صرح وزير البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أمس في بيان صحافي تنشره الصحف اليوم (الإثنين) بأن وزارته مازالت معنية بشئون القطاع الزراعي في البحرين وأنها ماضية قدماً في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية في التنمية الزراعية المستدامة لما تتضمنه من أبعاد اقتصادية واجتماعية وبيئية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والثروة الحيوانية والنباتية وصولاً إلى دعم المزارعين والمحافظة على القطاع الزراعي في البلاد.
هذا التصريح للوزير - بكل تقدير - يتكلم عن وضع بعيد عن الطموحات والخطط التي نبحث عنها في هذا القطاع، فما هو معلوم حتى الآن أن المسمى الرسمي للزراعة قد شطب من مسمى وزارة الوزير الفاضل، كما أن ما نتلمسه على أرض الواقع بشأن الخطط المتعلقة بالأمن الغذائي ذات الصلة المباشرة بالقطاع الزراعي المحلي وبأهمية الحفاظ على المساحات الخضراء لا يقول بأننا نسير ضمن هذه الاستراتيجية الوطنية؛ بدليل أن المساحات الخضراء في انحسار مستمر.
وهذا يرجع لأسباب وعوامل كثيرة أولها قلة الوعي بأهمية الحفاظ على الزراعة أو الناتج المحلي من الخضراوات مثل الطماطم والخس وغيرهما التي بدأت أسعارها ترتفع لهذا السبب، أما السبب الآخر فيكمن في أن أمننا الغذائي مرهون بكل ما نستورده من الخارج.
وفي حال الطماطم، مثلاً، فإننا نستورده من بعض دول قد تأثرت بمتغيرات في هذا العام ما أثر على كمية المنتج المصدر إلى البحرين؛ الذي أدى إلى ارتفاع سعر الطماطم ومن ثم على موازنة دخل الفرد الذي يُعرض عن شراء الطماطم هذه الأيام بسبب غلائه.
توجد حلول تعتمد التقنية الزراعية المتطورة لم يؤخذ بها حتى الآن، وهذه بالإمكان أن توفر اكتفاءً غذائياً من الخضراوات الطازجة، ونرى حالياً مطاعم «خمس نجوم» في العدلية وبعض الفنادق والسوبر ماركت تعتمد على منتجات زراعية بحرينية تستخدم طرق متطورة مثل «الهايدروبونيك»، كواحدة من الطرق لزراعة الخضراوات من دون الحاجة للتراب، ويمكن اعتماد البناء العمودي لحل المشكلة، بمعنى أن تكون لدينا بناية من عشرين طابقاً مثلاً بها كل صنوف الخضراوات.
أحد القراء علّق على مقال سابق يتحدث عن مستقبل القطاع الزراعي في البحرين أشار إلى أهمية تمكين المزارعين البحرينيين وضرورة استخدام تقنيات مناسبة، وهناك من يريد أن يعمل على أساس استثماري ولكن لا وجود لخطة أو محفزات. يقول القارئ: «لمن الجيد تمكين المزارعين البحرينيين في سياق هذا الموضوع بدعمهم بـ 7000 دينار مساعدات عينية وفي الوقت نفسه دعم المزارعين وملاك الأراضي الزراعية بتقنية الزراعة بدون تربة أو الزراعة المكيفة؛ إذ إن هذا النوع من الزراعة مكلف وخاصة على المزارع البسيط».
بلاشك إن مهنة الزراعة يمكنها أن تعود، ولكن مع العزم والإصرار والتطويو، وإلا أصبحت حلماً باهظ التكاليف؛ لأن المزارع البحريني لا يستطيع أن يجد أرضاً ليمارس مهنته، وذلك بعد أن اختفت معايير الزراعة أصلاً، وأصبح حالها معلقاً في التصريحات النظرية.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2992 - الأحد 14 نوفمبر 2010م الموافق 08 ذي الحجة 1431هـ
الأبنة الغير شرعية
الظاهر بأن الشؤون الزراعية هي البنة الغير شرعية فكل مرة يتم فيها تشكيل وزارة جديدة يتم التلاعب فيها مرة ينسبونها للبلدية ومرة للكهرباء ومرة للأشغال وأنا اقترح إلغاء هذه الإدارة والسبب بأن واقعاً لاتوجد زراعة في البحرين حاليا ً بمعنى الكلمة وسوف نستورد عما قريب الفجل والمشموم.
شكرا للاستاذه
اقدر تماما هذا الاهتمام وهذه الحميه على المساحات الخضراء واعتقد بان بث الوعى لدى الناشئه فى المدارس يضمن مخرجات تهتم وتقدر وتفهم معنى الزراعه بل يجب حث الاساتذه الزراعيين بنشر معلوماتهم ومعارفهم بشكل دورى _ والاستاذه ريم خير من تتصدى لتحرير صفحه خاصه بشئون الزراعه
حب الزراعة في اعماق البحرينيين
لماذا هذا التهافت والتعليق على الزراعة. يبدو ان المواطنين يحبون الزراعة ، وهناك مثل يقول اللي ما يحب الزراعة لا يحب الناس
مالذي تعرفونه عن الزراعة
عندما تكون في "مؤسسة" و كل يوم تدخل عليك أياد من فوق القانون تستقطب الجهود و الخدمات و المشتريات و التعاقد مع المتعهدين ، لمزارعها الفارهة متى ما شائت و وقت ما احتاجت ، فهل يبقى لمسمى "مؤسسة" أي كيان؟ و الغريب ان هناك مقولة يعتقد بها الكثير من العاملين و هي "لو لا خدمة مصالح أولئك المتنفذين لانتهت الزراعة من زمان!!" و تقولين ان "الزراعة" مؤسسة! أي مؤسسة هذه التي تصرف القليل على المزارعين الفقراء(إرشاد و بعض الحرث والوقاية) والكثير على المتنفذين
إلى الشيخة سبيكة
أمرت الشيخة بمراعاة النخلاويه وصرف لهم علاوة خطرة
ولا ادري ما مصير هذه العلاوة
ونطلب منها الوقوف مع القطاع الزراعي
لما لمسنها من رعايه منها
ولها كل الشكر والتقدير
تسلمين
أن أطلب منك تسليط الضوء دائما على الزراعة
زرع نخلة تحتاج الى موقف
خطت الوزراة في توزيع النخيل تحتاج اقناع وليس دعاية ،اين يزرع المواطن هل يزرع داخل المنزل ومن ثم بعد فترة تقطع اكثر بيوت البحرين تحتاج الى كل زاوية لعيش فيها وليس زرع نخلة مع الاسف ، بعدين هل يزرعها امام بيته وهنا قد يكون هناك مجال بالحيلة لو حبنه نزرع نخله وهنا سؤال ادن لماذا وافقت الوزارة على اعطاء اجازات لكراجات امام البيوت ، وهذا العمل واجهات المنازل والطرق نفسها تخلع حلتها الجميلة مقابل هذه الكراجات ، اسعوا لمواقف في الساحات ان وجدت وبعدين وزعوا النخيل اما غير ذلك فهذه دعاية وخسارة
حسبي الله ونعم الوكيل على الاوقاف الجعفرية
تصدقين ياختش رفعو سعر الاجار علينا من 200 و100 دينار الى الف والف وخمسمائة انا من المزارعين كانت عندي ارض زراعية من الاوقاف زيدو عليي الاجار من 250 الى 1000 دينار وطلعوني بالغصب وعطوها ومن استلمها كسر البيوت المحمية وسوى فيها برجه وفله وانا كانت هي مصدر رزق عيالي حسبي الل ونعم الوكيل فيكم يالاوقاف اخذتون رزقنا ورزق اولادنا وسوينا رسالة لوزير الزراعة قلنا له كلمهم ولا في فايدة مشكور ريم
تريد افعال لا اقوال
تحية الى الكعبي والى الكاتبة ريم الخليفة
اقول من خلال هذه السطور البسيطة نتمنى ان نشهد توافق بين ما يقال عن الزراعة وبين الواقع , الواقع يقول هناك اتجاه نحو التقليص والتهميش في القطاع الزراعي وبين تصاريح لا تتفق مع الواقع الحالي وهذا ان دل على شيء فيدل على ان الزراعة الى الضياع في ظل المستشارين الحالين للوزير في وزارة الزراعة
نصيحة اخيرة الايعني ارتفاع الاسعار الاخيره للخظروات على شعور المسئولين بضرورة الاهتمام بالزراعة ولكن اي مسئولين
قتل النخيل بطرق أحتيالية
لا يكفي أن تملئ الشوارع بالنخيل بل يجب العناية بها فالمئات من النخيل التي تزرع في الشوارع تموت عطشا ليتم استبدالها بغيرها لتلاقي نفس المصير، وحتى تلك التي تصمد يقوم بالعناية بها بعض الهواة الذين لا يعرفون ما يقطع وما لا يقطع ولا متى أو كيف.
اللسان ليس به عظم!
أتفق معك أخت ريم بأن الوزير "يتكلم عن وضع بعيد عن الطموحات والخطط"، وينبغي رفع شعار: المحافظة على الباقي المتبقي من الخضرة، وليس تطويرها، لأن القطار قد فات البحرين، ولا مجال هنا غير الحديث عن الماضي .. عندما كنا!!.
لا أراضٍ صالحة للزراعة ولا مياه .. العيون جفت بفضل ردم البحر والأراضي بارت بفضل الجرف.. يبدو أن الوزير يتمنى مثلنا، لكن التمنيات لا تنتج طحيناً!
كلمه حق تقال في الوزير
الشكر الموصول الي الوزير علي ما يبدله من جهد جهيد في اعاده زراعه شجره النخله واللون الاخضر الي ارضي الحبيبه البحرين فألي الأمام يا ولد الكعبي وبارك الله فيك علي مجهودك والجدير بالذكر ان الوزير هو الوحيد الذي اراه ينزل الي الشارع ويتحاور مع الناس من غيرتمييز
الزراعة الطبيعية أولاً
أنا كمواطن أريد أن أستشعر الخضرة و الجنان الأرضية من حولي ، و حسناً فعلت الوزارة بإطلاق مشروع "نخلة لكل بيت" الذي يهدف إلى إعادة كون البحرين "أم المليون نخلة" فقد تسارع المواطنون من كل صوب للحصول على نخلة ، و هذا يدل على حبهم لطبيعة البحرين الزراعية السابقة ، وبذلك يمكن توفير كل أنواع الخضار الضرورية، خصوصا مع توفر المياه المعالجة للمزارع. نعم أؤيد الزراعة غير التقليدية كمكمل و إضافة لا كبديل ،لأن ذلك سيؤدي لإهمال الأراضي الزراعية!!