قال وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة إن «نظاماً جديداً لمرافقة المواكب الرسمية بدأ في تنفيذه يعمل على عدم إرباك الحركة المرورية أثناء عبورها الطريق»، مشيراً إلى أن النظام السابق أثر على الحركة المرورية بشكل ملحوظ وسبب إرباكاً وازدحامات كثيرة. جاء ذلك خلال حفل تخريج الدورة الثانية لمرافقة المواكب الرسمية صباح أمس والتي عقدت في مدرسة الأمن العام لتدريب السياقة خلال الفترة من 12 إلى 28 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وأشار الوكيل إلى أن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة منذ توليه حقيبة الوزارة وجه إلى سرعة إيجاد نظام جديد يساعد على سرعة وصول المواكب الرسمية من دون ان تسبب إرباكاً في الحركة المرورية، موضحاً أن النظام المطلوب وجد في المملكة المتحدة البريطانية مطبقاً ويلائم الوضع البحريني، وتم استدعاء خبير لوضع البرنامج قيد الدراسة ومن ثم التنفيذ. وأكد الوكيل أن النظام ساعد على تقليص الازدحامات التي كانت توجدها المواكب الرسمية، مشيراً إلى أن النظام جرب شخصياً من قبل الوزير والوكيل ووجد أنه لا يسبب أي إرباك. وأضاف الوكيل أن «الدفعة الأولى التي خرجت قبل ثلاثة أشهر على أيدي خبراء بريطانيين تعمل الآن على تدريب رجال المرور على تيسير الحركة المرورية ومرور المواكب الرسمية ومواكب الضيوف بسلامة من دون أي تعطيل للمواطنين. ومن جانبه، قال مدير قسم التوعية المرورية والعلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للمرور موسى الدوسري إنه شارك في الدورة تسعة عشر فرداً من منتسبي وزارة الداخلية منهم أحد عشر من راكبي الدراجات النارية وخمسة من سواق المركبات تابعين لإدارة التدريب قسم المراسم واثنان من مدربي مدرسة الأمن العام وواحد من راكبي الدرجات النارية التابعة إلى الإدارة العامة للمرور. وأشار الدوسري إلى أن الدورة تأتي بعد النجاح اللافت الذي حققته الدورة الأولى والتي أشرف عليها طاقم تدريبي متخصص من المملكة المتحدة، ومن منطلق حرص واهتمام وزير الداخلية على تطوير كل أجهزة الوزارة ورفع مستوى الكفاءات الوطنية لتأخذ دورها في جميع المجالات العلمية والعملية. وأشرف على الدورة طاقم تدريبي وطني تابع لمدرسة الأمن العام ممن تم تأهيلهم مسبقاً لهذه المهمات، كما احتوى برنامج الدورة على الكثير من المحاور تركزت على تأهيل وتدريب المشاركين على الطريقة المثلى في كيفية مرافقة المواكب الرسمية مع تأمين وضمان سلامة وصول المواكب إلى المواقع المقصودة مع الأخذ في الاعتبار تسهيل وانسياب الحركة المرورية وعدم تعريض مستخدمي الطريق للخطر والتأخير، وكذلك لم يغفل الجانب التدريبي أهمية تأمين السلامة لراكبي الدرجات النارية.
أكد كل من وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة والوكيل المساعد للخدمات الطلابية والتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم خالد العلوي ارتياحهما الشديد من العرض الذي قدمته لجنة إعداد المنهج المروري لرياض الأطفال، مشيرين إلى أنه سيقر قريباً بعد أن تخاطب وزارة الداخلية رسمياً وزارة التربية بشأن ذلك. وشكر وكيل الداخلية اللجنة التطوعية على العمل من أجل خدمة أطفال البحرين، مشيراً إلى أن الفكرة ولدت قبل 15 عاماً عندما وجدت الحاجة لبناء توعية مرورية من الصغر، وان الوزارة ستعمل على رفع المنهج الذي أعدته اللجنة برئاسة عضو مجلس الشورى وداد الفاضل، والعقيد المتقاعد عبدالعزيز بوحجي إلى وزارة التربية والتعليم لإقراره بشكل رسمي. ودعا الوكيل شركات القطاع الخاص إلى دعم المشروع الذي سيعمل على زيادة الوعي المروري لدى الاجيال القادمة من خلال بنائها في الصغر. ومن جانبه، قال العلوي إن «الهيكلة الجديدة في وزارة التربية خصصت إدارة لرياض الأطفال، وذلك بعد أن صدر المرسوم الملكي بشأن الهيكلة الجديدة»، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على أن تضغط من أجل أن يكون المنهج إجبارياً في رياض الأطفال التي لا تخضع لها، إلا إنها تشرف عليها
العدد 1210 - الأربعاء 28 ديسمبر 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1426هـ