العدد 2992 - الأحد 14 نوفمبر 2010م الموافق 08 ذي الحجة 1431هـ

المتغوي: تفعيل الأدوات الرقابية عن تأخير البدء بالمدينة الشمالية

قال ممثل ثالثة الشمالية النائب عبدالحسين المتغوي: «إن مجلس النواب سيشهد تفعيلاً للأدوات الرقابية والمحاسبية بشأن تأخير البدء في المدينة الشمالية»، موضحاً أن «هذا التأخير غير مبرر ومن غير المقبول التسويف على حساب عناء المواطنين».

وشدد على أن «من المفترض البدء في بناء 1500 وحدة بحسب التأكيدات الرسمية في العام 2007، ونحن الآن على مشارف العام 2011 ولم يتم البدء في البناء». متسائلاً: «هل الموازنة التي أقرت لوزارة الإسكان لم تتضمن حصة خاصة بالمدينة الشمالية؟ وكان الخلاف بشأن طريقة البناء بين البيوت الذكية وبين البناء العادي، لكن هذا الموضوع تم حسمه ولايزال التسويف موجوداً».

وقال المتغوي: «أعطيت لجنة التحقيق البرلمانية في المدينة الشمالية تأكيدات على البدء في المشروع بتواريخ محددة في بداية العام 2010، ولكن لحد الآن لم تبادر وزارة الإسكان لذلك». مشيراً إلى أن فرصة ارتفاع أسعار النفط وانخفاض أسعار البناء كانت دافعة للبدء في المشروع، ومع ذلك لم يتم التحرك الرسمي الجاد.

وتساءل: «أين الموازنة المخصصة للمدينة الشمالية لمشروع 1500 وحدة؟ وكيف قبل المسئولون الإعلان عن شيء مع علمهم بإمكانيات الدولة وقدرات الموازنة؟ فإن كانت هناك موازنة فأين ذهبت المبالغ؟ وإن لم تكن فلماذا تم الإعلان عن شيء لم تخصص له موازنة؟!». مشدداً على أن ذلك لا يتوافق مع الشفافية ووعود الحكومة في الإعلان عن مشروع لم ترصد له موازنة ولا تتوجه الحكومة جدياً للبدء فيه.

ولفت إلى أن المناطق التي تضررت من دفان وإنشاء المدينة الشمالية لايزال أهاليها ينتظرون الوعود التي تلقوها في هذه المدينة، والحكومة أعلنت في برنامج عملها الأساسي أن الإسكان أولوية لديها، ولكن هذا الملف أصبح معطلاً في هذه المناطق ولا تملك مشاريع وليس لديها فرصة للتوسع في مشاريع امتدادات القرى.

وطالب المتغوي بأن تكون وزارة الإسكان واقعية مع الناس وتنفذ ما وعدت به، لكي يصدق الناس وعود الحكومة، وما أكثر المقترحات التي مررت عبر مجلس النواب والحكومة توافق عليها إلا أنها لاتزال حبيسة الأدراج ولم تنفذ.

وأردف أن «الناس ينظرون لملف الإسكان على أنه ملف رئيسي ولا يمكن التنازل فيه أو التسويف، وإذا كانت الوعود الرسمية لا تجد طريقها للتنفيذ فالمشكلة ذاهبة إلى التفاقم، وأعتقد أن غالبية النواب يتوجسون خيفة من تفاقم المشكلة الإسكانية إذا لم يتم تنفيذ الوعود عبر أدوات ومواعيد صحيحة».

العدد 2992 - الأحد 14 نوفمبر 2010م الموافق 08 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:28 ص

      عساك على القوة يابو اسامة

      يالله شدو الحيل ترى العشم فيكم والدائرة متأملة خير انشاء الله فيكم يابو اسامة او لا اتدير بال ترى احنا للاعتصام وياك جاهزين الله ينصرك انشاء الله على الظهراني

    • زائر 3 | 4:31 ص

      الله وياك

      الله يعطيك العافية..وانشاءالله يكون صوتك مسموع وتتحرك الحكومة في اقرب وقت..يعني مو معقولة ناس طلبهم من قبل 18سنة وللحين ماحصلوا شي..وفوق هذا عايشين الام والاب والعيال كلهم بحجرة

    • زائر 2 | 3:15 ص

      ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج

      وماذا بعد يا سعادة النائب المحترم
      طلبي منذ العام 1999 وغيري 1993 يعني من 18 سنة واجنا ننتظر وغيرنا مثل كرزكان حصلوا لغاية 2004

    • زائر 1 | 1:44 ص

      بدون ضغط لا فائدة من الكلام

      أنا أقول للنائب المحترم وكل النواب المحترمون بدون ضغط على الحكومة بالوسائل السلمية والمطالبة الجدية والإكتفاء بالتصريحات فقط لن نحصل على أي شيئ ونحن متأخرون في المطالبة لا أقول ثمان سنوات لأن هناك مقاطعة ولكن أقول أربع سنوات تأخير فنرجوا الجدية في العمل يا نواب الشعب وليس فقط التصريحات الصحفية فقط وشكرا

اقرأ ايضاً