قال صاحب مطعم تياترو ورجل الأعمال أحمد العريان: «إنه سيسحب جميع استثماراته من المملكة والتي تتعدى الـ 20 مليون دينار في حال ما استمر الوضع الحالي الممثل في إيقاف نشاط المطعم من قبل وزارة الإعلام». جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس في صالة المطعم بمجمع الدانة، إذ أشار إلى «أن ما يقارب الـ 700 عامل سيسرحون من العمل في ظل ذلك القرار»، موضحا أن « نحو 400 عامل من هؤلاء هم من البحرينيين»، معتبرا الصورة التي وصلت إلى الوزارة بشأن المطعم مشوهة». واستغرب العريان من «قرار منع شفهي لحفلتي الفنانين حكيم وفضل شاكر بواسطة استقباله مكالمة هاتفية من مسئولي وزارة الإعلام، وهو الأمر الذي كبده خسائر مادية في ظل وجود تراخيص موثقة من وزارة الإعلام وإدارة السياحة»، مستغربا من قرار المنع في ظل انتهاج الحكومة لنهج السياحة العائلية النظيفة. وأشار إلى أنه «رفع تظلما ضد قرار وزير الإعلام مطالبا إياه بتعويض عن الخسائر التي تجاوزت المئة ألف دينار على حد قوله». وتساءل العريان عن «سبب منع المطعم في مواصلة مزاولة العمل من قبل وزارة الإعلام، بحجة وجود تجاوزات في الحفل الأول للفنان إيهاب توفيق»، وعلق على ذلك بالقول: «أين هي التجاوزات المزعومة؟، عارضا بعض صور الحفل والتي كانت لمجموعة من الأسر الخليجية بصحبة أبنائها بجانب إيهاب توفيق». ونفى صاحب المطعم وجود أية تجاوزات في الحفلات التي أقامها المطعم مستندا في قوله على قبول وزارة الإعلام إعطائه تراخيص لاستقدام مطربين آخرين وذلك بتواريخ متتالية، مشيرا إلى أن «وزارة الإعلام راضية ومقتنعة بأداء المطعم إلا أنه يوجد طرف ثالث هو من يحرك الموضوع». ولفت إلى أن «المملكة تشجع على انتهاج نهج السياحة العائلية النظيفة، معتبرا عمل المطعم من ضمن النهج المذكور، إذ ليس من المعقول لرب أسرة أن يذهب بأطفاله وزوجته للفنادق حتى يتناول وجبة عشاء مع سماعه للغناء». وأوضح العريان أن «المشكلة ليست في الغناء، بدليل أن وزارة الإعلام سمحت للمطعم بالديجيه لكنها رفضت استقدام الفنانين». وافترض العريان «إلغاء تراخيص دور السينما ومنع المحلات من بيع أشرطة الكاسيت والسي دي، وعدم إقامة أي حفلات للمطربين أو الفنانين في حال أن المسألة هي حلة أو حرمة الغناء». ونفى العريان تقديم المطعم لأية نوع من أنواع الكحول إلى زبائنه، واعتبره بديلا للسياحة النظيفة، متأملا كل خير في قرارات الوزارة المقبلة بخصوص الموضوع نفسه.