قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ان «القمة السادسة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت في أبوظبي يوم (الاثنين) الماضي أكدت التلاحم ووحدة الرأي والتطلع المشترك الى ما يصبو اليه مواطنو دول المجلس من ازدهار اقتصادي». وأضاف الوزير في لقاء مع تلفزيون البحرين أمس أن «هذه القمة جاءت في ظروف أمنية دقيقة على استقرار المنطقة»، مؤكدا أن «انعقاد القمة بكامل نصابها وبحضور قادة دول المجلس يعد انجازاً كبيراً». وأوضح أن «القمة تمخضت عن قرارات اقتصادية مهمة وكثيرة تمثلت في الالتزام بمبدأ التفاوض الجماعي مع المجموعات الاقتصادية الأخرى ومع الدول الأخرى باستثناء الولايات المتحدة من ذلك وهو ما اتفق عليه قادة دول المجلس». وأضاف أن «القرارات تمثلت أيضاً في انتهاج السياسة التجارية الموحدة، مشيراً إلى أن هذا الموضوع قد اتفق عليه وفيه الكثير من التفاصيل وسيتم نشره، بالاضافة الى تمديد الفترة الانتقالية للاتحاد الجمركي الى العام .2007 وأشار الى أن «الهيئة الاستشارية التي تم تكليفها لمتابعة مسيرة مجلس التعاون ستقيم مسيرة المجلس» موضحا أن «هناك مرئيات ستعرض على دول المجلس بهدف التوصل الى نتائج وتطبيقها للمضي قدما بمجلس التعاون الى تحقيق ما تصبوا اليه شعوب دول المجلس»
العدد 1207 - الأحد 25 ديسمبر 2005م الموافق 24 ذي القعدة 1426هـ