يشكل التسامح أساس الاحترام المتبادل بين الشعوب والمجتمعات، وهو أمر لابد منه لبناء مجتمع عالمي واحد تجمعه قيم مشتركة.
والتسامح فضيلة من الفضائل وسجية من السجايا، ولكنه فوق كل ذلك فعل يكمُن في مد الأيدي إلى الآخرين والنظر إلى الاختلافات لا كحواجز، بل كدعوات مفتوحة إلى الحوار والتفاهم.
والتسامح ضروري بشكل خاص للاحتراس من سياسات الاستقطاب، في هذا الوقت الذي تهدد فيه القوالب النمطية والجهل والحقد بتفتيت النسيج الهش لمجتمعات يتزايد تنوعها.
وعالم اليوم مترابط بشكل أوثق أكثر من أي وقت مضى نتيجة للتجارة وتكنولوجيا المعلومات، لكن الشرخ بين المجتمعات والدول وداخلها لا يفتأ يتسع نطاقه ويزداد عمقه بسبب الفقر والجهل والنزاعات. وعلاوة على ذلك، فإن سرعة انتقال المعلومات التي تؤدي إلى التداخل بين ما هو عالمي وما هو محلي، يمكن أن توسع رقعة التوترات السائدة في ركن من العالم لتشمل سريعاً أركاناً أخرى.
والتسامح جزء من الحل اللازم لمواجهة هذه التحديات، وذلك عن طريق بناء الجسور بين الشعوب وفتح قنوات الاتصال. والتسامح لا يعني وضع جميع التقاليد والآراء في كفة واحدة. بل على العكس، فأهميته تكمن في بث المزيد من الوعي بحقوق الإنسان والحريات الأساسية العالمية واحترامها.
والتسامح جزء لا يتجزأ من نسيج الأمم المتحدة. ويواصل تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بذل جهوده القيِّمة الرامية إلى مكافحة التطرف وتحقيق التفاهم عن طريق الشراكات بين وسائط الإعلام وبرامج تبادل الشباب. وفي أغسطس/ آب الماضي، أطلقت الأمم المتحدة السنة الدولية للشباب تحت شعار «الحوار والتفاهم»، ويشكل التسامح موضوعاً من المواضيع الرئيسية لسنة 2010 الدولية للتقارب بين الثقافات، التي تشرف على الاحتفال بها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
ولا يمكن اعتبار التسامح أمراً مسلماً به. بل يجب تلقينه وتعزيزه ونشره. والتعليم، داخل قاعة الدراسة وخارجها، أساسي لتعزيز التسامح ولمكافحة البغضاء والتمييز.
وبمناسبة هذا اليوم الدولي للتسامح، لنجدد تمسّكنا بالحوار والتفاهم بين جميع الشعوب والمجتمعات، ولنكن، عقلاً وقلباً، مع من يعانون من التمييز والتهميش. فوحدة الإنسانية تكمن في العيش معاً والعمل معاً على أساس الاحترام المتبادل لما فيه المصلحة العليا للبشر، على اختلافهم.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 2993 - الإثنين 15 نوفمبر 2010م الموافق 09 ذي الحجة 1431هـ
عجبني كلامك يا رقم 8
و هذا الوضع ليس في الوزارات فقط بل في الشركات و البنوك و غيرها و ليس السكرتيرات فقط لا تظلمونهم حرام. و لكن يشمل بعض الموظفات اللي يسوون المدير الله يعزكم........ و ........ و هو يضحك و مستانس. تشوفون الترقيات و الزيادات تنصب على هالموظفه و زوجها مسكين نايم في العسل ما يسئلها حتى ليش المدير متوصي عليها لهالدرجه. يا رجاجيل خلوا بالكم على نساوينكم و فتحوا عيونكم، الثقة زينه لكن الوعي احسن.
السكرتيرة يا عمري ويا حبيبي بوفلان ... طيرت عقله ونسى باقى الموظفين
يا حريم حطوا بالكم على أزواجكم ... بعض السكرتيرت سارقات الأزواج يأتين للمكتب كل يوم في حلة عروس وتعالوا شوفوا الدلع والتنهوص على سعادة المسئول والبعض منهن باقي تاخذ نسخه على مفاتيح بيت المسئول من كثر ما هي تعرف كل صغيرة وكبيرة ... طبعا المسئول ما يرى في الوزارة غير هذه السكرتيرة ،، لذلك أصبحن بعض السكرتيرات صانعات قرار ،، المسئول ما ينلام إذا همش باقي الموظفين لأن لا يرى إلا أم قنان جدامه
أبن المصلي
الذين يعانون من التمييز الممنهج والأقصاء يناشدونكم اليوم يابان كي مون أن يصدر قرار أممي يجرم من يمارس التمييز ضد الشعوب المستضعفة لا ان يترك الحاكم المستبد يمارس التمييز والتهميش ضد شعبه ومنظمتكم العتيدة تتفرج على هذه الأوضاع المشينه لا تملك حتى الأدانة وأن تناولته فتخرج تلك الأدانة منكم برجاء التخلي عن هذه الممارسة ليس الا مرة أخرى نناشدكم أن تضعوا حدا لهذه الممارسة البشعة والزام الحكومات وخصوصا العربية منها أن تنشر قيم التسامح والعيش المشترك لأنها واقعا قيم سماوية انتهكت من قبل بني البشر
شكرا يا اخ بان كي مون
و لكن لا اعتقد انه يوجد في التارخ شعب عانى من التمييز و العنصريه و التهميش كما عانى الشعب الفلسطيني؟ فحبذا لو تقنع اسرائيل بوجهة نظرك
ما الفائدة
ما الفائدة من تلقين التسامح و عدم التمييز في المدارس و في البيت يتعلم الطفل اشياء اخرى ثم عندما يكبر و يخرج للمجتمع يرى اشياء اخرى تصيبه بجميع انواع العقد؟
اذا كان التمييز والتهميش على الأقليات فتلك مصيبة
اذا كان التمييز والتهميش على الأقليات فتلك مصيبة والمصيبة الأكبر اذا كان التمييز والتهميش موجه وضد الأكثرية فالمصيبة أعظم وأكبر بكل تأكيد .
في قاعات الدراسة لايعلم التسامح
كيف يعلم الطالب التسامح في قاعات الدراسة والقائمين على التعليم يمارسون خلاف ذلك اقصاء وتمييز وطائفية ووو فلاخير في تعليم بعيد عن كل القيم الانسانية ...
بهلول
حياك إتفضل عندنا سيد بان كي مون
بعض الكفاءات لم تجد لها مكان حتى الان
وخاصة عندما تتحكم