كشف قسم الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين عن أنه: «بلغ عدد حوداث الطلبة بالجامعة 77 حادثا خلال الفصل الدراسي الجاري، ثلاثة منها إصابات بليغة». وقالت الطالبة وعد راشد انها تعرضت «لثلاثة حوادث، الأول والثاني بالقرب من البوابة الغربية بالجامعة مع بدء العام الدراسي، أما الأخير فكان في مواقف الجامعة»، معتبرة «عدم تقيد الطلبة بالعلامات الإرشادية وقلة تركيزهم وسرعتهم أثناء القيادة، أسبابا رئيسية للحوادث». ورأت نجم أن «جزءاً من الحل يكمن في تخطيط المواقف على أن تكون جهة منها للدخول والأخرى للخروج»، مضيفة أنه «يفضل فصل بوابة دخول وخروج أولياء الأمور عن بوابة الطلبة، لتقليل جزء من الحوادث». وأكدت أن «الجزء الكبير من الموضوع يكمن في توعية الطلبة لأنفسهم بخطورة السرعة، وخصوصًا أن الجامعة ليست مؤهلة للسرعة». أما الطالبة جمانة أنيس والتي دهستها حافلة بالجامعة حديثا قالت «ان المسئولية تقع بالدرجة الأولى على السواق سواء كانوا سواق الحافلات أو الطلبة». ووصفتهم بالـ «متهورين»، مضيفة «أن الوقوف الخطأ للطلبة في المواقف يتسبب في خدش سياراتهم من قبل الآخرين، مشيرة إلى أن «الجزاء التأديبي من قبل رجال الأمن غير كاف». وأضافت أن «سواق الحافلات بحاجة لتذكير مستمر بأنهم لا يقودون سيارة صغيرة وبرفقتهم ما يفوق الخمسة والعشرين شخصا». وأرجع ممثل إدارة الأعمال بمجلس الطلبة محمد اليوسف، أسباب الحوادث إلى «الخبرة القليلة للطلبة في السياقة وحماسهم في السرعة، وهذا أبرز سببين لوقوع حوادث الجامعة»، مضيفا أن «الازدحام أيضا له دور»، وأن «ضريبة أي تغيرات في منافذ الجامعة حادث واحد على الأقل».
العدد 1205 - الجمعة 23 ديسمبر 2005م الموافق 22 ذي القعدة 1426هـ