أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القضاة علي الكعبي وعلي الظهراني وأمانة سر هيثم مسيفر قضية 3 متهمين بحرق برج بمنطقة سترة إلى 5 ديسمبر/ كانون الأول 2010 ، للمرافعة.

وفي جلسة أمس استجوبت كل من المحامية بلقيس المنامي وليلى البصري ومحمد المرزوق ضابط أمن (شاهد)، إذ ذكر أنه رئيس فرع الدوريات الشاملة واختصاصه البحث والتحري، وقال إن بلاغاً ورد إليه مفاده انفجار اسطوانة غاز، وقام بعمليات البحث والتحري مباشرة وبعد ذلك تم التوصل إلى أحد المتهمين بعد أن أرسلت إليه إحضارية عن طريق مركز الشرطة وبعد حضور المتهم إلى مركز الشرطة سئل عما هو منسوب إليه فأقر بالواقعة وتفاصيلها.

وسألت هيئة الدفاع الشاهد عن كيفية توصلهم الى المعلومات، وهل تم التأكد من صحة المعلومات، فأجاب إنه عن طريق مصادره السرية تم التوصل إلى المتهمين وقد تمت عملية البحث للتأكد من صحة المعلومات.

ووجهت هيئة الدفاع سؤالاً آخر إلى الشاهد عن كيفية توصل المصادر السرية إلى المتهمين، فأجاب الشاهد بأنهم من المنطقة نفسها وأخبروه بأن المتهمين هم من قاموا بالتفجير.

وأضاف شاهد الإثبات أنه ذهب إلى مسرح الجريمة وشاهد بقع آثار سوداء اللون وهي ناتجة من الحريق، واعترضت المحكمة على سؤال هيئة الدفاع للشاهد إن كان على معرفة بمنطقة سترة بالكامل وقد سئل الشاهد عن يوم الواقعة وتاريخها فأجاب بأنه لا يتذكر وأحال ذلك إلى ملفات القضية، وبالرجوع إلى ملف القضية بين الشاهد أن الواقعة وقعت في يوم الأربعاء، فيما القضية كما هو وارد في توجيه التهمة من قبل النيابة أنها وقعت في يوم الخميس، فيما وافق الشاهد ملف القضية في تاريخ وقوع الجريمة وهو 8 يوليو/ تموز 2010.