لربما يظن الجميع أن العاطفة مركزها القلب، ولكن من منكم سمع يوماً أن في القلب عضواً ملموساً يسمى «العاطفة»؟، إذ إن القلب مجرد عضلة تضخ الدم النقي عبر شرايين الجسم، فالعاطفة هي كما الروح حين اعتقد البعض أن مركزها في القلب، وآخرون ظنوا أن مركزها في العقل، بيد أنها مجهولة الموقع فهي تدب في كامل الجسد، فلا يعرف لها شكل ولا مكان.
موطن العقل هو الدماغ وهو المكان الوحيد الذي ينتج فيه التفكير ويتحكم فيه بكل جزء في الجسد، لكن هذا العضو يمكن فقده أو يتخلله العطب، فمثلاً يمكن أن نطلق على المجنون انه فاقد للعقل، بينما العاطفة لا يمكن فقدها ولا يمكن أن نقول عن فلان إنه فاقد للعاطفة، وعلىرغم ذلك يوجد هنالك بشر قلوبهم قاسية ويعيشون بدون إحساس، ليس لأنهم فاقدون للعاطفة، فالعاطفة غريزة في الإنسان، وإنما هم غافلون عنها فخمدت فيهم، ومع أي ثوران بالتأكيد ستظهر جلية كوضوح الشمس.
يتباهى الذكور بالقول إن المرأة عاطفية والرجل عاقل وكأن العقل قد فضل للذكورعلى الإناث، وأن العاطفة خلقت في أضلع الإناث فقط لا في الذكور أيضاً، إنما الحقيقة هي أن لكلٍ من الرجل والمرأة عقلاً وعاطفةً ولكلٍ منهما طريقته في استغلال هاتين النعمتين بحسب نسبة تكونهما في شخصية كل واحد بحسب بيئته ومعيشته، فلا هو منزوع العاطفة ولا هي منزوعة العقل.
عندما سُئِل الفيلسوف نيتشه عن أسرع طريقة للوصول إلى القمة قال :»اصعد ولا تفكر في الأمر»، ما يعني أنه أحياناً يجب أن نعتمد على حدسنا والتسليم للإحساس دون التفكير بالعواقب والعوائق التي قد تطرأ في طريق الوصول إلى القمة، لأن التفكير في المصاعب يحبط العزيمة ويشوش الأمل، لكن إن سلمنا للحدس دون تفكير ما إن تواجهنا أول عقبة في طريق القمة سنتحير فإذا اعتمدنا على العاطفة فقط فقد نهلك، إذ في الحياة مواقف مصيرية لا يمكن تركها تحت رحمة العاطفة، لأن العاطفة أصلاً لا تملك رخصة قيادة صالحة لكل الطرق .
انما العواطف ردة فعل مسيرة لا نتخيرها أحياناً، وفي مواقف أخرى وإن كنا بحاجة إلى مزيد من بث العواطف ترانا نتحكم بتلك الدمعة كي لا تسقط، وبذلك الغضب كي لا ينفلت، وبتلك الضحكة كي لا تهرب، فنلزم العقل بأن يتحكم بكل الاختلاجات التي تتقلب في أنفسنا لنكون على صواب .
إن العقل يجعل الإنسان منضبطاً، يحلل الموقف ويختار الطريق الأمثل للوصول إلى القمة دون تهور، وبدونه سيكون مجرد كائن حي يعيش كما تعيش البهائم معتمداً فقط على غريزته وعواطفه.
إن المشاعر لا تملك رخصة قيادة «ليسن» لأنها لا تفكر بل تقتحم المجهول بتهور، بينما العقل يمتلك تلك الرخصة الرسمية والتي تخوله التحكم في كل مراكز الجسد حتى بالعواطف التي لا تملك مقراً في هذا الجسد، لذلك كان لابد من استغلال العقل ليقود العاطفة، لا أن تسيطر العاطفة على العقل .
حنان محمد رجب
في إحدى الورش التدريبية طرح احد الأساتذة قصة فيها مجموعة من الدلائل وذلك لغرض قياس مدى صبر الفرد فينا أو كيف نحكم على الأمور دون تريث ودراسة، حيث تبين ان غالبية الحضور أجابوا بأجوبة جدا خاطئة، وكان انطباع الحضور حول الأمور متسرعة، ومن ثم طرح قصه أخرى في غاية الروعة جرت بين صبي و»جرسونة» حيث تقول القصة: في أحد الأيام، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في إحدى مدن نيويورك، وجلس على الطاولة، فوضعت «الجرسونة» كأساً من الماء أمامه سألها الصبي (بكم آيسكريم الكاكاو)أجابته «الجرسونة» :(بخمسة دولارات)، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟) في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر «الجرسونة» في النفاذ، وأجابته بفظاظة :(بأربعة دولارات) فعد الصبي نقوده ثانية، وقال :(سآخذ الآيسكريم العادي) فأحضرت له «الجرسونة» الطلب، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت.
أنهى الصبي الآيسكريم، ووضع الصبي المبلغ مع الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت «الجرسونة» إلى الطاولة لأخذ الفاتورة مع المبلغ، امتلأت عيناها بالدموع عندما فتحت الفاتورة حيث وجدت دولاراً زيادة مع الحساب!
قالت في نفسها مستحيل! لقد حرم الصغير نفسه من شراء آيسكريم الكاكاو، حتى يوفر دولاراً لإكرامي... لا تستخف بأحد، حتى لو كان صبياً صغيراً.نعم علينا أن لا نتسرع بإصدار الأحكام وعلينا أن نعرف غايات الإنسان وذلك بعد أن ينهي عمله وتصرفه.
مجدي النشيط
في حالة غريبة
قبلتها !عانقتها !حملتها !
شيء محير
كيف أحببتها ؟
و كيف هي أحبتني ؟
مسكتها بدفء
وصارحتها (أحبك حقاً)
وضعت رأسي بحجرها
فكانت لي قلباً حنون
هي من تسمح دموعي
تحرر أوجاعي
تداعب أطراف شعري
بعض الأحيان تخالف رأيي
فأكن ساذجة غير مستوعبة
تبعد نفسها عندما تمل مني !
ونتشاجر أيضاً !
لكننا دائماً نعود لبعض
بابتسامة فخر
برقة إحساس
بفرح غارق
أحببت صدقها
وكذلك كذبها
لكنني دائماً أنا لها
وهي لي... لهذا أنا أحبها
ودائماً أحتاج لها
تلك هي (وسادتي)
أبداً لا أستطيع الاستغناء عنها...
إسراء سيف
فلا شيء في هذا العالم اجمل من عينيك ولاشيء يستحق أن يهدى قرباناً لابتسامتك، فماذا أهديك وانت اجمل هدية جاد بها الرحمن في مثل هذا اليوم من عام مضى؛ لترش على روحي قطرات ندى لينبت النرجس والاقحوان ؟
هل أهديك بعضاً من قلبي وأنت مالكة أم قطعة من كبدي وانت كل خلاياه ؟
هل أهديك هذا العمر الذي أزهر حين اطليت في حياتي، أم أهديك ضوء عيني ؟
ليتك تدرك كم أحن إليك ويسعدني حضورك وكم اشتهيت أن اهديك جمال الزهر وعطر الورد ودفء قلب كل خلاياه تهتف باسمك... ليتك تفهم كم احن اليك وانت قريب، وكم اسعد اكثر كلما ازدادت تفاصيلك روعة، في الذاكرة صورة لتك اللحظات الاولى حين جئت فرحاً بلا حدود يكسر الروتين من حولي ويجعل الصحراء تزهر من جديد، من أعماق نقطة بالقلب اهديك فرحي ونبض ابتسامتي، عيد ميلاد سعيد أقولها وانسحب .
صالح ناصر طوق
أرى أنّ الثقافة الإسلامية هي الثقافة الشاملة والأم في كافة المجالات والأمور في الحياة، فمثلاً «حسن المعاملة مع الآخرين» هذا مختص بعلم الاجتماع وثقافة السلوك ولكنّه يندرج أيضاً في إطار الثقافة الإسلامية، لم أرَ موضوعاً لا يندرج أو غير مرتبط بالثقافة الإسلامية والدين الإسلامي بشكل عام، السياسة والأسرة والمجتمع والعلم والرياضة والاقتصاد والطبيعة... إلخ، ولكِن بالمقابل لا نستطيع أن نقول بأنّ الأمور الأخرى تشمل الثقافة الإسلامية وبقية الأمور فمثلاً يقال بأنّ الدين سياسة، ولكِن ليست السياسة بدين! وهذا هو التميّز الرائع في الدين الإسلامي والشامل لكل الأصعدة وشتى أمور الحياة.
أتذكر عندما كنتُ في سن المراهقة كانَ لي مجموعة مِن الأصدقاء، فيهم الصالح وفيهم الطالح، كان بعضهم يتعاملون مع بعضهم البعض بلغة السب والشتم وكأنه لا حياء في ذلك ولا أي سوء أو إحساس بمساس الكرامة والعِرضْ، الغريب في ذلك أنّ البعض الآخر كانَ ينظر لهؤلاء الذينَ يسبونَ ويشتمون ويتعنترون على أنّهم أقوياء في شخصياتهم أشدّاء في أسلوبهم واحترامهم مفروضٌ على الجميع، وكلما كانَ فيهم اللسان ذو قذارة وسب شديد كلما زادَ احترام البعض لهم والخوف منهم! ولكِن بالمقابل كانَ ذلك لا يزيدهم بنظري إلا انحطاطاً أخلاقياً وتسافلاً إلى الأدنى!
يعتقد البعض بمفهوم خاطئ حول قضية «القضاء والقدر» ويظن أنّ ما كتبته الملائكة قد حسمَ أمره...! وهذا اعتقاد اليهود عندما قالوا (جفّ القلم)! متجاهلينَ الأسباب التي تغيّر الحياة ومجرياتها رأساً على عقِبْ وما يُسمى بحقيقة البداء عندَ الله سبحانه وتعالى، أولم نقرأ الحديث المعروف (الصدقة تدفع البلاء)!؟ أي أنّ بسبب أنّك دفعتَ صدقةً دفعَ الله عنكَ البلاء الذي كانَ مقدرّاً لك، وكذلك (صلة الرحم تطيل العمر) فمثلاً يقدّر للإنسان أن يكون عمره 10 سنوات ويصل رحمه فيمدُ الله في عمره أضعافَ عمره!
كذلكَ مِن نقاط ارتباط عالم الأسباب بالمقدرات الحديث المعروف (اعقلها وتوكّل) أي اعمل ما عليكْ وما هو مِن جانبك، وباقي الأمر يكون مِن جانب الله عزّ وجَل، بحيث أنّكَ لو ذاكرتَ واجتهدتَ بدراستك حقّ الجدِ والاجتهاد فإنّ الله يوفقك ويسددك في ذلك.
يرى البعض في نفسه وفي غيره أنّ المظهر الخارجي مِن مالٍ وسيارةٍ فخمة وملابس ذوي الموضة وبيتٍ كالقصر على أنّهم طبقة راقية ومتحضّرة، أما هؤلاء المساكين والفقراء فينظر الناس لهم على أنّهم طبقة رجعية خصوصاً الملتزمين والمتدينين منهم! فهم أشد الناس مظلوميّة في هذا الزمان, متناسينَ الحديث الشريف بما مضمونه: (من أكرمَ غنياًً لغناه لعنه الله، ومن حقّر فقيراً لفقره لعنه الله)! باللهِ عليكم يا مَن لكم هذهِ النظرة الجاهلية ما التميّز في أن يُمسكَ الشخص تلكَ الشوكة والملعقة في أفخم المطاعم ويتناول صنوف الأطعمة والمشروب بذاكَ الكأس الذي فوقه قطعة من فاكهة البرتقال أو الليمون مثلاً، هل يعدُ ذلكَ رقياً؟! وهل هذا هو مقياس الرقي والتطوّر والتحضّر في الإنسان؟! هناكَ الكثيرون من ميسوري الحال إلا أنّ أخلاقهم وتصرفاتهم وسلوكهم لا يملكهُ حتى الملوكْ والأباطرة لهم تلكَ الجاذبية والهيبة بحسن أخلاقهم وأناقة أسلوبهم في التعامل مع الآخرين!
يعتقد البعض مفهوماً خاطئاً للحرية، سواءً أكانت حرية التعبير عن الرأي أو حرية التصرف والسلوك وغيرها على أن يتصرفوا حسب أهوائهم ورغباتهم متغافلينَ عن الأحكام الشرعية والتقاليد العرفية ويعمل هؤلاء الأشقياء ما يشاؤون باسم الحرية والانفتاح والتحضّر معَ استغلال هذا المفهوم الخاطئ والساذج، وكلما تحرروا من القيود العرفية والعادات والتقاليد وكسروا الحواجز وخرجوا عن المألوف ادعّوا أنّ هذهِ الحرية! لا يعلمونَ بأنّ هذا هو الشذوذ بعينه أقول بأنّ للحرية شروطاً وضوابط وحدوداً، ومسألة العرف لها مدخل في الأحكام الشرعية لابدّ مِنْ احترامها والالتزام بها، ولا أنكر وجود بعض الأمور العرفية غير الصحيحة ولكن هذا لا يعني أن نضربَ بالعرف ضربَ الحائط ونفعل كلّ ما هبَ ودَبْ.
هنالكَ غضب محمود وهو الذي يكون لوجه الله سبحانه وتعالى ويكون بحدوده الشرعية، وهنالك غضب مذموم وهو العصبية الزائدة والحساسية المفرطة، كأن يغضب الإنسان على أبسط الأشياء حتى الأمور التافهة والتي لا تستدعي ذلك! والبعض يتمادى في ذلك إلى حد التجريح والإيذاء وعندما تحاسبه وقت هدوئه يبرر موقفه على أنّه كان في حالة عصبية وغضب! ومن قال بأنّ الغضب والعصبية مبرر للإيذاء والتجريح، وعلى كل حال فإنّ كثير الغضب غير محترم ولا يُخشَى من غضبه وربما يضحك عليه الآخرون! أما الإنسان الذي لا يغضب إلا لوجود ضرورة وحتميّة في الموقف فإنّه يُخشى منه، أولَم نسمع الحديث الشريف: (اتقوا غضبَ الحليم)!
يفتخر الكثيرون بكثرة أصدقائهم ومعارفهم، ولكن هلا فكرنا قليلاً في حقيقة ومعنى هذه الصداقة؟! وهل جميع هؤلاء الأصدقاء الكثيرون هم أصدقاء فعليون! ربما حقاً توجد روح المحبة والمودة والتآلف فيما بينكم تصل لدرجة الانسجام، ولكنها محبة ساذجة لا معنى لها إذا كانت متوقفة على المصالح المتبادلة وكانت على أساس تقضية الوقت الممتع مع بعضكم البعض، لنعلم جميعاً أنّ الصداقة الحقيقية والفعلية هي تلكَ التي تسمو بكَ إلى الأعلى فالأعلى وتوصلكَ إلى طريق الله عزّ وجَل وتكون لكَ عوناً وسنداً في ذلك، ولا معنى للصداقة العابرة والمبنية على الأمور الدنيوية الزائلة!
يتجه البعض إلى كثرة تطبيق الأعمال المستحبة والنوافل كالأذكار والأدعية والقراءات الكثيرة والتسبيحات, ولكِن لو لاحظنا تميّز هذا الشخص عن غيره ما وجدنا ذرةَ تميزٍ فيه! بل وربما يكون أسوأ مِن الشخص العادي في الجانب الأخلاقي والتعاملي مع الآخرين! أقول هنا ما الفائدة مِنْ كثرة المستحبات والأعمال إن لم يكن هنالكَ أثر لهذهِ العبادة؟! وأينَ الثمرة والنتيجة مِن هذهِ العبادة؟! أليسَ مِن المخجل أن نسمعَ فلاناً يصلي صلاة الليل ولكنه يجرح الآخرين ويؤذيهم ولا يحمل شيئاً مِن الإسلام إلا اسمه فقط، لا خيرَ في شخصٍ لا يؤلف، أوليسَ الدين هو المعاملة؟!
ليسَ مِن الإنصاف والعقل أن نأخذَ الجانب العبادي مِنَ الإسلام وننسى الجانب الأخلاقي!
واتفاقاً ربُ العالمين يقبل القليل إن وجدَ الصدق في نيّة عبده، ولا داعي لكل هذه الأذكار والأعمال الثقيلة والتي لا تؤثر شيئاً في الجوانح بَل الجوارح فقط مِن لقلقة لسان ليسَ إلا.
يجب أن تكون العبادة واعية وعملية بواسطة التطبيقات العملية في الحياة، كي نجمعَ الجانبين العبادي والأخلاقي، القولي والفعلي, العاطفي والعقلاني... هذا هو التميّز بعينه وهنيئاً لِمن جمعَ القطبين معاً.
محمد عبدالله رضي
انا هي تلك البضاعة المزجية
كنت جديدة عندما تزوجني
أبي اللي باعني لأنه اغتر بماله
وهو اللي شراني ولكن مؤقت
من انتهت صلاحيتي باعني
او من انتهت صلاحيته
باعني برخص الاثمان
هانت عليه العشرة 16 سنة وانجاب3 أطفال
ياهل ترى هكذا نحن البشر؟
صرنا شبه تجارة
الغني يشتري متى يشاء
والفقير يبيع بأبخس الاثمان
هل هو هذا القدر
ام هي هذه الحياة
ثريا عبد الهادي الخرسان
العدد 2992 - الأحد 14 نوفمبر 2010م الموافق 08 ذي الحجة 1431هـ
عودة حميدة ايها النشيط
اولا نقول لك هاردلك خسارتكم بشرف امام الوفاق في الانتخابات البلدية للدائرة الاولى بالوسطى
وثانيا عودة حميدة وموضوع جدا رائع
بارك الله في قلمك
وللامام ايها المهندس مجدي النشيط
...
لذيذة تلك كتاباتك يا إسراء سيف
دائماً تتحفينني بكلماتك المبهرة
أتمنى لك دوام التوفيق
العبادة الغير سليمة
كلام سليم جدا، واكثر ما تشاهد هذه الأنماط من الناس في عبادتهم هو مكان العمل، حيث استوقفتي وفاجأتني سلوك بعض الموظفين من عدم اهتمامهم والتزامهم بوقت العمل ومراعاتهم مصالح الناس بل اكثر من ذلك من ضمن السبع ساعات عمل لا اخفيكم سراً بأنهم كانوا فقط يعملون مع عدم المبالغ نصف ساعة، ولكن عندما تشاهدهم وهم يقيمون الصلاه، البسمله يلفظها عشرات المرات؟!.. والحال يجب على المسلم ان يعي بأن العمل ايضا عبادة وليس الصلاة بحد ذاتها، الله يهدي الجميع انشاء الله... والسلام عليكم، ابو محمد
ثمرة من شجرة الصداقة
اصبح البحث عن الصداقة من الامور الصعبة جداً في حياتنا اليوم .. إذ ان الكثير من الاصدقاء يجرون وراء المصالح الشخصية والمظاهر في صداقاتهم ..
اشـــــكرك كل الشكر أخي محمد عبدالله رضي ..
أعجبتني الابواب التي تطرقتُ لها ..
الى الامام =)
الثقافة الاسلامية
السب والشتم طيشٌ شبابي :-
للأسف الشديد شبابنا اليوم يحملون شعائر السب والشتم ويمشون بها بكل فخر واعتزاز ..
(( بالامس أصابني موقف في احدى المحلات التجارية في مجتمع تجاري .. كنت واقفة في طابور الدفع الطوويل وكان أمامي شاب والمظهر الخارجي الى هذا الشاب يعطي انطباع الهدوء والادب والاحترام .. وما أن وصل الى (( الكيشر)) .. فأخذ يضرب الاشياء وويرفع أعلى صوته بالشتم والسب علي ذلك الموظف الذي تكلم معه بكل هدوء وطلب منه الوقوف باعتدال في الطابور ..وسرعاااانة ما تبدلت الصورة المرسومة الى ذلك الشاب ))
الصبي و(( الجرسونة))
للأسف الكثير منا يتصرف من غير التفكير ويحكم على اللآخرين والتصرفات بشكل سطحي بعيداً عن التفكير العقلاني ..
سلمت اناملكِ أخي مجدي النشيط
وبالتوفيق ان شاء الله
العاطفة لا تملك رخصة قيادة
نعم بالطبع ان العاطفة لاتملك رخصة قيادة تؤهلها ان تجتاز جميع العواقب والطرقات في الحياة .. وأعجبني ما ذهبتِ إليه وهو الاطلاق على المرأة عاطفية والرجل عقلاني .. فعلاً كلاهما يتمتمع بالعقل والعاطفة ولكن بشكل يختلف عن الآخر ..
أشكركِ كل الشكر
كتاباتكِ دائماً متميزة كما عودتينا
الى الامام أختي حنان محمد رجب
بنت الجزيره
اعجبتني كتاباتك يا صالح طوق والى الامام دئما استمر وسوف نقراء اليك كل يوم والله لا يحرمنى من مشاركاتك
الصبي والجرسونة
جميل الموضوع وكثيرا مانتورط بسرعة الحكم على الاخرين دون تريث
الطبقة الراقية والطبقة الرجعية
لـَا فُضَّ فوْك أيها الكاتب ..