العدد 2990 - الجمعة 12 نوفمبر 2010م الموافق 06 ذي الحجة 1431هـ

السباحة سارة تفتتح مشوارها بسباق 50 متراً (صدر) اليوم

الهدف من مشاركتها إعدادها لأولمبياد لندن 2012

تفتتح اليوم منافسات السباحة لدورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة على المسبح الأولمبي الكائن بالقرية الرياضية بمدينة جوانزهو.

وسيبدأ منتخبنا الوطني للسباحة مشواره الآسيوي عندما تخوض اللاعبة سارة عبدالرحمن منافسات التصفية الثالثة لمسافة 50 متر (صدر) اليوم على أمل الوصول لأدوار متقدمة في الرياضة التي تعتبر من أهم الألعاب الأولمبية الرئيسية في الدورات الآسيوية.

وقال إداري منتخب السباحة خالد أحمد ومدرب اللاعبة سارة عبدالرحمن أن هذه الأخيرة استعدت لهذه المشاركة منذ شهر أغسطس/ آب الماضي، كما كثفت تحضيراتها إبان قدومها إلى الصين عبر التدريبات التي خاضتها في المسبح الأولمبي بالقرية الرياضية.

ويرى خالد أن سباحتنا التي تبلغ من العمر 15 عاماً تمتلك إمكانات جيدة والمستقبل أمامها لتفجر إبداعاتها وموهبتها، مبيناً أن الهدف من مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية هو إكسابها المزيد من الخبرة لصقل مهارتها وموهبتها لتكون جاهزة للمشاركة في أولمبياد لندن 2012م.

وأضاف «سارة لاعبة صغيرة وهذه المشاركة تعتبر الأولى لها على المستوى الخارجي والمشوار أمامها لايزال طويلا... ونحن نسعى لإكسابها المزيد من الخبرة من أجل أن تكون بطلة أولمبية واعدة في رياضة السباحة».

وأشاد أحمد بالاهتمام والمتابعة التي يبديها رئيس الاتحاد البحريني للسباحة سمو الشيخ هاشم بن محمد آل خليفة من خلال حرصه على تفقد احتياجات بعثة المنتخب والاهتمام الكبير الذي يبديه بخصوص تطوير وتنمية رياضة السباحة في البحرين، مؤكداً أن المشاركة في هذه الدورة ما هي إلا ثمرة لجهوده وحرصه على تواجد السباحين البحرينيين في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والدولية.

وتوقع أحمد أن تستحوذ الصين واليابان على معظم الميداليات الملونة في رياضة السباحة لكلا الجنسين، في ظل تطور وازدهار هذه اللعبة لدى دول شرق آسيا.

وعلى صعيد آخر أشاد خالد احمد بالتنظيم الرائع والمبهر لدورة الألعاب الآسيوية من قبل جمهورية الصين التي تسخر كافة جهودها من أجل إظهار هذا الحدث بأفضل صورة، مضيفاً « أعتقد أن الكلمات تعجز عن روعة التنظيم، فالدورة ناجحة بكل المقاييس سواء من حيث التنظيم أو الحضور الجماهيري أو توفير الخدمات أو بالنسبة للمشاركة، وذلك الأمر ليس بغريب على دول شرق آسيا التي دائماً مما تتحفنا بتنظيم مثير للدورات الآسيوية».

ولم يغفل خالد أحمد الإشادة بجهود البعثة الإدارية التي لا تألوا جهداً في سبيل توفير كافة احتياجات ومتطلبات البعثة البحرينية، مبيناً أن الجميع يعملون كخلية نحل ويسهرون من أجل راحة الجميع، وهو الأمر الذي يستحق التقدير والإشادة.

وتمنى أحمد في ختام حديثه كل التوفيق والنجاح لجميع المنتخبات البحرينية المشاركة لتشريف مملكتنا الغالية في هذا المحفل الرياضي الكبير.

العدد 2990 - الجمعة 12 نوفمبر 2010م الموافق 06 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً