أكد مدير جهاز الكرة بنادي الشباب كفاح جاسم ان الأندية هي من اقترحت على لجنة المسابقات في اتحاد الكرة بانطلاقة الدوري العام في فبراير/ شباط من العام المقبل بعد الانتهاء من الاستحقاقات الخارجية المزدحمة على ان يستمر 18 أسبوعاً وتلعب مبارياته كل 5 أيام مباراة إضافة إلى مباريات مسابقة كأس الملك.

وقال: «كان قبل انطلاقة الدوري في شهر أغسطس/ آب الماضي أن لجنة المسابقات وبعد كأس العالم وضعت برنامج مشاركات المنتخبات الوطنية (للشباب والأولمبي والأول) المزدحم في شهوره الأولى حتى يناير/ كانون الثاني من العام الجديد، فهنا اقترحت لجنة المسابقات انطلاق الدوري في سبتمبر/ أيلول الماضي من دون لاعبي المنتخب الوطني فرفضت الأندية هذا المقترح لتضررها المباشر بغياب 7 لاعبين تقريباً من الأساسيين».

فصارت نقاشات كثيرة وعلى اثرها تم تشكيل لجنة خاصة تختارها الأندية فتم اختيار كل من: الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة (الرفاع) وكفاح جاسم (الشباب) وعلي قمبر (المنامة) واجتمعنا مع لجنة المسابقات وقدمنا لها مقترحاتنا بانطلاقة الدوري في فبراير من العام المقبل على ان تقام الدورة التنشيطية من أكتوبر/ تشرين الأول لغاية يناير/ كانون الثاني من العام الجديد تحت أي مسمى يراه الاتحاد على ان يقوم بمخاطبة الديوان الملكي لأخذ الموافقة لإقامة هذه البطولة. ولكن اتحاد الكرة قال إن الديوان الملكي رفض المقترح.

وأضاف «ان اتحاد الكرة يتحمل المسئولية في هذا الشأن لأن اللاعب توقف عن اللعب منذ شهر مايو/ أيار من العام الجاري وخلال 7 شهور ومن ثم تطلب منه ان يلعب في فبراير من دون دورة تنشيطية فهنا يفقد اللاعب حساسية المنافسة وقد يتأثر فنياً وبدنياً ونفسياً. أضف إلى ذلك وضعنا تصورا آخر في حال عدم اقامة الدورة التنشيطية بان الرفاع لديه الاستعداد لإقامة الدورة عبر مباريات شبه رسمية ولكن للأسف الشديد لجنة المسابقات لم توافق.

الغريب في الأمر ان الدول الأخرى عندما يبدأ الموسم لديها تفكر في تنظيم الدوري للموسم المقبل ولكننا نحن في البحرين نضيع الوقت في التفكير في كيفية تسيير الدوري الحالي بعيداً عن التخطيط. الأمر الغريب الآخر ان الرفاع لعب مباراة واحدة فقط وينتظر 17 مباراة سيلعبها في الفترة الثانية من التسجيل وهذا أمر لم يكن في دول أخرى، المشكلة ان لجنة المسابقات تصطدم بواقع موجود من التدخلات سوى كان ذلك من أندية معينة. ولا يوجد جهة تساعدها على تجاوز هذه الوضعية برفع توصيات الأندية إلى الجهة الرسمية المعنية للتفكير في شكل الدوري، فالوضع يجب دراسته بشكل سليم وعلى شكل علمي».

وتابع: «إذا قالت لجنة المسابقات انها اقترحت على الأندية انطلاقة الدوري في فبراير من العام المقبل فانه أمر غير صحيح وأنا مستعد لمواجهة كل من يقول عكس ذلك إذ نحن اللجنة المختارة من الأندية من رفعنا التوصيات بمقترح انطلاقة الدوري في فبراير واقامة الدورة التنشيطية من أكتوبر حتى يناير من العام الجديد».