيرها من دول الخليج العربي».
وذكر المهزع أننا «نتوقع ازدياد الحالات المرضية بعد انتهاء موسم الحج وعودة الحجاج البحرينيين، إذ تتزايد خلال هذه الفترة الحالات المترددة على المستشفى، وخصوصاً من أصحاب الأمراض المزمنة، ومن يعانون ضيق التنفس، وغيرها من أمراض القلب والصدر».
ولفت المهزع إلى أن «هناك حالة من الاستعداد لدينا، فجدول المناوبات يتغيّر، وعدد الأطباء في النوبة الواحدة يختلف عن الأيام الأخرى، فضلاً عن أننا نجعل عدداً من الأطباء على نظام الاستدعاء، عند حدوث حالات طوارئ غير بأعداد غير اعتيادية».
العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ
مشاكس
حتى المرض ماخذ اجازه هههههههههههههههههههههههههههههههه
الله الشافي
دوهم يالله بدواء وشافهم بشفائك بحق محمد وال محمد
هذا كله بسبت الاجانب والمجنسين
هذا كله بسبت الاجانب والمجنسين الاجانب يدفعون دينار ويتعالجون والمفروض يتعالج على حساب صاحب العمل والمجنسين يتصنعون المرض علشان بس ياخد الادوية ويروح يودها بلد المنشأ ويبعها وياكلها البحريني الفقير
المبهلل
اذا الاطباء يحولون الحالات الطارئة الى بعد العبد أذا الناس يذهبو المستشفى لماذا ؟