أعلن رئيس مجلس بلدي الشمالية مجيد السيد علي عبدالنبي، الشروع في العمل في مشروع مركز النخيل الصحي مع مطلع العام ،2007 مؤكداً أن وزارة الصحة كلفت مكتباً استشارياً لإعداد التصاميم الأولية للمشروع، التي من المتوقع أن تنتهي مع نهاية ابريل/ نيسان المقبل، في الوقت الذي تحتاج «الصحة» إلى شهرين لمراجعتها بصورة نهائية. وأوضح عبدالنبي أن هذه المعلومات حصل عليها أثناء لقائه وزيرة الصحة ندى حفاظ والوكيل عبدالعزيز حمزة، معرباً عن استغرابه من ذلك لأنه يتعارض مع ما جاء على لسان مسئولين في الصحة في وقت سابق، والذين أوضحوا أن التصاميم النهائية جاهزة في انتظار استملاك الأرض ليتم طرح المشروع على المقاولين لتقديم عطاءاتهم.
البديع-محرر الشئون المحلية
كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية مجيد السيدعلي عبدالنبي لـ «الوسط»، أن وزارة الصحة عهدت إلى مكتب استشاري لإعداد الدراسات والتصاميم الأولية لمشروع مركز النخيل الصحي، إذ ستقدم هذه التصاميم إلى «الصحة» لإقرارها بصورة نهائية. وألمح إلى أنه من المتوقع الانتهاء من التصاميم مع نهاية أبريل/ نيسان المقبل، في حين أن الوزارة بحاجة إلى شهرين آخرين للمراجعة النهائية، ومن ثم سيطرح المشروع على المقاولين لتقديم عطاءاتهم وهي عملية ستستغرق ستة أشهر، مفيداً أن الموعد المتوقع لبدء العمل هو في يناير/ كانون الثاني ،2007 منوهاً أن المركز سيستغرق بناؤه أربعة أشهر، ما يعني أنه لن يكتمل قبل نهاية .2007 من جهة أخرى، أكد الرئيس الشمالي أنه اجتمع بوزيرة الصحة ندى حفاظ ووكيل وزارتها عبدالعزيز حمزة صباح الثلثاء الماضي، واللذين من جانبهما أخبراه بالتفاصيل الجديدة المتعلقة بمركز النخيل، معرباً عن تفاجئه من المعلومات التي ذكرت له، إذ سبق وأن أخبره المسئولون في الوزارة المشار إليها خلال اجتماعات ماضية، أن التصاميم النهائية جاهزة وما تبقى هو استملاك الأرض حتى يتم البدء في طرح المشروع للعطاءات ومن ثم التنفيذ. وفي هذا الإطار قال مجيد: «التقيت صباح أمس مع مدير المكتب الفني لدولة الكويت (الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية) لمتابعة المشروع والتصاميم، وقد أوضح المدير أن الأخيرة تأخرت وأن استملاك الأراضي لم يحسم، إذ كانت هناك محاولات على مدى العامين الماضيين لإكمال إجراءات الاستملاك». وأضاف: «المدير تحدث أيضاً عن أن المكتب الكويتي لا يمكنه البدء في التصاميم قبل استملاك الأرض لبناء المركز عليها، وذلك على رغم وجود الموازنة الخاصة بالمشروع قبل عامين، ومن جهتي أرى أن تأخر الاستملاك تسبب في تأخير بناء المركز واستفادة المواطنين منه منذ عامين، ونحن في بلدي الشمالية بصدد عقد اجتماعات دورية مع المكتب الفني للتنسيق وتذليل أي صعاب قد تعترض الإجراءات الفنية واستكمال رخص البناء». واسترسل: «كما أننا بصدد لقاء الاستشاري المكلف بإعداد التصاميم الهندسية، لمحاولة استكمالها في أسرع وقت لتقديم مرحلة البدء في المشروع». وتطرق مجيد في كلامه إلى غياب التنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة، وهو ما ادى إلى تأخير هذا المشروع الحيوي، لذلك فهو يأمل من الجهات الرسمية التعاون بشكل أكبر مع المجلس الشمالي خلال الفترة المقبلة، لتذليل العقبات أمام المشروعات المزمع إقامتها في المنطقة الشمالية، وخصوصاً أنها تأخرت كثيراً ولا تحتمل المزيد من التلكؤ. وفي ختام تصريحه، تمنى الرئيس من الأهالي في المحافظة الشمالية، ضرورة التنسيق مع المجلس بشأن مطالبهم الخدمية، حتى لا يتم التذرع من قبل الجهات الرسمية بأن الأهالي لم يتفقوا على موقع المشروع الفلاني أو ذاك، ومن ثم تؤخذ كحجة لتعطيل إنجاز المشروعات المهمة التي تمس المواطن بصورة مباشرة لسنوات طويلة.
العدد 1210 - الأربعاء 28 ديسمبر 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1426هـ