بعد أن وصلت قضية المستفيدين من مساعدات الشئون الاجتماعية إلى حل مرض بقرار من جلالة الملك، تبقى قضية أسهم السيف مجهولة المصير. .. قبل سنوات، تم استدعاء الأسر ذات الدخل المحدود إلى وزارة التنمية الاجتماعية لتحصل على شهادات تتضمن نصيب كل فرد من أفراد الأسرة التي يعيلها رب المنزل من أسهم السيف. السؤال المطروح هو» ما مصير أسهم السيف؟ ومتى سيصرف المبلغ المحدد في الشهادات إلى الأسر ذات الدخل المحدود؟ ولماذا استدعي الأهالي لتسلم الشهادات، في الوقت الذي يغلق الملف ولم نعد نسمع عنه شيئاً لا بالسلب ولا بالإيجاب؟ أحد الأشخاص الذين لا يفتأون يتصلون بـ «الوسط» علق بكل بساطة: «يمكن أن الحكومة لم تحصل على مردود من المجمع الكبير، ولكن على الأقل نريد أن نعرف هل سنحصل على شيء من وراء الشهادات التي علقناها على الجدران ونخاف حتى أن (تتكرفس)»، فهل يا ترى أخطأت الحكومة حين صرفت شهادات، في وقت هي لم تكن فيه مستعدة لصرف المبالغ للأسر المستحقة؟ وما معنى ترك الشهادات من دون تاريخ، ليبقى المستفيدون معلقين لا إلى السماء ولا إلى الأرض؟ يظل هذا الموضوع غامضاً وشائكاً كما كان موضوع المعونات الاجتماعية، وتأمل الأسر ذات الدخل المحدود أن تكون الخاتمة شبيهة بخاتمة المعونات. فمتى سنعرف مصير «أسهم السيف»؟
إقرأ أيضا لـ "عبدالله الملا"العدد 1208 - الإثنين 26 ديسمبر 2005م الموافق 25 ذي القعدة 1426هـ