يتميز كل فصل من فصول السنة بعدد من الأمراض ويعود ذلك إلى عوامل مناخية أو سلوكية أو الاثنين معاً فنجد في فصل الصيف مثلاً تكثر أمراض الإسهال والنزلات المعوية نتيجة ما يصاحب الجو من ارتفاع في درجة الحرارة والرطوبة ما يؤدي إلى زيادة نمو وتكاثر الميكروبات المسببة لهذه الأمراض... بينما في فصل الشتاء.
أولاً: مقدمة
تكثر أمراض الجهاز التنفسي مثل الزكام وجديري الماء والحصبة الألمانية... إلخ نتيجة تكاثر الفيروسات المسببة في هذه الفترة، كما أن كثير من الناس يميل إلى إغلاق الأبواب والنوافذ داخل المنزل وما يصاحب ذلك من تغيير مفاجئ في درجة الحرارة عند الخروج من أو الدخول إلى المنزل.
طريق مباشر
تنتقل الأمراض مباشرة من المريض إلى السليم من خلال استنشاق الشخص السليم للرذاذ المتطاير والمحمل بالميكروبات من فم المريدض عند السعال أو العطاس أو الكلام أو الضحك
طريق غير مباشر
تتم العدوى عند استعمال أدوات المريض الشخصية من أدوات للطعام أو الشراب أو الأدوات المدرسية أو عند المصافحة. فتنتقل الفيروسات من أدوات المريض ومنها إلى الشخص الآخر.
تعود أسباب معظم أمراض الشتاء إلى فيروسات أي أنه لابد أن تأخذ وقتها دون الحاجة إلى المضادات الحيوية التي كثيراً ما يخطئ بعض الناس ويعمد إلى استعمالها دون استشارة الطبيب في الوقت الذي لا يحتاج لها بل قد تضره شخصياً وتضر المجتمع ككل.
- الحرص على تطعيم الأطفال ضد أمراض الطفولة حسب المواعيد المقررة من قبل وزارة الصحة.
- الحرص على النظافة الشخصية ونظافة السكن وعدم المشاركة في استخدام الأدوات الشخصية مع الآخرين.
- التغذية السليمة والحرص على تناول وجبة الفطور وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن كالخضراوات الطازجة والفواكه.
- الابتعاد عن مخالطة المرضى واستعمال أدواتهم.
- عدم التعرض للتيارات الهوائية خاصة بشكل مفاجئ.
- ممارسة الرياضة البدنية بانتظام لأنها تقاوم الضغوط النفسية التي تُضعف من مقاومة الجسم.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم وعدم السهر.
- عدم التدخين بكافة أنواعه أو التعرض لدخان المدخنين وهو ما يسمى بالتدخين السلبي أو التدخين بالإكراه.
- تعزيز الصحة النفسية فلقد ثبت علمياً بأنها تزيد من مقاومة الشخص ومناعته ضد الأمراض المعدية.
هو علاج لتخفيف الأعراض فقط مثل الأدوية الخافضة للحرارة أو المضادة للاحتقان وبعض الوصفات المنزلية مثل :
- الإكثار من شرب السوائل الدافئة كالشوربة والزنجبيل والشاي الأخضر وأعشاب البابونج والميرامية وغيرها وبالطبع الماء الذي لا يمكن الاستغناء عنه صيفاً أو شتاءً.
- استنشاق بخار الماء.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
وهي عرض وليست بمرض وتصيب الكبار والصغار على حد سواء ولذلك فإن كثير من الأسباب تؤدي إلى ارتفاع الحرارة مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. وعليه إذا لم يصاحب ارتفاع درجة الحرارة تشنجات أو أعراض أخرى، كسعال مصاحب ببلغم أو حرقان في البول أو طفح جلدي أو ألم عند ثني الرقبة. فلا داعي للقلق وبالإمكان تناول أقراص خافضة للحرارة وعمل كمادات ماء فاتر، فإن تحسنت الحالة فلا داعي لاستشارة الطبيب وإن ظهرت أعراض كالتي سبق ذكرها أو إن استمرت الحمى أكثر من ثلاثة أيام فلا بد من زيارة الطبيب لمعرفة سبب الحمى.
3-2 الزكام
الزكام من أكثر أمراض الشتاء شيوعاً ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أنه لا يوجد إنسان لم يصب قط بالزكام في حياته. وهو أكثر الأسباب المؤدية للغياب عن العمل أو المدرسة وقد تبلغ عدد مرات الإصابة بالزكام 6-8 نوبات بالعام لدى الأطفال، 2-4 نوبات عند البالغين.
الأسباب: فيروسات متعددة الأنواع والفصائل.
الأعراض: صداع - آلام بالجسم - عطاس - ارتفاع في الحرارة - إفرازات مائية في الأنف.
فترة حضانة المرض: تتراوح بين يوم وخمسة أيام.
طريق مباشر عند استنشاق الرذاذ المتطاير عند العطاس والسعال والكلام.
طريق غير مباشر باستخدام أدوات الشخص المريض أو مصافحته.
دور المريض في علاج نفسه
الالتزام بالراحة
الإكثار من شرب السوائل الفاترة والدافئة مثل العصائر والشوربة والشاي الخفيف... إلخ.
خفض الحرارة بكمادات الماء الفاترة وتناول البندول.
استنشاق بخار الماء
دواعي استشارة الطبيب
حدوث ألم بالأذن.
خروج بلغم أصفر أو أخضر أو دم.
ألم بالرقبة مع عدم القدرة على ثنيها للأمام.
قيء متكرر.
سرعة وصعوبة بالتنفس.
تورم في الغدد اللمفاوية في أسفل الذقن أو عند الأذن.
3-3 السعال
يعتبر السعال عرضاً وليس مرضاً فهو يحدث نتيجة التهابات الجهاز التنفسي أو قد يكون نوعاً من أنواع الحساسية كالربو. وقد يكون السعال جافاً أو مصاحباً لبلغم وهو وسيلة دفاعية للجسم لطرد الغبار وما شابه.
الإكثار من شرب السوائل الدافئة والماء.
- استنشاق بخار الماء.
الابتعاد عن الأدوية المهدئة للسعال دون استشارة الطبيب.
دواعي استشارة الطبيب
حدوث ضيق في التنفس.
خروج بلغم أخضر أو أصفر أو دم.
اشتباه في بلع جسم غريب.
إذا استمر السعال أكثر من أسبوع.
الأسباب: فيروسات أو بكتيريا.
الأعراض:
ألم عند البلع.
ارتفاع بدرجة الحرارة.
دور المصاب في علاج نفسه
تناول بندول للألم وارتفاع الحرارة.
غرغرة بماء دافئ وملح.
الإكثار من شرب السوائل الدافئة.
أسباب استشارة الطبيب
إذا حدث تورم في الغدد اللمفاوية أسفل الذقن أو الأذن.
إذا ظهرت نقط بيضاء صديدية على اللوز أو البلعوم.
إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوع.
الأعراض:
سعال جاف أو مصاحب ببلغم.
ألم في الصدر عند السعال.
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
دور المصاب في علاج نفسه:
الإكثار من شرب السوائل الدافئة والفاترة.
استنشاق بخار الماء.
البعد عن الأدوية المضادة للسعال بدون استشارة الطبيب.
أسباب استشارة الطبيب:
عند خروج بلغم أخضر أو أصفر أو دم.
سرعة وصعوبة بالتنفس.
إقرأ أيضا لـ " "العدد 2990 - الجمعة 12 نوفمبر 2010م الموافق 06 ذي الحجة 1431هـ
شكرا
جزآك الله خير ووفقك في مآ يحبه ويرضاه
الله اكبر
الله اكبر