العدد 1203 - الأربعاء 21 ديسمبر 2005م الموافق 20 ذي القعدة 1426هـ

عاج بالنهر وسار

عاج بالنهر وسار

أقسمت أطرافه

ألا ترى

تلك الديار

فرّ كالميت ودار

وانتهى حين انتشى

بحرا وألقاه المزار

فهو مثل الزبد الناشر

في الموتى يديه

وهو مثل الليل لمّا

أن تراءت شفتاه

وهو مثل النبأ السالك

في ضوء الحياة

عاج بالدار

فقال الصحب

من يعرف تلك الكلمات

هل على الموتى سبيل

كي يفروا؟!

من ترى زاغ به الظن

فألفاه صداه

هل يعون اليوم معنى

من رضاه

كلهم قد أيقظ النخل

فما ألفى رباه.

ثم مرّت خيفة من تحته

تلك الديار

واستفاق الحلم عن جانبه

يطوي مداه

وعلى متنيه أفكار

تروي أصغريه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً