استعادت المعارضة اونغ سان سو تشي رمز النضال من أجل الديمقراطية في ميانمار، حريتها أمس (السبت) بعدما قضت أكثر من سبع سنوات في الإقامة الجبرية، فطلبت من آلاف الأنصار الذين جاءوا لمقابلتها أن يعملوا «معاً» من أجل مستقبل البلاد.
وأطلت المعارضة الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي يعتبرها أنصارها أملهم الوحيد في مواجهة المجلس العسكري الحاكم، وهي تبتسم عند سياج منزلها بعد دقائق من إبلاغها بأمر إطلاق سراحها.
وقال مسئول كبير في ميانمار لـ «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته إن سو تشي «باتت حرة تماماً، ليس هناك أي شروط إطلاقاً» على حريتها.
ورحبت منظمة العفو الدولية ترحيباً حذراً بإطلاق سراح زعيمة المعارضة في ميانمار قائلة إن 2200 ناشط سياسي لايزالون في سجون رانغون. وقالت المنظمة في بيان «من المؤكد أن إطلاق سراح سو كي مرحب به. إنه تنازل من جانب السلطات على الإطلاق» إلا أن البيان أضاف أنه «ينبغي ألا ينخدع العالم».
رانغون، نيويورك - أ ف ب
حثت المعارضة في ميانمار، أونغ سان سو تشي المفرج عنها أمس (السبت) بعد أكثر من سبع سنوات متتالية قيد الإقامة الجبرية، أنصارها إلى العمل «سوياً» من أجل مستقبل البلاد ودعتهم إلى الحضور ظهر اليوم (الأحد) إلى مقر حزبها على ما أفاد مراسل «فرانس برس».
وظهرت الحائزة جائزة نوبل للسلام التي يرى أنصارها أنها تجسد الحل الوحيد أمام النظام العسكري، مبتسمة عند بوابة منزلها لبضع دقائق بعد أن تبلغت أمر الإفراج عنها.
ورحب العالم بإفراج السلطات في ميانمار عن المعارضة أونغ سان سو تشي، داعياً المجلس العسكري الحاكم في رانغون إلى الإفراج عن باقي السجناء السياسيين.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بالإفراج عن المعارضة البورمية معتبراً إياها «نموذجاً» يحتذى بالنسبة للعالم، ودعا السلطات العسكرية إلى الإفراج عن باقي المساجين السياسيين.
بدوره أشاد الرئيس الأميركي، باراك بالإفراج عن «بطلته» مطالباً السلطات العسكرية بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين. وقال أوباما في تصريح نشره البيت الأبيض «في الوقت الذي تمادى فيه النظام البورمي في عزل أونغ سان سو تشي وفي إسكاتها، فإنها تابعت كفاحها الشجاع من أجل الديمقراطية والتغيير في بورما». وأضاف «أنها بطلتي ومصدر إلهام لكل الذين يعملون من أجل تقدم حقوق الإنسان في بورما وفي كل مناطق العالم»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «تعرب عن ارتياحها للإفراج عنها الذي انتظرناه طويلاً»
العدد 2991 - السبت 13 نوفمبر 2010م الموافق 07 ذي الحجة 1431هـ
نائي نائي
وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد لإعادة الديموقراطية في ميانمار، ورفع القيود الحظورة عن الأقليات لاسيما الأقلية المسلمة التي تعاني بها منذ أكثر من نصف قرن.
ومحالة جادة لإعادة اللاجئين إلى منازلهم، إرجاع الحقوق إليهم.
ستراوي
يحيى العدل