أعلن المجلس الأعلى للمرأة أنه لم يشارك ولم يعمل على تنظيم ورشة العمل التي نظمتها منظمة بيت الحرية. جاء ذلك في بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة رداً على ما ورد عن خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق بالدراز الشيخ عيسى أحمد قاسم والذي نشر في الصحافة المحلية أمس (السبت) الموافق 24 ديسمبر/ كانون الأول 2005 وجاء فيه «... ان أميركا... فإنها تريد أن تظهر أنها الشفيق على المرأة المسلمة في البحرين وهي لا تنام ليلها من أجل سعادة المرأة وتشارك عنها منظمة بيت الحرية في ورشة عمل أقامها المجلس الأعلى للمرأة لإنقاذ هذا المخلوق... إلخ». وأوضح البيان أن ورشة العمل المذكورة نظمتها الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة بيت الحرية وهي ورشة عمل إقليمية بعنوان «مساواة النساء في قوانين الأسرة في المنطقة العربية، التحديات والدروس المستفادة والاستراتيجيات»، وذلك خلال الفترة 19 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 في فندق «إليت» في الجفير. ولفت البيان إلى أن المجلس الأعلى للمرأة «ليست له علاقة بتنظيم هذه الورشة أو حتى المشاركة فيها. إلا أن المجلس يحترم الفعاليات التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني ومراكز البحوث المحلية والإقليمية الدولية». وأعرب البيان عن أمله في «أن يبادر رجال الدين وخطباء الجمعة إلى تحري الدقة عند نقلهم المعلومة لفئات المصلين الذين قد لا يتمكنون من قراءة البيانات التصحيحية من الجهات ذات العلاقة».
العدد 1207 - الأحد 25 ديسمبر 2005م الموافق 24 ذي القعدة 1426هـ