بعد أن ولّى النهار
جئت للدنيا
وفي كفي احتضار.
عارفاً بالموت...
هل يقبلني ذاك الغريب؟!
بين جنبيّ
حكايا لا تجيب.
غير أني
بعد أن أقبلت...
في الزحمة
ممهوراً هناك.
كان لي
دون البقايا أصغريك.
فانتهى بي الوقت
والليل وراك.
وعلى جنبيّ
من وسوسة الصبح
انتظار.
شفني ذاك المزار
فانثنت مني
لياليّ الغريبات...
فأقسمت أجيء.
وكما مرّ صباح
كنت كالأولى هناك
كلّما أصغي...
تراءى لي يداك.
أيها الباعث
من حنجرتي
وجهاً هناك
كيف لي
أن أكتم الحلم
فلا أسرج للضوء
مداك
وعلى أي المسافات
تراني أستفيق؟!
وجهك الضاحك
ما عادت تمنيه سماك
هل على الموتى
لكي لا يستفيقوا
أن يعودوا؟
أنا دون الناس بحر
في المسافات يراك