أعلن منظمو معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010 عن عزمهم استضافة عدد من متحدثي مؤسسة ناشونال جيوغرافيك الذين سيقدمون تشكيلة مذهلة من القصص من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية من تشكيلة ناشونال جيوغرافيك العالمية في جناح المعرفة الذي يحظى برعاية بيت التمويل الكويتي.

ويتكون جناح المعرفة الواقع في قلب معرض مراعي من مسرح عرض رئيسي، ومتحف مذهل لصور ناشونال جيوغرافيك الذي يستعرض صوراً رائعة من جميع أنحاء العالم، ومكتبة خاصة يستطيع الزوار الشراء منها مجموعة من الكتب الموقعة من متحدثي ناشونال جيوغرافيك، إلى جانب كتب ذات علاقة بالحياة البرية والحيوانات في مملكة البحرين.

ومن المتوقع أن يستقطب معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2010 الذي سيتم تنظيمه في قرية البحرين الدولية للقدرة بمنطقة الصخير العديد من الزوار من صغار وكبار الذين سيحرصون على انتهاز هذه الفرصة الفريدة للاستمتاع بمتابعة العديد من الفعاليات والأنشطة المعرفية والترفيهية التي سيتم تنظيمها على هامش المعرض.

وسيتم تنظيم حفل الافتتاح الرسمي لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني في يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني لكبار الشخصيات، في حين سيكون المعرض مفتوحاً للجمهور خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر، وسيكون دخول المعرض مجانياً للجميع.

ويستضيف المعرض كلاً من جويل بروني جي آر الحائز الجوائز المرموقة، والمصورة العالمية المعروفة غريفيثس آني مرتين يومياً وذلك على مسرح العرض الرئيسي.

ويتمتع جويل بروني جي آر بخبرة مهنية واسعة تمتد إلى عشرين عاماً، وقدم تقاريره المتميزة بشأن عدد من القضايا المثيرة للجدل بما في ذلك التنقيب عن النفط في ألاسكا، وأزمة الغذاء العالمية في الآونة الأخيرة، أزمة بقعة النقط الأخيرة لبئر برتش بتروليوم في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2010. وكان مقاله الذي نشره في أكتوبر 2007 بشأن الوقود الحيوي واحداً من المقالات التي فازت بجائزة التقرير التوضيحي المتميز من جمعية الصحافيين البيئيين 2008. ولايزال مستمراً في تقديم تغطية متميزة لمصادر الغذاء وذلك بهدف تسليط الضوء على هذا الموضوع الهام للغاية.

وسيقدم جويل «نهاية الوفرة» ( The End of Plenty) بشأن أزمة الغذاء العالمية، و «السمك لم يعد كثيراً في البحر» (Not so Many Fish in the Sea) بشأن مشكلة الإفراط في صيد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وكذلك «كوكبنا العطشان» (Our Thirsty Planet) للسعي لحماية المياه العذبة.

أما آني غريفيث، وهي إحدى كبار مصوري ناشونال جيوغرافيك وواحدة من أوائل السيدات اللاتي التحقن بفريق التصوير الفوتوغرافي العالمي التابع لهذه المؤسسة العالمية الرائدة، فإنها ستقدم «كاميرا، وطفلان، وجمل» (A Camera, Two Kids and a Camel).

وعلى مدى حياتها المهنية المتميزة، التقطت آني صوراً متميزة في أكثر من مئة بلد، وهي ملتزمة بعمق بالتقاط صور لأشخاص محتاجين وأماكن محرومة في جميع أنحاء العالم، ونالت عن جدارة واستحقاق جوائز من الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين، ووكالة أنباء اسوشيتد برس، والمنظمة الوطنية للمرأة.

ومن خلال «كاميرا، وطفلان، و جمل» ستستعيد شريط مسيرتها المهنية مع ناشيونال جيوغرافيك، ومن المنتظر أن ينال هذا العرض إعجاب المشاهدين وخصوصاً عندما تسلط الضوء على قصص رحلاتها عبر منطقة الشرق الأوسط، ومواجهتها لمختلف أنواع الحيوانات بما فيها الأبقار والخيول والأغنام.

وفي سياق تعليقه على رحلته هذه إلى مملكة البحرين، قالت غريفيث: «يسعدني جداً أن أكون جزءاً من هذا المعرض الرائع، وأن أتمكن من استعراض بعض القطع الرئيسية من مسيرتي المهنية التي قد جمعتها على مر السنين. وسيكون شرفاً لي أن أقدم خبراتي وتجاربي لشعب البحرين».

ودعا منظمو المعرض جميع الأشخاص من جميع الأعمار المتعطشين للمعرفة للحضور من أجل معرفة المزيد عن حياة الأفراد العاملين لدى ناشيونال جيوغرافيك، علماً بأنه سيتم إتاحة فرصة طرح الأسئلة في نهاية كل عرض. كما يدعو المنظمون المدارس والكليات والجامعات ومراكز التعلم لانتهاز هذه الفرصة الفريدة كمنبر للتعلم ونقل المعرفة.