***
تنتابه حساسية من الضوء
أدمن الاستغراق في الحُفر!
***
كلما رأى طائراً محلقاً
شعر بالإهانة...
صار نديماً للقيود!
***
يرى المروج محرقة ورماداً
كان ضليعاً في النعي!
***
يحرجه الأفق
كان عيِّنةً من حُفر!
***
يدَّعي أنه الفاتحة...
اكتشف كثيرون أنه النهايات
التي لا تفضي إلى جهة
***
توهَّم أنه النجم
اتَّضح أنه مجرَّةٌ من انطفاء!
***
يحسن الاعتذار
لأنه نديم للأخطاء!
***
يقرأ... كأنه ممحاة!
***
يمحو ما قرأ سواه!
***
ينطلق في قيده
كأنه أول الحرية!
***
مكتبات كأنها مدن ملح!
***
التحليق: تطهُّر
يشي بأن الأرض مجمَّع نجاسة!
***
شيَّعوه إلى مثواه
عادوا إلى منازلهم
وجدوه في غرف النوم
وسجادات صلوات مهجورة!
***
لا أملك منطق إقناع الطير
بانحطاط ضيافتي!
***
الكهوف: ملاذ الخارجين على الباحات والأسوار!
***
اقرؤوا جيداً
كل دم يحاول الخروج على النص!
***
منطق الطير
يذهب في هندسة تيهه!
***
لا فرق بين جنازة
وكتاب يؤرخ للغبار!
***
غنيٌّ بوحدته
من فقر في تجمهره!
***
اتركوا الخيل تمضي إلى شوطها
ثمة شلل مقيم في المضمار!
***
ينتظر ما لايجئ
ومع ذلك، يهيئ استجوابه الفادح!
***
دعوا الشبابيك مفتوحة
نخشى أن نفتح أعيننا
فلا نجد الفضاء في الخارج!
***
نقرأ في كون بهيم!
***
يسرفون في الهجْر
يتغافلون عن كونه مقبرة!
***
يحاول أن ينسى
بمزيد من الكوارث!
العدد 2988 - الأربعاء 10 نوفمبر 2010م الموافق 04 ذي الحجة 1431هـ