احتشد أكثر من 3.5 ملايين حاج في مكة المكرمة أمس (الجمعة) لأداء صلاة الجمعة، وذلك قبل بدء مناسك الحج المقرر أن تبدأ غداً (الأحد) وهو يوم التروية.

وذكر مسئول سعودي أن عدد المصلين أمس تجاوز أربعة ملايين مصل نظراً إلى توافد الأجانب المقيمين في أطراف مكة على العاصمة المقدسة.

من جهة أخرى، ذكرت حملات حجٍ بحرينية أنها نجحت في استئجار مساحاتٍ إضافية في «عرفة»، بمبالغ ضخمة تراوحت في مجملها بين 30 و55 ألف ريال سعودي، معلنة بذلك تغلبها على مشكلة شح الأراضي هناك، والحصول على مساحاتٍ تكفي لحجاجها.

وأوضحت أنه بذلك ترتفع المساحة المقدرة لكل حاج بنسب أكبر وصلت لدى بعض الحملات إلى متر و60 سنتميتراً مربعاً، بعد أن كانت 1.16 متر مربع سابقاً.

من جانب آخر، قال قائد نقاط المنع والتحكم بالمشاعر المقدسة في المملكة العربية السعودية المقدم محمد عبدالله البسامي إن قطار المشاعر سينقل كل الحجاج من عرفات إلى المزدلفة في ثلاث ساعات فقط. موضحاً أن القطار سيقلص مدد الانتقال في «النفرة» من 6 أو 7 ساعات إلى دقائق معدودة، وهو مصمم وفق نظم عالمية وأرصفته لا يوجد لها مثيل في العالم.

وأضاف، انه في المرحلة الحالية من المشروع ستتحرك 6 قطارات في وقت واحد، وكل قطار بطول 300 متر، وكل قطار يستوعب 3000 حاج، ما يعني نقل 18 ألف حاج في فترة واحدة.

فيما طالب بعضها «البعثة» بالعمل على توفير خيام إضافية في «منى»

حملات حج بحرينية: زيادة مساحات «عرفة» بعد استئجار أراضٍ إضافية

مكة المكرمة - حسن المدحوب

قالت حملات حجٍ بحرينية لـ «الوسط» إنها نجحت في استئجار مساحاتٍ إضافية في «عرفة»، معلنة بذلك أنها استطاعت التغلب على مشكلة شح الأراضي هناك، والحصول على مساحاتٍ تكفي لحجاجها.

وأوضحت أنها تمكنت بعد جهودٍ حثيثة من قبلها، وبالتعاون مع بعثة الحج البحرينية والسلطات السعودية، من الحصول على قطع أراض جديدة غير التي وزعت عليها سابقاً، لترتفع بذلك المساحة المقدرة لكل حاج بنسبة أكبر وصلت لدى بعض الحملات إلى متر و 60 سنتميتراً مربعاً، بعد أن كانت 1.16 متراً مربعاً سابقاً، وهي مساحة ممتازة يتمكن الحاج فيها من أداء منسك الوقوف بعرفة الإثنين المقبل بشكلٍ مريح ومن دون ضيق.

وذكرت تلك الحملات أنها استأجرت المساحات الإضافية بمبالغ ضخمة تراوحت في مجملها بين 30 و55 ألف ريال سعودي، وعلى رغم ما تقول بأن ذلك زاد من أعبائها المالية، فإنها شددت على أن راحة حجاجها خطٌ أحمر بالنسبة إليها.

وثمنت الحملات المذكورة تعاون بعثة الحج البحرينية معها، وكذلك التواصل المثمر من قبل المسئولين السعوديين، الذي أنجح مساعيهم في التوسعة على حجاج بيت لله الحرام، على رغم المدة القصيرة التي تفصلنا عن الوقوف في عرفة والتي ستتم بعد غدٍ (الاثنين).

وعلى رغم هذا الانفراج، ستظل حملاتٌ أخرى بالمساحة ذاتها التي استأجرتها من بعثة الحج البحرينية، إذ ترى بعض الحملات أنها مساحةٌ غير كافية لكن يمكن للحاج الصبر عليها لعدة ساعات في عرفة، مشيرة إلى عدم قدرتها على تحمل أعباء ماليةٍ إضافية في ظل التكاليف المتزايدة التي يشهدها موسم الحج لهذا العام.

أما بالنسبة إلى شح المساحات في خيام منى، فذكر عددٌ من الحملات أنها تتحرك حاليّاً لإيجاد حلولٍ عملية لهذا النقص، موجهةً انتقادها إلى «البعثة» متهمةً إياها بالتقصير في توفير مساحات إضافية للحجاج هناك، مع علمها بأنه يستحيل عمليّاً أن يسكن الحجاج ليلتين متتاليتين في خيام منى في مساحةٍ لا تزيد على 60 سنتيمتراً مربعاً للحاج الواحد.

وأضافت «نواجه مشكلة نقص الأراضي في منى وعرفة سنويّاً، لكننا نتغلب عليها، إلا في هذا العام، ولا ندري السبب في ذلك، ولم نلمس جهوداً واضحة قامت بها بعثة الحج في توفير مساحاتٍ إضافية في منى خصوصاً».

وأكملوا أن «البعثة تعلم جيداً أن المشكلة الأكبر تكمن في منى، وهي مشكلة سنوية، فلماذا لم تبادر كما جرت العادة سنوياً إلى التنسيق مع الجهات السعودية لتوفير خيامٍ إضافية، وخاصة أن الكلفة المالية ليست السبب في شح الأراضي هذا العام، وخصوصاً أن أكثر الحملات مستعدةٌ لدفع أموالٍ إضافية في سبيل الحصول على مساحاتٍ لائقة بحجاجها في منى».

وحمّلت تلك الحملات «بعثة الحج» مسئولية أي مشاكل قد تنجم بسبب نقص المساحات في «منى»، لافتين إلى أن الأمر أصبح مقلقاً جدّاً لهم ولآلاف الحجاج البحرينيين الذين يريدون أن يتموا حجهم من دون مشاكل أو منغصات.

650 ألف دينار هدي الحجاج البحرينيين هذا العام

من المتوقع أن تزيد كلفة الهدي الذي سينحره الحجاج البحرينيون هذا العام عن 650 ألف دينار، إذ تراوحت كلفة الهدي (الشاة) الواحد بين 45 و55 ديناراً بحسب تفاوت الأسعار في مكة المكرمة، فيما لن تقل أعداد الحجاج عن 13 ألف حاج.

وعلى رغم تفاوت أحجام الهدي الذي يقدمه الحجاج، فإن حساب متوسط حجمه بـ 15 كيلوغراماً للشاة الواحدة، معناه أن اللحوم التي ستقدم لن تقل عن 195 طناً.

وبحسب ما هو سائد، فتتكفل الحملات بتجهيز ترتيبات اختيار الهدي والذبح يوم العاشر من ذي الحجة (يوم عيد الأضحى) بعد تسلم مبالغ الهدي من الحجاج، ويتم ذلك غالباً في بداية موسم الحج، إذ تحتسب كلفة الهدي بشكلٍ منفصل عن الكلفة الكلية التي تتسلمها الحملات من الحجاج.

وذكر صاحب إحدى الحملات لـ»الوسط» أن كلفة الهدي أصبحت مستقرة ومتعارفاً عليها في الأعوام الأخيرة، وهي لا تزيد في مجملها عن 550 ريالاً سعودياً، فيما تتمكن بعض الحملات من الحصول عليها بكلفٍ أقل قد تصل إلى 450 ريالاً، بحسب وضع السوق وأماكن ووقت الشراء، لافتاً إلى أن المبلغ المذكور يشمل سعر الشاة وذبحها.

وقال: «يتم تسلم مبلغ الهدي من الحجاج في الغالب في البحرين قبل السفر، وهو ما يفضله الحاج وحتى الحملات حتى يتسنى لها ترتيب أمورها، لكن بعض الحجاج يرجئون الدفع إلى مكة المكرمة».

وأوضح أن غالبية الحملات تتفق في وقتٍ مبكر مع أصحاب الحظائر، ويتم ذلك غالباً في الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، أي مع وصول الدفعات الأولى من الحملات إلى مكة، فيما تفضل بعض الحملات أن تسبق هذا الموعد وتحجز هدي حجاجها قبل ذلك بأسبوع أو عشرة أيام على الأكثر.

وأشار إلى أن الإجراء المعتاد هو أن يتم الاتفاق مع أصحاب حظائر الأغنام على الأسعار ثم يتم توسيم وتعليم الهدي المطابق للمواصفات ثم تأخذ وكالات من الحجاج، وفي اليوم العاشر يتجه المشرفون على الذبح التابعون للحملات البحرينية وبعض المرشدين للذبح والإشراف عليه، حتى يتسنى للحجاج بعد ذلك الحلق والإحلال من الإحرام.

ولفت إلى أن لحوم الهدي في الغالب يتم التصدق بها، إذ يكون نصيب الحملات منها أطناناً، يتم إهداؤها إلى الفقراء والمحتاجين، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مكة المكرمة.

«القطار» سينقل كل الحجاج من عرفات إلى المزدلفة في 3 ساعات فقط

بعثة الحج - مكة المكرمة

قال قائد نقاط المنع والتحكم بالمشاعر المقدسة في المملكة العربية السعودية المقدم محمد عبدالله البسامي إن قطار المشاعر سينقل كل الحجاج من عرفات إلى المزدلفة في ثلاث ساعات فقط. موضحاً أن القطار سيقلص مدد الانتقال في «النفرة» من 6 أو 7 ساعات إلى دقائق معدودة، وهو مصمم وفق نظم عالمية وأرصفته لا يوجد لها مثيل في العالم.

وأضاف، في محاضرة لأصحاب الحملات البحرينية للحج نظمتها اللجنة الأمنية ببعثة مملكة البحرين للحج انه في المرحلة الحالية من المشروع ستتحرك 6 قطارات في وقت واحد، وكل قطار بطول 300 متر، وكل قطار يستوعب 3000 حاج، ما يعني نقل 18 ألف حاج في فترة واحدة، كما أن كل قطار يرجع إلى المحطة نفسها خلال ساعة، ما يعني نقل 162 ألف حاج كل ثلاث ساعات، وهذا ما يعني أيضاً أن آخر حاج يغادر أرض عرفات سيكون قبل العاشرة مساء، الأمر الذي لم يحدث في تاريخ الحج.

وأوضح البسامي أن موقع الحملات البحرينية بالمشاعر المقدسة يجعلهم في مقدمة مستخدمي هذا القطار الذي يعد نقلة نوعية وتاريخية في الخدمات التي تقدم إلى الحجاج، ويحقق عدة مزايا، منها: تقليل التلوث وتوافر الطمأنينة والأمان مع توفير مواقع محددة لجميع الحملات.

وفيما يتعلق بالكلفة أكد أن تحديد مبلغ 250 ريالاً جاء بعد دراسة لجعل الكلفة في متناول الجميع، كما أنها أقل مقارنة باستخدام الباصات والمدة التي تستغرقها والإجهاد الذي يصيب الحجاج، وبالتالي لم يعد التفكير في الحافلات مجدياً بوجود هذا المشروع الكبير.

وذكر البسامي أن القطار يعمل بمواعيد محددة الأمر الذي يعني أن كل حملة لا تغادر موقعها إلا بموعد مسبق وبوجود مراقب يوجهها إلى خط السير وإلى المحطة التي يتواجد فيها ألف عسكري، والميزة في ذلك أن كل حملة عندما تصل ستجد المكان المخصص لها خالياً ومحجوزاً لها.

كما استمع المقدم البسام إلى ملاحظات أصحاب الحملات ووجه بشأنها نصائحه وتعليماته لضمان سهولة التنقل والحفاظ على سلامة الحجاج.

القطان يبحث التعاون مع بعثتي الحج الإيرانية والكويتية

مكة المكرمة - بعثة الحج

في إطار الزيارات المتبادلة بين مسئولي بعثات الحج، استقبل رئيس بعثة الحج البحرينية الشيخ عدنان عبدالله القطان مساء أمس رئيس بعثة الحج الإيرانية ممثل مرشد الثورة الإسلامية، أمير الحجاج آية الله سيد علي قاضي عسكر إذ شدد القطان على أهمية استغلال هذه اللقاءات في التعاون من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج. وأعرب القطان عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي تجسيداً للعلاقات القديمة والتاريخية بين البحرين وإيران والتعاون الكبير الذي يربط البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، مؤكداً أن موسم الحج هو من أهم الفرص التي تجمع المسلمين من كل أقطار الأرض وتؤلف بين قلوبهم. واستشهد القطان بالزيارات المتواصلة على أعلى المستويات بين البلدين وفي مقدمتها زيارة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. من جانبه، عبر آية الله عسكر عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي جاء ردّاً للزيارة التي قام بها القطان العام الماضي لمقر البعثة الإيرانية، مؤكداً حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز العلاقات التي تربط البلدين وخاصة على مستوى شئون الحج وخصوصاً مع ما تمتلكه البعثتان من خبرات وتجارب جيدة في هذا المجال يمكن تبادلها بما يحقق المنفعة للجميع. كما استقبل الشيخ عدنان القطان في مقر البعثة رئيس بعثة الحج الكويتية الشيخ خالد المذكور، وناقشا خلال اللقاء عدداً من القضايا المتعلقة بشئون الحج والمشاريع الكبيرة التي تنفذها المملكة العربية السعودية لتسهيل الحج على ضيوف الرحمن وفي مقدمتها مشروع قطار المشاعر الذي يخدم هذا العام حجاج المشاعر والحجاج البحرينيين والكويتيين، حيث يجاور مخيم الحملات البحرينية المخيم الكويتي في عرفات. وأشار المذكور في حديثه إلى أن جميع الحملات الكويتية ستستخدم القطار هذا العام وهو أمر لا بد منه لأن ركوبه سيكون إلزاميّاً في العام المقبل ، كما أنه يعد نقلة نوعية توفر على الحجاج الكثير من الجهد والوقت، حيث تستغرق الرحلة سبع دقائق فقط من عرفات إلى المزدلفة بعد أن كانت تستغرق ساعات. واسترجع القطان والمذكور خلال اللقاء الدور التاريخي للحج كونه مؤتمرًا علميّاً عالميّاً حيث كان الكثير من العلماء يقصدون الحج ويحرصون على التقاء العلماء من الدول الأخرى.

البحرينيون في مكة: استعينوا على قضاء حجكم «بالصافي والهامور»

مكة المكرمة - محرر الشئون المحلية

لا تخلو موائد البحرينيين في العادة من الأسماك وخاصة الصافي والهامور، فالأول ضيف مقيم عليهم، فيما يزور الثاني موائدهم على فتراتٍ متباعدة، بسبب غلاء أسعاره، لكنه في النهاية يجد مكاناً له في قلوب البحرينيين وبطونهم.

ويظن البحرينيون أن غيابهم عن البلاد، سيحرمهم من الأسماك، لكن حجاج بيت الله كسروا هذه القاعدة، وأصبح الصافي والهامور إحدى الوجبات التي لا تخلو منها موائدهم حتى وهم على بعد 1200 كيلومتر من الديار.

وتعمل حملات الحج في ظل أجواء المنافسة، والحرص على راحة الحجاج، على توفير أقصى ما تمكن من أجواء شبيهةٍ بالتي يعيشها الحجاج في البحرين، ولأن الحاج يحتاج إلى الغذاء البدني كما الروحي في رحاب الحج، فإن ثلاجات الصافي والهامور أصبحت تجد طريقها عبر البراري والقفار في رحلاتٍ طويلة، قبل أن تستقر في بطون ضيوف الرحمن.

قطار المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام

يعتبر قطار المشاعر المقدسة من أحد أبرز المشاريع التي استخدمت في موسم الحج هذا العام لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وهو المشروع الذي تحقق معه حلم إدخال نمط النقل بالقطارات في المشاعر المقدسة خلال فترة زمنية قياسية لا تتجاوز العامين.

وإن هذا المشروع تبلغ قيمة عقده الإجمالية 6.650 مليار ريال سعودي، وتم تصميمه باتجاهين على أحدث الأنظمة العالمية في قطارات المترو، وقد تم تزويده بكافة الأنظمة التي تحقق أعلى معايير السلامة والأداء، وشاركت في تنفيذه عدد من أبرز الشركات العالمية المرموقة والمتخصصة في هذا المجال.

وقد تم توريد محركات القطار من شركة (بومبارديه) الكندية، وتم توريد أنظمة الفرامل وناقل السرعات من شركة (كنور) الألمانية، كما تولت شركة (تاليس) الفرنسية/ الكندية توريد أنظمة الإشارات والتحكم والقيادة الآلية، كما تولت شركة (سيمنس) الألمانية كافة الأعمال الكهربائية. ولأهمية المشروع تم اختيار أفضل الشركات الاستشارية العالمية لتتولى عمليات التصميم والإشراف مثل شركة (سيسترا) الفرنسية، وشركة (أتكنز) الإنجليزية، وشركة (لويدز ريجيستر)، ويقوم بالإشراف على تنفيذ المشروع تضامن شركة دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية (شاعر ومشاركوه) مع المؤسسة الاتحادية الفيدرالية الألمانية (DBI) للقطارات (القسم العالمي). وتعد الطاقة الاستيعابية لنقل الحجاج بواسطة هذا القطار أكبر طاقة استيعابية للقطارات في العالم، إذ تصل إلى 72 ألف شخص بالساعة في الاتجاه الواحد. ويتكون قطار المشاعر من قطاراً، و عربة لكل قطار، وتزن حمولة كل قطار شخص، وحمولة العربة الواحدة شخصاً، وكل عربة لها بوابات، طول العربة متراً.

وتكون سعة العربة 250 شخصاً بكثافة داخل العربة 3-4 شخص/ متر مربع، وتكون السعة لـ 50 شخصاً جلوساً و وقوفاً.

وتتميز العربات بأنها مكيفة، ومزودة بكافة أنظمة السلامة العالمية، وتحتوي على شاشات ونظام معلوماتي متكامل بالصوت والصورة، ونظام تلفزيوني للمراقبة، وأيضاً يحتوي على مصاعد وكل ومصعد يتسع لـ 50 شخصاً.