بينما أوردت وكالات الأنباء خبراً عن أداء صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة العربية السعودية الشقيقة، نشرت الصحف المحلية أمس ثلاثة مانشيتات عن الأمطار.
صحيفةٌ حملت مانشيتاً أدبياً يقول: «أمطار البحرين تحاصر مدارس وتغلق شوارع وتسقط منازل»، ونشرت التفاصيل على ثلاث صفحات بالداخل. وصحيفةٌ تحدّثت عن «غرق منازل بالمنامة وتعطّل مراكز صحية و35 حادثاً مرورياً»، ونشرت التفاصيل في صفحتين. أما الثالثة فقالت: «أمطار الشتاء تربك البحرين... اختناقات مرورية والبلديات والأشغال تعلنان الطوارئ وتعطّل السوق المركزي». حتى الصحيفتين الأخريين تكلمت إحداهما عن «الأمطار الرعدية التي أغرقت الشوارع والبيوت»، فيما حذّرت الأخرى من أن «الأحوال الجوية لن تستقر حتى الأربعاء»، على الصفحة الأولى.
إذاً هناك إجماعٌ صحافيٌ نادراً ما يحدث، على تناول ظاهرةٍ طبيعيةٍ تربك البلد سنوياً مع بداية موسم الشتاء، وتعرقل المدارس والمؤسسات، وتتسبب في وقوع عشرات الحوادث المرورية، دون أن نهتدي إلى حلولٍ تنتشلنا من هذه المآزق السنوية المعتادة. والغريب أن هطول المطر لم يستغرق أكثر من سويعاتٍ معدودة، بل إن الجزء الأكبر منها هطل صباح الأحد، ولم يستغرق أكثر من 40 دقيقة، فأغرق المنازل والطرقات.
التحقيقات والتقارير المصوّرة في مختلف الصحف تُجمع على أن أكثر المناطق تضرّراً هي عاصمتنا الجميلة (المنامة)، والتي يفترض أن تتمتع ببنيةٍ تحتيةٍ صلبةٍ لا تهزها الزلازل والبراكين... فكيف بزخّاتٍ سريعةٍ ومتقطعةٍ من الأمطار؟
إذا كانت البنية التحتية في العاصمة، التي تمثّل واجهة البلد وحاضنة البعثات الدبلوماسية، على هذه الدرجة من الهشاشة... فماذا تتوقّع من المناطق الهامشية أو المهمّشة، التي لم توضع بعد على سكة التنمية الحضرية؟ وماذا عن القرى التي عانت من ثلاثين سنة من الإهمال بُعَيد الاستقلال؟
أمطارٌ عابرةٌ لم يتجاوز معدلها 10 ملم، كشفت خلال ساعاتٍ فقط هشاشة العظام الذي تعاني منه بنيتنا التحتية، فماذا لو استمر تدفّقها يوماً كاملاً أو يومين فقط؟ وهل لدينا أية استعدادات لمثل هذه السيناريوهات غير المستبعدة مع كلّ هذه التقلبات الجوية الحادة في العالم؟ وهل نحن قادرون على مواجهة الأسوأ - لا سمح الله - إذا كانت أربعون دقيقة من المطر تسبّب لنا كلّ هذه المعاناة والإرباك؟
الجانب غير المرئي من الصورة هو ما يحدث في منازل الطبقات الفقيرة، التي تعيش حالةً من الارتباك والبؤس، وخصوصاً حين تتقاطر المياه من أسقف الغرف في تلك القرى المهملة. وأصارحكم، حين كتبت العام الماضي فصلاً في كتاب «روافد من بلادي» عن ذكريات الطفولة والصبا، توقفت عند هذه الصورة التي انحفرت في أعماقي قبل ثلاثين عاماً، دون أن تزايلني مشاعر الضعف والعجز وقلة الحيلة. ولم يجل بخاطري حين الكتابة أن هناك مئات الأسر مازالت تعاني في بيوت قديمة، ويمثل لها موسم الأمطار كارثةً تثير الكثير من الأسى والأشجان.
لم أكتب طلباً للنقد، ففي الكوارث أو أشباه الكوارث تحتاج إلى خطط إنقاذ، أولها استنفار «الأشغال» و»البلديات» لشفط المياه التي تغرق الشوارع، تيسيراً لحياة الناس ومنعاً للأمراض... وليس آخرها تسريع مشروع البيوت المتهالكة الآيلة للسقوط. ومن الجانب الأهلي لا ننسى دور الجمعيات الإسلامية والصناديق الخيرية في مختلف المناطق التي تبنت منذ سنوات مشاريع عوازل الأمطار لمئات المنازل والأسر.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2986 - الإثنين 08 نوفمبر 2010م الموافق 02 ذي الحجة 1431هـ
الله المعين
الله يعيننا و ما لنا من سبيل سوى الشكوى الى الله
لا أحد يسمع اصواتنا المستغيثة !!
دمتم في حفظ الله
و الله حاله
الموضوع جدا سهل اذا تحددت المسؤليات و الأهداف بشكل واضح
وزارة البلديات المسؤول الاول
البنية التحتية مسؤؤلية وزارة البلديات في زج الأموال من أجل تحسين البيئة التحتية ام اذا تم تجميع الأموال من أجل انشاء نافورة او حديقة او زرع نخله او شراء 20 الف وردة و زرعها اليوم و بكره تموة فهذا استخفاف بأموال الشعب و المواطن نريد بنية تحتية من شوارع و انفاق و مجاري و كهرباء بمستوى الأموال الذي ندفعها الى البلديات في كل شهر
الى الزائره رقم 1
الرجاء ابلاغ احد المسئولين فى الصحيفه عن رقم البيت والطريق والمجمع واذا ممكن ارقام اتصال
انشاء الله خير
الصراحة
الصراحة احنا واجد استانسنا بالمطر ماصدقنا بنزل الحمد لله للهنزله انشاءلله دووووووم
إقتراح لإدارة الطرق
زرت بعض البلاد الفقيرة نسبيا والتي يكثر بها المطر ورأيت هناك طريقة بسيطة ورخيصة جدا للتخلص من المطر وهي شق جدوال في الشوارع التي تتجمع فيها الأمطا بحيث أنه مهما سقطت من كمية كبير من المطر فإنها تسيل إلى هذه الجداول ومن ثم يتم التخلص منها ببساطة ويمكن تغطية هذا الجداول حفاظا على السلامة
وهذه الطريقة بسيطة وغير مكلفة وقد لا تناسب كل مكان لكنها فعالة ومفيدة جدا في مناطق اخرى وإمكانها استيعاب كمية الأمطار مهما كانت كبيرة
البنية التحتية ... صارت
تحتية عدل .... وسياسة الحكومة واضحة فى كل شى وهى بتتعودون شوى شوى معا الوقت بتتعودون يايبه واللى نشوفه احنا .... انتو مابتشوفونه
علي الجبل وفيروز
جدابين ويسوون حق ربعهم بس والحين بينط ليي واحد وفاقي وبيشتر فيني وبيقول امجنس وحاقد على الوفاق ياجماعه ماعندي اختلاف على نهج الوفاق الله يحفظ الشيخ علي سلمان بس لو بدل لينا فيروز جان واجد اريح واجد مو مسوى شي حق ابناء الدائرة الثامنه الشماليه واجد راحو ليه وانا منم حق قضايا تخصنا ولا سوى شي السكرتير ولد الحداد نتصل انراجع مرة يرد ومرات يطنش
وانا السنه مارحت انتخب والسبب هم لو الوفاق غيرت جان كنت من الاوائل مثل 2006
المجالس البلدية
من المجالس تبدأ الخطط أدا كانت غائبة عن السلطة التنفيدية وادا لم تنفد بعدها نلوم الوزاراة فلا بد من المجالس أن تناقش الموضوع مع المسئولين وعلى الدولة أن تبتعث العمال الجادين الى دول سبقونا وعندهم خبرة حتى لانتخبط في التخطيط (نبلط الشارع ثم يبدأ مشروع المجاري)
ويلاه
شخبارك سيدنا ان شاء الله بخير
ان شاء الله بيتكم ما خر
وان شاء الله تكون سيارتك جيب رفيعه
حتى ماتغرق
هشاشة العظام!
افضل تعليق
تسلم
رحم الله ولديك
البنية التحتية تغرق وتفضح
وما خفي كان اعظم وسنرى كيف الشوارع والبنية التحتية تغرق وتفضح
الله يعودكم كل سنة و كل سنة
لان الحال اصبح طبيعي مع مرور السنين و لا حياة لمن تنادي
الصالحي
يريدون أن يذلوا المواطن الأصيل. اكمل الفراغ و احصل على طربال تمنع تسرب الأمطار امزون خوك متي النتائج عشان نحصل علي طربال
........... بضبط كمثل بيت العنكبوت .
........... بضبط مثل طبل فارغ من داخل.
........... بضبط مثل ..... يريدون أن يذلوا المواطن الأصيل.
اكمل الفراغ و احصل على طربال تمنع تسرب الأمطار امزون .
أبن المصلي
هذا أن دل على شىء فأنما يدل على أن بنيتنا التحتية دون المستوى المطلوب كحد ادنى والا زخات من المطر تسبب لنا هذه الكوارث فما بالكم لو تتصاقط علينا امطار غزيرة حينها ماذا نعمل وماذا نفعل افيدونا جزاكم الله خيرا خصوصا بعدما كبلت الصناديق الخيرية بقيود قوية لايمكن القائمين عليها أن يعتمدوا صرف مبلغ لترميم أسقف منازل هي في الأساس متهاوية متهالكة لأسر فقيرة متعففة لاتجد لها ناصراً ولامعيناً الا الله الجميع يتسألون أين بحور الأموال والتي طالما سمعنا عنها كثيراً بأنها صرفت على البنه التحتية من يحاسب من
ما موقف وزيرة التنمية؟
هذا جزاء الصناديق الخيرية تجميد حساباتها على يد وزارة التنمية الاجتماعيةن وينسون ما تفعله هذه الصناديق من اعمال خيرية كبيرة وتقديم مساعدات للاسر الفقيرة والمحتاجة خصوصا في فترة لامطار وتسرب الماء الى المنازل البسيطة. الله يكون في العون.
الحمد لله
الحمد لله والشكر ساعة وحدة من المطر صار فينا ما صار، فكيف لو استمرت اسبوع؟ اكيد راح تغرف البلد في الماي.
الكل مسجون
الصناديق الخيرية سجنت وهي في امس الحاجة لمن يوفر لها عوازل تحميها من نوازل وزارة التنمية
البدي
الله اساعدنا كله ام اربعه واربعين في بيتنا للعلم عندي اطفال صغار ودينا اوراقنا الى البلدي علي الجبل لكن قال ما في ايده شي في البدايه قال برمم بعدين غير رايه طلبنا قديم اتمنى احد يقرا رسالتي ويساعدنا
آه منك يازمن
البلد لن ينصلح الا اذا اقتلعت جذور الفشاد.
بسنا فساد وسرقه ماشبعتوا؟