ثمنت الوكيل المساعد للخدمات الفنية في وزارة الأشغال والإسكان عفت رضا الدور الذي تؤديه مختبرات الوزارة في شأن الفحوصات التي تجريها على مواد البناء والطرق، ودورها في النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة. جاء ذلك في الزيارة التفقدية لمختبرات الوزارة التابعة لإدارة هندسة المواد برفقة كل من مدير إدارة هندسة المواد بالوكالة سمير عفوني وعدد من رؤساء الأقسام ومهندسي إدارة هندسة المواد للاطلاع على سير الأعمال الإنشائية والأعمال التكميلية في المبنى الجديد والمتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الأول من العام المقبل، وتصل كلفته إلى 369 ألف دينار بحريني. وقالت الوكيل المساعد إن المختبرات الجديدة ستمكن الوزارة من تحديث المعلومات الخاصة بمواد البناء والتحاليل الكيماوية ومواد الطرق والفحص الجيولوجي، إذ إنها ستحل محل المختبرات القديمة الموزعة على كل من الجفير والمنامة حالياً، مشيرة إلى أن المبنى الذي قامت إدارة مشاريع البناء بالوزارة بتصميمه والإشراف عليه، يتألف من طابق واحد على أرض مساحتها 1721 متراً مربعاً. وقالت رضا إن مختبرات الوزارة دأبت على تقديم عدد من الخدمات الفنية تشمل أعمال الفحص لعدد كبير من المواد الأولية والمنتجات المستخدمة في المشروعات المختلفة التي تنفذها الوزارة في المملكة، بالإضافة إلى خدمات ضمان ومراقبة الجودة على مصانع الخرسانة الجاهزة والمسبوكة ومصانع الاسفلت والطابوق. كما تقوم المختبرات بأعمال دراسات وأبحاث ميدانية لضمان جودة وملاءمة المواد المستخدمة من الناحية البيئية بالإضافة إلى خدمات فنية أخرى تشمل المشاركة في مراجعة وتحديث المواصفات وأعمال اعتماد المختبرات الخاصة لضمان كفاءتها وأعمال التقييم للمنشآت والمباني القديمة. وأكدت أن هذه المختبرات بما تقدمه من خدمات بالغة الأهمية، تؤدي دوراً حيوياً في دفع حركة البناء والتشييد في المملكة على أسس سليمة ومدروسة، مشيرة إلى أنه سيتم تزويد المختبرات بمجموعة من المعدات والأجهزة المتطورة التي ستحدث نقلة نوعية وكمية في أعمال الفحص لتشمل عدداً كبيراً من المواد الإنشائية التي من شأنها الإسهام في زيادة الكفاءة والسرعة وتعزيز نهج الوزارة في تقديم أعلى مستويات الخدمة
العدد 1210 - الأربعاء 28 ديسمبر 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1426هـ