حثت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس (الثلثاء 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010) دول الشرق الأوسط «على حماية العمال الوافدين بعد عودة خادمتين سريلانكيتين من المنطقة بروايات مثيرة للصدمة عن تعرضهما للتعذيب من قبل مخدوميهما». المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان قالت «إن أقوال ثلاث خادمات سريلانكيات عن إجبارهن على ابتلاع مسامير أو غرز المسامير في أجسامهن تلقي الضوء على نمط واسع من تعرض خدم المنازل الوافدين لسوء المعاملة... وإن الوحشية غير المبررة التي جرى الحديث عنها في تلك الحالات تثير الصدمة، لكن التقارير عن سوء معاملة جسدي وجنسي واستغلال للعمل مثل عدم دفع الأجور، ليست جديدة». وقالت «يتعين على حكومات الأردن والكويت والسعودية أن تظهر أنها تأخذ تلك المعلومات بجدية وأن تتيح أمام العمال الطرق للابلاغ عن حالات سوء معاملة فور حدوثها».
الخدم حالياً يعملون بكثرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً في الأردن، ويتواجد الخدم بكثرة في هونغ كونغ وسنغافورة... والبلدان الأخيران لا يحصلان على انتقادات كما هو الحال مع دول الخليج. وفي يوم الخميس، 11 نوفمبر الجاري قالت الصحافة الفلبينية إن خادمة فلبينية عمرها 44 عاماً عادت من البحرين بعد أن تدخلت السفارة وأنقذتها من أسرة بحرينية كانت تسيء معاملتها، وإنها لم تحصل على معاشها لمدة خمسة أشهر، وفي حال دُفع لها معاش تحصل على 60 ديناراً فقط بدلاً من الحد الأدنى الذي تطالب به الفلبين وهو 150 ديناراً شهرياً.
وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 أعلن مسئولو شركة طيران الخليج وسلطات مطار مانيلا الدولي أن راكباً فلبينياً (36 عاماً) قام بشنق نفسه داخل مرحاض طائرة تابعة للشركة أثناء رحلتها الجوية إلى الفلبين. وقد عُثر على جثة «مارلون سويفا» (الذي كان يعمل فنياً في محطة كهرباء في دبي) في المرحاض على متن الرحلة رقم 154 التابعة لشركة طيران الخليج، وذلك قبل هبوطها في مطار مانيلا الدولي. ولاتزال السلطات تبحث في الأسباب.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول 2010 أنجبت فلبينية في مرحاض طائرة تابعة لطيران الخليج وتركت رضيعها يصارع من أجل البقاء إلى أن اكتشفه عمال كانوا ينظفون الطائرة، اعترفت امرأة فلبينية (30 عاماً) أنها والدة الطفل حديث الولادة وقالت إنها تعرضت لاغتصاب نتج عنه الحمل في قطر.
القصص كثيرة، ولكنها أصبحت الآن قضية دولية، وإحدى الدول التي تصدر الخدم والعمالة الرخيصة هي جمهورية الهند التي حصلت على مساندة أميركا الأسبوع الماضي في سعيها للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والهند تعتبر نفسها مسئولة عن أمنها وأمن جالياتها، كما أن الدول الأخرى تزداد قوتها مع الأيام، ولن تطول الفترة كثيراً، إذ يتوقع أن تفرض قرارات دولية ملزمة، وستكون بوابة لا يمكن إغلاقها بسهولة، والحل الذي ستطالب به تلك الدول لن يكون أقل من حصول الجاليات على حقوق مدنية كاملة، كما تنص على ذلك «الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم».
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ
في ظل غياب العدل يحدث هذا وأكثر
غياب العدل يحدث هذا وأكثر ظلم ظلم من مقتدر على ضعيف
نحن مع حق الخدم و مطالبهم ... و لكن.
تطالب الفلبين 150 دينار كمعاش للخدامة، و هي تكلفة كبيرة على المواطن المسلوب الحقوق، فكيف نطالب المواطن المسلوب الحق و التي تعمل الحكومة على أفقاره بإقرار ضرائب كثيرة من رفع الدعم عن السلع و المحروقات و سحب معونة للتعطل من راتبه و العمل على رفع تأمين التأمينات و التقاعد و غلاء المعيشة .... و غيرها كثير أن يدفع هذا المعاش للخدامة!؟ فمبلغ 60 دينار مع تكلفة أحضار الخدامة كفيل بكسر ظهر المواطن، فهو لا يجلب الخدامة إلا إذا كان مضطراً لذلك.
بعد التعامل مع الخدم
مافيه خادمة تقول الحقيقة وكلهم يكذبون حتى يثبت العكس وخمسة اشهر بدون معاش هذه عاد شلخة اكبر هذولا لو تتاخر شهر قامت قيامتهم وتلقى راعي البيت مسكين ماياخذ عليهم توقيع من جذي اتهموه مايعطيهم معاش وفي الحقيقة والواقع احسن شعب يعامل الخدم هو الشعب البحريني الاصلي
معكوس
يمكن بعض الخدم من تلك الجاليات تعاني سوء معاملة لكن كم يعاني شعب كشعب البحرين
غالبية شبابه كانو ولا يزال البعض منهم يرزح تحت رحمة الهنود وغيرهم ربما الوضع في دول
اخرى مختلف ولكن هل لنا من منظمة تشعر باوضاعنا؟؟
المسامحه يا دكتور
اليوم يا دكتور اسمحلى لم تكن منصف كتبت اشياء عن سوه المعامله من قبل الكفيل ولم تكتب اى شى عن الخدم وكيف ان الشخص يجلب اليه الخدامه حتى وانه يقترض المبلغ لكثر حاجته الى الخدامه مثل امه مريضه او زوجته مريضه او اى شى ضرورى لابد من وجود خدامه وفى النهايه وبعد الوصول او انقضاء فتره التجربه تهرب فى اخر اليل وتذهب الى المراقص او تعمل مع اناس اخرين وبعدها تذهب الى سفاره بلادها التى تحميها وتتطلب منك انت الفقير قيمه التذكره هل هذا انصاف يا دكتور. اصابع مو سوى والخدم بعد ما عندهم انسانيه يسرقون ويهربون
حق ضائع
صديقي هربت خادمتهم لمدة سننتين وتفاجاؤوا باتصال من مركز الشرطة بأن خادمتهم لديهم وان عليه شراء تذكرة لها لتسفيرها.. السؤال اين حق المواطن ومن سيعوضه عن الخسائر
شيء جميل كيق يدافعون عن شعوبهم
عكس حكومتنا تحاربنا في كل مكان وتفضل الاجانب علينا
أبن المصلي
عيدكم مبارك وعساكم من عواده اذا اردنا السعادة الأبدية فعلينا الأقتداء بأهل بيت النبوة الطاهر يعني بالنبي وآله سلام الله عليهم كيف كانو يعاملون الخدم من طيبة وكرم وحترام وهذا امامنا السجاد ع في رسالته الحقوق كم كان يتواصا بهؤلاء المستضفين وامامنا الرضا كان يأكل معهم احيانا لايفرق بين سيد ومسود واما قدوتنا الزهراء ام الأئمة الأطهار كيف كانت تتعامل مع خادمتها فضة حتى باتت كأختها تحنوعليها لاتحسسها بأنها خادمة وقس على ذلك بقية الأئمة الأطهار ها ذاالبيت العلوي في حقيقة الأمر هو مدرسة لكل زمان ومكان
عاطل عن العمل
يعني أكو أجهزة رسمية تقوم على ممارسة التعذيب وسوء معاملة جسدية ونفسية وجنسية
ممتاز المقال ونحن نطالب ايضا بحقوق المواطنة ؟؟؟؟
في البحرين الاجنبي مصان الكرامة والحقوق وتقدر تقيسها لحظة هروبة ومن ثم رجوعه لرغبته بالسفر لبلده؟؟؟؟؟ونحن نطالب بحقوق المواطنة في التوظيف فقط يعني شفافية التقديم للوظيفة وامتحاناتها ومقابالتها يعني لااحد يتتدخل فهل نحصل على اقل حقوقنا اشك في ذلك فعليه نستنجد بهيومن رايس؟؟؟؟؟؟؟
امسك العصا من النصف يا دكتور
كم تعاني العوائل من الخدم ولا يأبه بها أحد ولم يذكر ولا حق.
يجب أن تعرف الحيثيات حتى تتوصل لجزء من حقيقة المعاناة مع الخدم .
توجد الكثير من السلوكيات الخاطئة لدى العوائل ويجب أن لا تصدر بحق هذه المغتربة الفقيرة ....
نطالب من سماحتكم النظر بعين الانصاف لمن تكبد الكثير لوصول صاحبة الصون والعفاف ...
لا داعي لتدخل الحكومات للتصرف بانسانية مع البشر
هؤلاء بشر و يجب التعامل معهم بانسانية قبل كل شيئ.
حجي
والخدم اللي يهربون من المنازل ويتجهون للدعارة شنو ذنب اصحاب المنازل هذه المنظمات سوت حل لهروبهم والى ضربهم الى الأطفال والى تسميم العوائل
خدم اقوياء
يا سبحان الله ... شعوب فقيرة ما عندها لقمة عيش تاكل لاكن ورائها حكومة قوية تدافع عن حقوق شعبها وين ما كلنوا.