كشف رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية علي الجبل، عن أن المجلس حصر 739 منزلاً تضررت من الأمطار التي هطلت على البلاد لفترة ساعتين فقط خلال يومين من الأسبوع الماضي، وهي بحاجة إلى تركيب عوازل وخصوصاً مع دخول موسم الأمطار.
وذكر أن المجلس رصد هذه المنازل عبر زيارات الأعضاء البلديين وممثلين عن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني للمنازل المتضررة، مشيراً إلى أن «المجلس لايزال يستقبل حالات جديدة من المطالبين بتوفير عوازل الأمطار».
وقال: إن «عدد الطلبات المدرجة ضمن مشروع عوازل الأمطار للدفعة الثانية في المجلس بلغت 1116 طلباً تم تنفيذ منها ما يقارب 100 طلب فقط، وهو ما تبين بعد الحصر الذي قام به المجلس».
وطالب الجبل وزارة البلديات بالإسراع بتحريك ملف عوازل الأمطار بالخصوص، موضحاً أنه يجب على أعضاء المجالس البلدية عدم الصمت عن مشروع عوازل الأمطار في ظل وجود منازل قديمة.
وأكد رئيس المجلس أن عدداً كبيراً من المواطنين أبدوا مخاوفهم للمجلس من تضرر منازلهم قبل بدء موسم الأمطار بفترة طويلة، وقد صدقت تلك المخاوف حين هطلت الأمطار خلال الأسبوع الماضي، ما أوقع المجلس في حرج كبير نظراً إلى عجزه عن تقديم ما يساعد هذه الأسر.
وبيَّن الجبل أن «من المشروعات التي تثير الاستغراب هو مشروع عوازل الأمطار، فرئيس الوزراء وجه إلى احتواء هذه المشكلة ضمنه، ما دعا إلى تحريك الملف حينها. وبحسب تعبير سموه، فإن مسئولية الوزارة لا تقف عند حدود التوجيهات بل تتعدى ذلك ضمن أجندة تعنى بهذا الأمر، لكن واقعاً هو هذا ما نفتقده، وكأن التوجيهات تطبق بالعكس».
وأشار إلى أن «المجلس رصد حالات خطرة وجسيمة على بعض المنازل بسبب سقوط الأمطار خلال الفترة الماضية، وهي تعتبر قليلة لما سيحدث في المستقبل وخصوصاً مع دخول فصل الشتاء وبدء موسم هطول الأمطار مبكراً».
وطالب الجبل وزارة البلديات مجدداً بضرورة تخصيص موازنة خاصة لمشروع عوازل الأمطار، وذكر أن «المجلس البلدي يصر على ضرورة عزل مشروع عوازل الأمطار عن مشروع تنمية المدن والقرى، وذلك بعد دمجهما ضمن مشروع واحد لم تتفق عليه المجالس البلدية الخمسة، على أن يتم رصد موازنة منفصلة لكل مشروع لكل سنة مالية».
ونوه رئيس المجلس البدي الشمالي إلى أن «أهم الأسباب التي تؤخر إنجاز المشروع هو قلة الموازنة السنوية المرصودة، والمشروع بحاجة إلى موازنة تقدر بمليون دينار، على أن يكون مشروع تركيب عوازل الأمطار منفصلاً عن مشروع تنمية المدن والقرى لأن المشروع يخدم فئة كبيرة من المواطنين المتضررين فيما عدا المنضوية ضمن تنمية المدن والقرى لاختلاف الاحتياجات».
وأشار الجبل إلى أن «على الحكومة أن تتحمل مسئولية توفير الموازنات الكافية للمشروعات الخدمية، المتمثلة في المنازل الآيلة للسقوط، وعوازل الأمطار، والخدمة الاجتماعية، وإلا فإن المجالس البلدية لن تستطيع العمل في ظل عدم وجود الموازنة ويصبح نشاطها حبراً على ورق».
وحذر الجبل من حدوث كارثة مع دخول فصل الشتاء خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك بسبب وجود عدد كبير من الطلبات المعلقة للترميم وعوازل الأمطار وهي بحالة خطيرة، في الوقت الذي لا تتحمل المجالس مبالغ إخلاء هذه المنازل من قاطنيها وتوفير شقق أو منازل للإيجار حاليّاً بسبب الموازنة مجدداً.
وكانت أجزاء من أسقف وجدران منازل آيلة للسقوط تساقطت على أهلها بسبب مياه الأمطار التي هطلت على البلاد خلال يومين في الأسبوع الماضي، ونجا حينها مسن بأعجوبة من تساقط أجزاء منزله الآيل بمنطقة الرفاع.
وعجز أعضاء المجلس البلدي الجدد عن التصرف وإيجاد حلول لتجمعات الأمطار والمنازل المتضررة، في حين لجأ مواطنون إلى الأعضاء السابقين لمساعدتهم على شفط المياه المتجمعة وإيجاد حلول عاجلة للمنازل الآيلة المتضررة.
واقتصرت بعض الجهود البلدية في توفير صهاريج لشفط المياه لفتح الشوارع والطرقات والحيلولة دون دخول المياه إلى داخل المنازل.
العدد 2992 - الأحد 14 نوفمبر 2010م الموافق 08 ذي الحجة 1431هـ
عساك على القوة ولد الجبل
هكذا عهدناك دائما متبين الا فى الشدائد وكفوا عليك واااه رافع راس فريقنا واااه انا احد الاشخاص الي اسفذوا من تركيب هذه العوازل وانشاااه غيرى بعد عجل احنا ليش صوتنا اليه الرجال قول وفعل صبرو عليه شوى بعد وبتشوفنه بالنواب واااه يستاهل
ALBEEM
I would like from government help people ,the winter coming and the problem come big