قال صيادون هواة بمرفأ سترة للسفن (بندر الدار) إن عدداً من قواربهم تعرضت إلى سرقة المحركات والبطاريات وبعض معدات الصيد منها، وإن آخرين تضرروا بفعل ارتطام قواربهم بالرصيف التقليدي والأحجار بسبب الرياح التي هبت على البلاد مؤخراً.
وذكر الصيادون أن «نحو 100 آخرين يبحثون عن مواقف لقواربهم بسبب عدم وجود المساحة الكافية بين أكثر من 400 موقف مخصص لهم عدا السفن الكبيرة (البوانيش)».
وأرجع مجموعة من صيادي سترة الهواة ممن التقت بهم «الوسط» أسباب ذلك إلى غياب الأمن الكافي على المرسى، وعدم جاهزيته الفنية لاستقبال وإرساء القوارب التي غالباً ما تتعرض للشروخ والكسور بسبب الأحجار التي يربط الصيادون قواربهم عندها.
وأشاروا إلى أن الرصيف الذي أعدته إدارة الثروة السمكية يعد تقليدياً ولم يعد ينفع القوارب الرأسية؛ لأنه هابط وغالباً ما ترتطم القوارب بحده متسبباً بالأضرار المشار إليها.
سترة - صادق الحلواجي
تعرض عدد من قوارب صيد الهواة بمرفأ سترة للسفن (بندر الدار) إلى سرقة المحركات والبطاريات وبعض معدات الصيد، في حين تضرر آخرون بفعل اصطدام قواربهم بالرصيف التقليدي والأحجار بسبب الرياح التي هبت على البلاد مؤخراً.
وبقي نحو 100 آخرون يبحثون عن مواقف لقواربهم بسبب عدم وجود المساحة الكافية لقواربهم بين أكثر من 400 موقف مخصص لهم عدا السفن الكبيرة (البوانيش).
وأرجعت مجموعة من صيادي سترة الهواة في لقائهم «الوسط»، أسباب ذلك إلى غياب الأمن الكافي على المرسى، إلى جانب عدم جاهزيته الفنية لاستقبال وإرساء القوارب التي غالباً ما تتعرض للشروخ والكسور بسبب الأحجار التي يربط الصيادون قواربهم عندها، مشيرين إلى أن الرصيف الذي أعدته إدارة الثروة السمكية يعد تقليدياً ولم يعد ينفع القوارب الراسية، لأنه هابط وغالباً ما ترتطم القوارب بحده متسبباً في الأضرار المشار إليها.
وطالب الصيادون الهواة (عيد أحمد، حسن عبدالوهاب، كاظم الطيب، مكي كويد) بتعديل رصيف المرسى الحالي من خلال توفير منصة إسمنتية أعلى بقليل بدلاً من الحجارة التي تحول دون قدرة الصيادين حتى على النزول والخروج من قواربهم لوعارتها. وكذلك تركيب سياج حديد أطول لتلافي تعرض القوارب للسرقات والاعتداءات من قبل مجهولين يقدمون من خلف سور المرفأ.
وشدد الصيادون على ضرورة توفير حاجز صخري لصد وتكسير الأمواج بدلاً من التل الرملي الذي أنشئ ثم تلاشى بفعل عمليتي المد والجسر إلى جانب الأمواج العاتية التي مرت على البلاد مؤخراً، مبينين أن عدداً كبيراً من القوارب تعرضت لأضرار بسبب دفع الأمواج بها نحو الصخور.
ونوه الصيادون إلى أنه لابد من توفير منفذ يسمح بالدخول والخروج للمرسى بكل يسر لجميع قوارب الهواة، فالتل الرملي الذي أنشئ لصد الأمواج وتلاشى بفعلها، ترسب كله في ممر عبور القوارب للمرسى، وما أسهم في تتضرر الكثير من المحركات والقوارب لضحالة المياه وضيق الممر.
وتطرق الصيادون إلى وجود هواة آخرين لا يملكون تراخيص لقوارب أو في المرفأ، لكنهم يزاحمونهم في مواقف السيارات ويتسللون عبر البوانيش من أجل الصيد بالخيط (الحداق)، وهو ما ألحق أضراراً بقوارب وسرقة بعضها، في الوقت الذي لا يحق لهم الدخول إلا إذا كانوا يملكون ترخيصاً من الجهات الرسمية أسوة بباقي المرافئ في المناطق الأخرى، مشيرين إلى ضرورة فصل مواقع الصيادين المحترفين عن الهواة حتى لا يكون اعتداءً على مصلحة أي طرف كان.
وذكر الصيادون أنهم ملزمون بدفع إيجارات شهرية لإدارة المرفأ، ولابد من النظر بعين الاعتبار لمطالباتهم وملاحظاتهم على المرسى من أجل تطويره وتحفيزه بصورة نموذجية بدلاً من حالة الفوضى التي تعم به، وخصوصاً أن القوارب باتت تتكدس على بعضها بعضاً بسبب عدم الترتيب.
وعلى صعيد متصل، أبدى الصياد الهاوي مكي كويد امتعاضه من «قرار بنك التنمية الذي اعتبره من المفترض أن يكون الساعد الأيمن لهم لمساعدتهم في تيسير سبل الصيد وتنمية تجارتهم»، مبيناً أن «البنك وبقرار شرط الكفيل فإنه يقف عقبة أمام تحقيق طموحاتهم والحصول على مبلغ الـ10 آلاف دينار».
ومن جانب آخر، تكدست عشرات القوارب التي تعود لصيادين هواة ومحترفين في الجهة المخصصة لقوارب صيد الحرفيين، حتى بلغ الأمر إلى عدم قدرتهم على الخروج من بين بعضهم بعضاً لتلاصق قواربهم وتراصها بصورة شديدة.
ويوجد في مرفأ سترة نحو 100 قارب يبحث عن موقف بشكل يومي. وأن ثمة خبر بإنشاء مرفأ في مهزة لمواقف القوارب البحارة إلا أن إعلان موعده لايزال غائباً عن الواقع. وبحسب رئيس نقابة الصيادين حسين المغني، فإن الإحصائيات تبيّن أن عدد القوارب الصغيرة (الطراريد) لا تقل عن 732 طراداً و400 سفينة صيد إلا أنها لا تفي بغرض توافر كميات الأسماك في وقتنا الحاضر.
العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ
بحار
في قرية سماهيج تمت سرقة محركين 85 ياماها
من العام الماضي والى الان لم يتم استرجاع او تعويض البحارة بغض النظر عن باقي السرقات الاخرى
والان اين القارب؟؟؟
قرب منزلي و الرزق على الله
"وإلى الله المشتكه"
ماهو الحل
في شهر رمضان تم سرقة ثلاث مكاين ولم يتم العثور عليها ولاعلى السارق دارن درا ودارن مادرا
فمتى سيتم حماية أملاك المواطن الفقير ياترى
بندر سترة وفرضة المحرق
بحارة بندر سترة وفرضة المحرق هم ابنا البطة السوداء الذين وعدوا بمراسي طافية ونفذت لهم مراسي متحجرة تكسر قواربهم وتعرض الصيادين للسقوط عليها.. مالفرق بين الصيادين والهواة في الفرضتين وبين صيادي قلالي والحد الذين عملت لهم مراسي طافية مريحة.. هل هو التمييز حتى في الخدمات الحكومية؟..محرقي من الحاله
لو حارق تاير صادوه قبل ان يهرب
ما عليه بنشوب منهو الي باقكم انتظروا ..............
المحترفين سرقو الهواة !
ومن حقهم لأنهم يقطعون عليهم أرزاقهم ويسدون منافذ خروجهم فإذا تمت سرقة المحرك لن يخرج للصيد ولن يزاحمهم وبالذات إذا كان مو ستراوي أصلي.
الرسقة ليست مببرة ولكن هم يدافعون عن أرزاقهم بمفهوم خاطي وقد أكون أنا الخاطئى بهذا التحليل.
سامحوني ما أبي أخلي في ذمتي .
مو صياد ولا هاوي وإذا دخلت البحر بضيع فيه.
محد غريب
منكم وفيكم الي باقوقكم واللة ولا دورون بعيد تراى الحرمي قيب منكم