العدد 2989 - الخميس 11 نوفمبر 2010م الموافق 05 ذي الحجة 1431هـ

فاطمة سلمان: استُخدِمت ضدي «فتاوى دينية» وانتصرت بحب الناس

شريف يسأل عن القوة الخفية التي جمعت 12 نائباً مستقلاً في أسبوع... خلال ندوة «حصاد الانتخابات»

كشفت ممثلة الدائرة الثانية عضو مجلس بلدي المحرق فاطمة سلمان «بعض خفايا» حملتها الانتخابية بالقول: «لقد ووجهت من قبل القوى الدينية في المحرق، وكفّروني على رغم أني محجبة ومتمسكة بديني، واستخدموا الدين في أغراض انتخابية»، واستدركت «ولكن لم تنطلِ هذه الحيلة على الناس»، مضيفة «لم يكتفوا بذلك بل استخدموا كل الوسائل لإسقاطي بقوة المال وسلاح الفتوى والتشهير بي كما حصل مدير حملتي يوسف بوزبون على مضايقات كبيرة من قبل البعض ليتخلى عني لكنه ظل متمسكا بي حتى النهاية».

وخلال مشاركتها في الندوة التي أقامها منتدى «وعد السياسي ومكتب قضايا المرأة بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) عن «حصاد انتخابات «2010، سردت أول بحرينية تفوز بعضوية المجلس البلدي، فاطمة سلمان، تجربتها مع الانتخابات الأخيرة، مؤكدة أن وجودها بين الناس كناشطة اجتماعية وبلدية عزز بشكل كبير حظوظها في الفوز. ودعت سلمان من ينوي الترشح إلى أن «لا يطرح نفسه بشكل مفاجئ على المسرح الانتخابي، بل يجب أن يكون موجوداً في أوساط المجتمع ليتمكن من رصد احتياجاتهم ويحصل على ثقتهم ومحبتهم».

من ناحيته أوضح الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» أن أسباباً كثيرة تدعو لإصلاح النظام الانتخابي، واستدرك «لكن الانتخابات أضافت بعدا جديدا بسقوط مرشحي الأصالة والمنبر الإسلامي وبروز ظاهرة المستقلين الحكوميين بقوة». وقال: «المطلوب اعتماد نظام البحرين دائرة انتخابية واحدة أو 5 دوائر انتخابية كبيرة متعددة المقاعد، واعتماد نظام القائمة والتمثيل النسبي ومن شأن ذلك ضمان التعددية السياسية في المجلس وعدم سيطرة القوى الكبرى على جميع المقاعد النيابية، وتحرر القوى السياسية من سطوة الحكومة».

كما تحدثت الكاتبة الصحافية الزميلة ريم خليفة عن الانتخابات البحرينية 2010 ودور المرأة، وقالت: «تميزت تجربة البحرين الثالثة مع العملية الانتخابية البرلمانية والبلدية بكثافة في إقبال الناخبين على المشاركة في هذه الانتخابات من خلال اختيار المرشح الأقوى في دوائرهم وأيضاً بمشاركة ملحوظة من قبل الناخب ذي التوجهات اليسارية الليبرالية في دوائر الإسلام الشيعي وبذلك حققت المعارضة فوزاً تاريخياً في هذه الانتخابات إذ حسمت جميع دوائرها من الجولة الأولى بالفوز بـ 18 مقعدا منتخباً للمعارضة ممثلة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية فقط».

وقالت خليفة: «كما أن مشاركة اليساريين الليبراليين في دوائر الوفاق عكس منحى جديداً في خلق تحالفات تتفق رؤيتها على حل ملفات الوطن العالقة ولاسيما المعيشية منها، وهي خطوة جديدة شوهدت في الدوائر التي سيطرت عليها الوفاق، أما الجانب الآخر في هذه الانتخابات هو حصول المرأة على مقعد بلدي منتخب وهو ما أسقط نظرية أن المرأة عدوة المرأة».

وأضافت خليفة «لقد أظهرت النتائج الرسمية اختراقاً هو الأول من نوعه للنساء البحرينيات من خلال فوز المرشحة للمجلس البلدي فاطمة سلمان، في الجولة الثانية في إحدى دوائر المحرق. وأصبحت سلمان بذلك أول امرأة تفوز في انتخابات البحرين. هذا الفوز الذي باركته الجمعيات السياسية بما فيها بعض الجمعيات الإسلامية التي لم تدرج في قوائمها الانتخابية مرشحات».

وتابعت «لقد بيّنت الأرقام أن عدد الخليجيين والأجانب يشكلون 2.5 في المئة من الكتلة الانتخابية البلدية التي بلغت نحو 327 ألف ناخب، في حين بلغت الكتلة الانتخابية للانتخابات النيابية 319 ألف ناخب، وعدد الناخبين الذين شاركوا في هذه الانتخابات بحسب التقارير الرسمية قد وصل إلى نسبة 67 في المئة، أي من الممكن القول إنه وصل إلى أكثر من 200 ألف ناخب، منهم أكثر من 100 ألف من النساء ممن شاركن في عملية التصويت، وهي إحصاءات تقديرية تتكلم عما حدث في المشهد الانتخابي، هذا المشهد الذي أوصل ثلاث نساء للدخول في جولة ثانية للانتخابات؛ اثنتان للبلدي وواحدة للنيابي».

وزادت «لا يعني فوز امرأة واحدة هو ختام لمسيرة نضال البحرينية، إذ إن من كان موجوداً في الساحة الانتخابية وخاصة ممن خضن انتخابات الجولة الثانية هن نساء تمتعن برصيد عال يختزل حراك تطور التعليم والعمل في المشهد البحريني مثل مرشحة وعد النيابية منيرة فخرو، بينما مرشحة البلدي صباح الدوسري فهي تعكس حالة البحرينية وإصرارها على التغيير. وهؤلاء باعتقادي لم يخسرن بل كسبن الشارع كما كسبت «وعد» بخطابها الوطني الشارع البحريني بمختلف أطيافه وفئاته».

وأكملت الزميلة خليفة «بقراءة سريعة فإن نتائج الانتخابات غلب عليها عنصر المفاجأة، منها هبوط نجم تيار الجمعيات الإسلامية السنية (الإخوان المسلمون والسلفيون) وصعود نجم النواب المستقلين في الوسط السني، هذا في الوقت الذي حقق الإسلاميون الشيعة فوزاً في الدوائر التي تنافسوا عليها».

وقالت: «شهدت الانتخابات تحالفا وانكسارا للمعارضين، تحالفاً بين الإسلاميين الشيعة (الوفاق) واليساريين الليبراليين (وعد)، وانكساراً لحلفاء الأمس من اليسار التقدمي والقوميين الذين نافسوا «الوفاق» وخسروا المنافسة الانتخابية، بينما كانوا حلفاء ضمن ما كان يطلق عليه «التحالف السداسي» المكون من ست جمعيات معارضة».

وأشارت إلى أن «هذه الانتخابات تعتبر نهاية التحالف السداسي بصورة عملية، وبروز التحالف الثنائي (الوفاق ووعد). وحتى لو لم يصل احد من منتسبي «وعد» إلى البرلمان، فإنه من المتوقع أن يستمر التحالف خارج البرلمان في الملفات العديدة التي يتوافقون عليها».

وبحسب خليفة فإن «صعوبات عدة منعت وصول اليسار الليبرالي المعارض إلى مجلس النواب، غير أن وجود كتلة كبيرة للوفاق سيشكل مظهرا مهما للبرلمان المقبل، ولاسيما أن الكتلتين الأخريين اللتين كان بإمكانهما أن تنافسا الوفاق (الأصالة والمنبر) لم تستطيعا الوصول بشكل مناسب».

كما لفتت إلى أن «ما ميز انتخابات 2010 هو أن العالم الافتراضي دخل على الخط محددا نجوم المشهد الانتخابي، وربما هذا ما يرد حتى في ردود وتعليقات البحرينيين ولاسيما من قبل شرائح الشباب عبر التصفح في مواقع الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك وحتى المواقع الإخبارية، إذ تحولت مرشحة وعد منيرة فخرو إلى نجمة هذه المواقع».

وأوضحت «أن التجربة البحرينية هي محل اهتمام لكونها غير بعيدة من تجارب بعض الدول التي أثرت وتأثرت انتخاباتها بدرجة حس العالم الافتراضي، ناقلة معها معارك الأرض الانتخابية إلى معارك عالم الإنترنت مع الانتخابات، والمرأة بلا شك كانت نجمة هذا العالم على رغم أن عدد المرشحات في هذه الانتخابات كان لا يتجاوز 11 مرشحة مقارنة مع انتخابات 2006 التي كان عدد المرشحات يصل إلى 24 مرشحة، إلا أن ذلك لا يعني أن حماس المرأة انخفض لكنه يؤكد حاجة المجتمع إلى قوى نسائية ضاغطة تدفع بالاتجاه الذي يعزز طموحاتها السياسية، وهذا لا يتحقق إلا من خلال العمل المستمر ونشر الوعي في أرجاء البلاد من أجل تغيير بعض الموروثات وصد القوى صاحبة المصلحة في إخفاق حصد المرأة مقعدا منتخبا معتمدة بذلك على عوامل عدة تحدد من يدخل ومن لا يدخل».

وتحدث الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف قائلاً «إن النتائج على الأرض أفرزت فوزاً ساحقاً للوفاق بـ 18 مقعداً من الجولة الأولى وقوة شعبية وتنظيمية كبيرة، وساهمت الحملة الأمنية في تماسك واستقطاب الطائفة على المستوى السياسي والانتخابي». وأردف: «بالنسبة لجمعية الأصالة الإسلامية فقد حصلت على 3 مقاعد مع 3 حلفاء محتملين بعد أن كانوا 8 في 2006 إذ تراجعت في مواقعها ولوحظ أن إنقاذ عبدالحليم مراد ووصول الحليف علي الزايد حصل بأصوات المعارضة».

وقال شريف: «المنبر الإسلامي حصلت على مقعدين إضافة إلى حليف واحد بعد أن كانت المنبر تملك 7 مقاعد، وهو تراجع خطير كما أن إسقاط عبداللطيف الشيخ تم بأصوات المعارضة، أما عن المستقلين فهم اليوم كتلة كبيرة مكونة من 17 نائبا وهي كتلة موالية وأكثر طواعية» للجهات الرسمية. وأضاف «بالنسبة إلى وعد والديمقراطيين فإن النظام الانتخابي يتدخل لغير صالحهم».

وعن تراجع تيار الإسلام السياسي السني أوضح شريف «هناك عدة عوامل لعبت دورا في تراجع مواقع جمعيتي الأصالة والمنبر الإسلامي تتمثل في تراجع شعبية الجمعيتين بسبب الأداء المتواضع لأغلب نوابهما أو بسبب ضعف الأداء النيابي عموما وغياب الغطاء الرسمي عن أغلب مرشحي الأصالة والمنبر الإسلامي (ما عدا في الدوائر التي نافستهما فيها وعد) بسبب تفضيل الحكم للتعامل مع المستقلين، وانفضاض التحالف بين الجمعيتين».

ولفت إلى أن «إحباط المواطنين تحول من تواضع إنجازات المجلس إلى غضب على النواب بدلاً من أن يتجه لإصلاح النظام الدستوري والانتخابي». كما لفت إلى أن «النواب المستقلين الذين لا يعرف عنهم مواقف مستقلة عن الدولة ظاهرة شجعها الحكم لتخفيف سطوة جمعيات الإسلام السياسي التي لا يمكن السيطرة عليها تماما».

وسأل: «من هي القوة الخفية التي استطاعت تجميع 12 نائباً لا تربطهم روابط سياسية (بعضهم قبلي وآخرون مدعومون من قوى الإسلام السياسي أو من التجار) لتكوين ثاني أكبر كتلة نيابية خلال أسبوع من الانتخابات؟ فالنواب المستقلون هم الحزب البرلماني الجديد للحكومة بعد أن فشلت بعض الجمعيات الموالية في أن تكون قوة انتخابية مدعومة من الحكومة وأن النواب المستقلين أكثر قدرة وميولا لاستخدام المال السياسي في العمليات الانتخابية، فقد نجح الحكم في تحقيق أهدافه بزيادة النواب المستقلين بدوائر الغالبية السنية وفشل فشلا ذريعا بدوائر الغالبية الشيعية».

كما استعرض شريف جملة من المؤاخذات على النظام الانتخابي وقال «هناك تقويض سافر لمبدأ العدالة من خلال التلاعب في حجم الدوائر الانتخابية، وضعف الشفافية، فقوائم الناخبين تخلو من العناوين ولا يمكن التأكد من وجود الناخبين، كما يلعب التجنيس السياسي دوراً في التأثير على نتائج العملية الانتخابية فعشرات الألوف من المجنسين حديثا يستطيعون قلب الموازين في بعض المناطق، كما بات سقوط أسماء آلاف الناخبين من السجلات موضوعاً معروفاً لدى الجميع وهو إسقاط لحق المواطنين بالاقتراع».

واستطرد «كما لعب المال السياسي من خلال التمويل السري خارج القانون وعمليات شراء أصوات وتشويه السمعة عبر الحملات الصحافية، والمنشورات السرية، واستخدام المنابر الدينية ناهيك عن إرهاب العسكريين وجبرهم للتصويت لموالين وإسقاط معارضين وتهديدهم في أرزاقهم، والضغط على النواب الخاسرين لتجيير أصواتهم في الجولة الثانية».

وعن ضرورة إصلاح النظام الانتخابي أوضح شريف «أثبتت الانتخابات أن النظام الانتخاب الحالي يسمح بتركّز القوة الانتخابية في أيدي قوتين أساسيتين هما قوة تابعة للجهات الرسمية، وقوة أخرى تابعة لجمعية الوفاق».

العدد 2989 - الخميس 11 نوفمبر 2010م الموافق 05 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 11:16 ص

      نذالة الاخوان

      وقد بين الدكتور علي أن المنبر ساهمت بشكل فعال في إسقاط مرشحي وعد وحرمانهم من الوصول إلى البرلمان بعد إقدامها طوعاً على سحب مترشحيها من بعض الدوائر التي نزلت فيها وعد تقديماً منها للمصلحة الوطنية على التواجد في البرلمان حيث ضمنت تلك الخطوة عدم تشتيت الأصوات لصالح مرشحي وعد الذين خسروا بالفعل مقاعد تلك الدوائر لصالح مترشحين يتوافقون في الأفكار مع جمعية المنبر الاسلامي

    • زائر 19 | 7:47 ص

      ابوعمرالبلوشي الى عدوالله10

      لا تتكلم عن اللحية يا عدوالله .فهي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بل تكلم عن المنافقين المتخفين بغطاءالدين.ثانيا الشرع واضح واهله معروفون لدى اعداءالله من شاكلتك.استغفر ربك ولا تتعرض للدين مره ثانية

    • زائر 18 | 7:15 ص

      شريف ذو القلم الرائع

      شريف رجل نادر كلامه ممتع واوراقه شيقة وعقله راجح حرام هذا الرجل لا يدخل المجلس حرااام. انا واحد من الدوائر الشمالية ولو جاء لنا شريف لصوتنا له بكل فخر واعتزاز

    • زائر 17 | 6:15 ص

      سلمان

      يا أخت فاطمة ما يحتاج بين حين وآخرت طلعين بتصريح، نعرف كيف فزتي الله يخليج ما يحتاج أثبتي للناس أنك تحبين عمل الخير وأعملي ليشهد لك عملك ولا داعي لإستفزاز الآخرين.

    • بحرينيه غيوره | 5:48 ص

      الكرسي وبس

      يذكرني يوم كنا صغار نلعب لعبة الكرسي واللي يحوش واللي يخسر يطلع ...

    • زائر 16 | 5:23 ص

      سماحة الشيخ علي سلمان

      نحن مجموعة من المواطنين القاطنين في المحافظة الوسطى نرجو عمل قائمة موحدة للمترشحين بين {الوفاق - وعد } في نيابي 2014حتى تتكامل الرؤى - شكرا لسماحتكم.

    • زائر 15 | 5:18 ص

      فاطمة سلمان

      مبروك لك يا سيدتي وفقك الله لخدمة الشعب البحريني بأسره.

    • زائر 14 | 4:42 ص

      حقد وظلم

      ألذين وقفوا ضدك هم اصحاب اللحى ألذين يكفرون

    • زائر 13 | 4:33 ص

      بطيخ المعارضة

      اقول لابراهيم شريف أي معارضة أي بطيخ. الوفاق وبس يا عزيزي. خليك شجاع وقول الحقيقة

    • زائر 12 | 3:05 ص

      ابراهيم شريف كنا مع الحق

      ما مارسته الحكومة مارسته اغلب الجميعات السياسية ذات البعد الاسلامي سواء كانوا شيعة او سنة
      و بالتالي اتمنى ان اسمع منك انتقاد ضد جمعية الوفاق على استخدامها المنابر و العمائم و الفتاوي الدينية و ماتم النساء و المساجد و غيرها من امور بحجة ان الامر صادر من العلماء الكبار
      وبالتالي عدم التصويت لمرشح الوفاق سيكون عاصي سبحان الله هكذا الدين يتلاعب به
      دون حساب ودون ان تتقد الجميعات السياسية ذات الحس الوطني هذه التصرفات
      والنتجية ان بعض الدوائر خسرت كفاءات مستقلة شيعية ترشحت

    • زائر 10 | 2:14 ص

      الشمالية الدائرة الثانية

      كنت ارئ بانها لا تستحق ... اما وبعد ان رايتها تتحركة قبل الجميع لخدمة الناس ..... ساقول بانها تستحق تمثيل دائرتها في محافظة المحرق وبكل جدارة واتمنى لها كل التوفيق .

    • زائر 9 | 2:06 ص

      للأسف الشديد أن أصحاب الجمعيات السياسة أستغلوا الدين لمصلحتهم و كأن منافسيهم كفار

      للأسف الشديد أن أصحاب الجمعيات السياسية من الشيعة و السنة أستغلوا الدين لمصلحتهم ووضفوه في طعن أخوانهم المستقلين و كأنهم فقط هم المؤمنون الذين يسيرون في الخط الصحيح و المستقلين من الشيعة و السنة شبهوهم بكل الأمور المسيئة و الأوصاف العارية عن الصحة في حين أن بعض المستقلين كان أكثر ألماماً بالدين و أحكام الأسلام و الماكنات الأعلامية للجمعيات السياسية ساهمت بشكل كبير في تشويه صورة بعض المستقلين المؤمنين و لصالح مرشح الجمعية

    • زائر 6 | 1:09 ص

      لسانك لاذ ع

      سلمت يا شريف ويا ريت الجمعيات الآخرئ تتتعلم من الوفاق إن الإخلاص لكل المواطنين ومعاملتهم على حد سواء هو مانريده وليس التمييز والفساد هو المنجي•

    • Ebrahim Ganusan | 1:03 ص

      عندش وعندنا خير يا فاطمة

      توزيع الفتاوي على قولة أخواننا المصريين على أفه من يشيل

    • زائر 5 | 12:56 ص

      كل يغني على ليلاه

      كل واحد يفتي من صوب ، والله عز وجل يقول :(واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) ..أتقوا الله في لسانكم

    • زائر 4 | 12:53 ص

      فاطمة سلمان

      أويد كلامهامن يريد النجاح عليه أن يخدم الناس أولا وسير ى الناس يحثونه على الترشح أما أن يصحى من نومه يوما ويقرر دخول الأنتخابات فهذا غباء لكن السوءال هناك من نجح فى هذ اللعبة من المستقلين فكروا ورشحوا ونجحوا

    • Ebrahim Ganusan | 12:35 ص

      أستخدام الفتاوى والتكليف الشرعي

      حسب العرض والطلب هناك مصطلح دخل الالفية الجديدة وبصيغة وعقلية القرون الوسطى1_ مصطلح الكتلة الإيمانية 2_ والمشاركة أصبحت تكليف شرعي بعض أن كانت المقاطعة تكليف شرعي واليوم الاخر بعد فوز نواب التكليف الشرعي قال كبيرهم أن فوز نواب التكليف الشرعي دليل إيمان الناس وبالامس نصرو العلماني ضد الديني واليوم يطلقون رصاص التكليف الشرعي على الدكتورين الحسنين والبسطاء يرددون ما ينعق به السفاء

    • زائر 2 | 10:22 م

      لعبتها الحكومة صح واللي يقعد لآخر يوم أنتخابات كافر!

      الحكومة لعبتها صح وبالذات في العناوين وعندي دليل وما أب يحبسوني،واللي دخل مستقل لو وما أنسحب قبل الميعاد صار كافراً من جانب أصحاب العمائم وعندي الدليل بعد وآثرت عدم الخوض لعدم شب الفتنة ،يعني الكل يلعب بالإنتخابات بطريقته سواء بأسلوب ديني أو حكومي والموقفين لا يخلوان من الدنس.
      مواطن عادي جداً.

    • زائر 1 | 9:34 م

      عشنا او شفنا

      القوة الخفية التي جمعت 12 نائبا هو عرف البادية (أنا مع أخي على ابن عمي وأنا مع ابن عمي على الغريب) هذه ثقافة الضد والخصم التي لازالت تعشعش في مجتمع البداوة بأسم الدين والتدين.

اقرأ ايضاً