أعلن حلف الأطلسي والسلطات الأفغانية أن الحلف والجيش الأفغاني صدا هجوماً لمقاتلين من حركة «طالبان» على مطار جلال آباد أمس (السبت)، مؤكدين أن ثمانية مهاجمين قتلوا.
وأكدت القوات الدولية والأفغانية أن الهجوم الذي تبنته «طالبان»، لم يسفر عن مقتل أو جرح أي من جنود الحلف أو العسكريين الأفغان. وبموازاة ذلك، قتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وجرح 18 آخرون بانفجار دراجة مفخخة في أحد أسواق ولاية قندوز شمال أفغانستان.
وقال رئيس إقليم إمام صاحب (ولاية قندوز)، محمد أيوب حقيار إن «قنبلة موضوعة في دراجة نارية انفجرت في وسط السوق. وقتل عشرة أشخاص وأصيب 18 شخصاً جميعهم من المدنيين». وقال الحلف الأطلسي في بيان إن «قاعدة متقدمة (للحلف) استهدفت بنيران أسلحة خفيفة أطلقها عدد غير محدد من المتمردين لكن الجيش الأفغاني والقوة الدولية التابعة للحلف تصديا لهم بسرعة وقتلا ثمانية منهم». وأضاف أن «أحد المتمردين (القتلى) يرتدي سترة مفخخة». ووقع الهجوم فجر السبت على المطار الذي تتمركز فيه طائرات ومروحيات وطائرات من دون طيار تابعة للجيش الأميركي وتعمل تحت راية القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف).
وكان الناطق باسم سلطات ولاية ننغرهار، أحمد ضياء عبدلزوي قال لوكالة «فرانس برس» إن «هجوماً استهدف أحد المراكز الأمنية في مطار جلال آباد» كبرى مدن الولاية. وأوضح المسئول نفسه أن «ستة مهاجمين قتلوا بينهم أربعة أصيبوا بالرصاص واثنان فجرا قنابل يحملانها». وبعيد بدء الهجوم، أعلن أحد الناطقين باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» أن «14 انتحارياً اقتحموا المطار وفجر بعضهم قنابل فيما لا يزال آخرون يقاتلون». ومطار جلال آباد مطوق بأكياس من الرمل وتحميه قوة أميركية كبيرة. وهو يضم 2500 عسكري أجنبي ويعد ثالث قاعدة جوية للحلف في أفغانستان.
ووقع الهجوم غداة عملية انتحارية فاشلة استهدفت قوة الحلف في كابول، إذ أن منفذ الهجوم فجر سيارته المفخخة قبل وصول القافلة المستهدفة. وأدى التفجير إلى مقتل منفذه وإصابة جندي أفغاني بجروح طفيفة.
وقال قائد شرطة العاصمة الأفغانية، محمد أيوب سلانجي إن «انتحارياً كان يقود سيارة اقترب من قافلة للقوات الأجنبية قرب قاعدة للجيش الأفغاني في غرب كابول (...) ولحسن الحظ انفجرت السيارة قبل أن تصل إلى القافلة».
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة وكازاخستان وقعتا أمس الأول اتفاقاً ينص على فتح ممرات جوية لنقل القوات والتجهيزات الأميركية المتوجهة إلى أفغانستان. وقالت الوزارة في بيان إن «الاتفاق يلحظ تحسينات على اتفاق سابق موقع العام 2001 عبر استخدام ممرات جوية جديدة تسمح بتقصير المدة الزمنية للرحلة الجوية باتجاه أفغانستان وتخفيض استهلاك المحروقات»
العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ
ابوعمرالبلوشي
شاهد عيان يروي تفاصيل معركةمطارجلال اباد : حاصر مقاتلوا طالبان(مدججين بكلاشات وار بي جي وبيكا وسترات مفخخة) عشرات من جنود الاحتلال في احدى زوايا المطار وقام احد المهاجمين بتفجير نفسه مما ادى الى هلاك37من الامريكان وتم تدمير اكثر من 5مروحيات وطائرتان بدون طيار(درون) واسفر الهجوم عن مقتل 25جندي عميل واعلنت طالبان ان3من 14مجاهد عادوا الى قواعدهم .