البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 690 ألف نسمة.

"الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة"

العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولارا واحدا"

الناتج المحلي الإجمالي(بالاسعار الثابتة):

8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24,2%

الإدارة العامة: 14,8%

النفط والغاز: 13,1%

الصناعة: 12,4%

التجارة: 12,4%

الانشطة العقارية وخدمات الاعمال:9,2%

المواصلات والاتصالات:8,9%

البناء والتشييد: 4,2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار

الديون العامة: 1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

العراق المساحة: 817 كم2 عدد السكان: 707 آلاف نسمة. (الاجانب يشكلون 83% من السكان و06% من القوى العاملة) العملة: الدينار = 0001 فلس (873 فلساً تساوي دولاراً واحداً) الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته): 6,8 مليارات دولار دخل الفرد السنوي: 111,21 دولار المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الخدمات المالية: 2,42% الإدارة العامة: 8,41% النفط والغاز: 1,31% الصناعة: 4,21% التجارة: 4,21 % الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 2,9% المواصلات والاتصالات: 9,8% البناء والتشييد: 2,4% احتياطي العملات الأجنبية: 9,1 مليار دولار الديون العامة:4,1 مليار دولار التجارة الدولية: 41 مليار دولار المساحة: 270734 كيلومتراً مربعاً. العاصمة: بغداد. عدد السكان: 72 مليوناً العملة: الدينار العراقي (0051 دينار عراقي جديد يساوي دولاراً). الناتج المحلي الإجمالي: 73 مليار دولار. معدل دخل الفرد السنوي: 0731 دولاراً المصادر الرئيسية للناتج المحلي: الصناعة: 85 في المئة. الخدمات: 82 في المئة. الزراعة: 41 في المئة. التجارة الدولية: 02 مليار دولار.

نبذة موجزة

المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع مخصص لمناقشة الأوضاع في العراق وذلك على خلفية إجراء الانتخابات النيابية لانتخاب أول جمعية وطنية دائمة. وستحدد نتائج الانتخابات شكل الحكومة التي ستتولى مقاليد الحكم في البلاد فضلاً عن طبيعة البرلمان. ومن المستبعد أن ينجح أحد الأحزاب في الفوز بعدد كاف من المقاعد في البرلمان لتشكيل حكومة. لكن يتوقع أن يتم تشكيل حكومة ائتلافية تضم عدة أطراف تعكس مختلف أطياف المجتمع العراقي. تتوقع »الإيكونومست« البريطانية أن يسجل الاقتصاد العراقي نموا سريعا في الفترة المقبلة على خلفية ارتفاع أسعار النفط. يتكون الاقتصاد العراقي من صناعات رئيسية مثل النفط، الزراعة والسياحة. يتميز الاقتصاد العراقي بالتركيز على تصدير النفط إذ يعتبر العراق من الدول الرئيسية في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك)، يذكر أن منظمة (أوبك) كانت انطلقت من بغداد. فضلا عن النفط يمتلك العراق ثروة زراعية إذ يشتهر بأنه بلد السواد في إشارة إلى كثرة النخيل. إضافة إلى ذلك لدى العراق مقومات سياحية متميزة تتمثل في السياحة الدينية والتراثية والمعروف أن التراب العراقي يحتضن مزارات للأئمة والصالحين وخصوصا مدن النجف، كربلاء، بغداد وسامراء. لا يعاني الميزان التجاري من عجز يذكر وذلك بالنظر إلى قوة الصادرات النفطية. تبلغ قيمة الصادرات أكثر من 01 مليارات دولار وتتركز على النفط الخام والمشتقات النفطية متجهة بالدرجة الأولى إلى أميركا، كندا، اليابان، ايطاليا واسبانيا. وتقدر الواردات بنحو 01 مليارات دولار أيضا وتشتمل على المأكولات، الأدوية والسلع الاستهلاكية الأخرى قادمة عموماً من أميركا، سورية، الأردن، تركيا وألمانيا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد العراقي الكثير من التحديات، مثل التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والمديونية والتضخم. كما هو الحال في اقتصادات الدول المصدرة للنفط، إذ يواجه الاقتصاد العراقي معضلة التكيف مع هبوط وصعود أسعار النفط وهذا بدوره يجعل الاقتصاد تحت رحمة الأسواق العالمية. ويتمثل التحدي الآخر في حجم البطالة المرتفعة التي تتراوح ما بين 52 و03 في المئة. ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن 04 في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. أيضا هناك مشكلة الغلاء إذ تبلع نسبة التضخم نحو 52 في المئة الأمر الذي يزيد من شظف العيش بالنسبة إلى الطبقتين الفقيرة والمتوسطة. حقيقة يشكل الثنائي الخطير (البطالة والتضخم) أزمة معيشية للشعب العراقي تدفع البعض إلى القيام بأعمال إجرامية مثل اختطاف الأبرياء لغرض الحصول على فدية. أما التحدي الثالث فيعود إلى الالتزامات المالية التي تسبب فيها النظام السابق والتي تقدر بنحو 003 مليار دولار منها مطالبات للكويت وإيران وقروض لبعض الدول وخصوصا روسيا فضلا عن عدم الوفاء بالدفع لشركات عالمية. مقارنة بالبحرين تزيد مساحة العراق بأكثر من 006 مرة على مساحة البحرين. ويقطن العراق نحو 72 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي العراقي أكثر من أربع مرات على حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين بنحو 8 مرات على ما يحصل عليه المواطن العراقي. تمتنع المنظمات الدولية عن نشر إحصاءات عن العراق نظرا إلى الظروف الاستثنائية للبلاد والمتمثلة في وجود قوات أجنبية محتلة بقيادة أميركا. الدروس المستفادة أولا- كلفة المغامرات العسكرية: تسببت مغامرات النظام السابق في تراكم نحو 003 مليار دولار من الالتزامات المالية على العراق. ثانيا- إعادة توزيع الثروة: لم يستفد الشعب من خيرات البلاد بدليل تدني مستوى الدخل على رغم امتلاك العراق الكثير من الثروات وخصوصاً النفط، الزراعة والسياحة. ثالثا- الانغلاق عن العالم الخارجي: تسببت الإجراءات الأمنية الاحترازية للنظام السابق في حرمان الشعب العراقي من التطور التقني في العالم بدليل عدم انتشار ثقافة الهاتف النقال والانترنت في بلاد الرافدين