يتفاخر الرجال بأن الله سبحانه أحلّ لهم تعدد الزوجات إلى أربع. .. واتخذوا هذا الحق لظلم زوجاتهم... إذ ما ان يرتفع صوت الزوجة مثلاً بالاحتجاج على خيانة زوجها حتى يرتفع صوت الزوج مهدداً زوجته بالزواج عليها إذا احتجت... فيخمد صوت المرأة وتنكسر كرامتها وتذل لادعاء جاهل من زوج لم يراعِ الله فيما يطلبه منه من إخلاص لزوجته وعناية بأسرته وأولاده باعتباره واجباً سيحاسبه على التقصير في أدائه يوم القيامة. أية معاملة إنسانية هذه؟ وهل يقبل الله سبحانه بهذا الظلم يا رجال الدين الذين تعقدون قران أي رجل على أية امرأة من دون أن تدرسوا خلفية شخصية هذا الزوج، هل يقوم بواجباته نحو زوجته وأبنائه؟ لم يدخل الدين الإسلامي تعدد الزوجات في الحياة الاجتماعية لدى العرب عندما نزلت الآيات القرآنية على النبي محمد (ص)، وإنما كان عادة شائعة بينهم... يتزوج الرجل بأكثر من عشر أو عشرين زوجة من دون أن تتمكن المرأة من الاحتجاج. وجاء الدين الإسلامي بالتحديد في الزواج إلى أربع نساء كثورة اجتماعية في ذلك الوقت... ولا توجد في القرآن الكريم آية تسمح بالتعدد المطلق... إذ نزلت تلك الآية الكريمة لحل مشكلة الأيتام التي نتجت عن حروب نشر الدعوة الإسلامية لما يسببه أي رجل بالاعتناء بأبناء الأرملة لها من إحراج بالنسبة إلى عادات العرب... وبسبب حاجة الأبناء إلى أب يهتم بهم ويرعاهم... لذلك، نزلت تلك الآية الكريمة في سورة النساء «وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا» (النساء: 3) (أي لا تستطيعون الإنفاق على عدد كبير من الأبناء). إذاً، الزوجة الثانية والثالثة والرابعة بحسب فهمي للآية الكريمة وبعض الفقهاء الحديثين المجتهدين يجب أن يكن أرامل ولديهن أبناء ولسن عذراوات... ولم يذكر القرآن الكريم أنه يسمح بالزواج من عذراء زوجة أخرى بخلاف زوجته الأولى... فمن أين جاء رجال الدين بالحق المطلق للرجل في الزواج من زوجة ثانية عذراء جميلة؟ بعد أن ملّ من زوجته أو بسبب كبر سنها... وكأن الرجل لم يشخ مثلها، فلماذا تتحمل زوجته شيخوخته ولا يتحملها هو؟ إننا شوّهنا ديننا الجميل المتحضر من خلال نظرة من يهتم بالفقه الإسلامي من شيوخ الدين الذين لا يحترمون المرأة ولا يطبقون الهدف الإسلامي من تعدد الزوجات كما جاء في القرآن، إذ علينا أن نفرق بين عادات القبائل عند العرب قبل الدعوة الإسلامية، وما يهدف إليه القرآن الكريم من مسألة تعدد الزوجات، إذا ما ينطبق على الرجل من حرمان من الجنس من زوجته إذ إن كانت مريضة أو لا تنجب له أبناء أو لديه رغبة جنسية أكثر من زوجته... ينطبق أيضاً على الزوجات، فلماذا لا يصبر الرجل كما تصبر المرأة على قضاء ربها ويراعي الله في زوجته الطيبة، وإذا لم يستطع الصبر فإنه يستطيع أن يطلق زوجته ويتزوج من أخرى تلبي له احتياجاته الجسدية والأبوية، مثلما تفعل الزوجة إذا كانت لها الرغبات نفسها ولا تستطيع الصبر... أما إذا طلبت الزوجة البقاء معه مع زوجة أخرى فلها ما أرادت لا رغماً عنها كما يحدث كعادة شائعة ليست لها صلة بما أنزل في القرآن الكريم الذي جعل أساس الزواج زوجة واحدة بينهما مودة ورحمة. ولا يمكن أن ندلل بالتعدد المطلق بسبب زواج الرسول الكريم من تسع نساء، لأن زواجه كان مختلفاً عن التعدد المسموح به للمسلمين... إذ كان سببه نشر الدعوة الإسلامية في بيئة العرب المتعصبة للشرف من خلال مخالطة نسائه لنساء العرب... لأن الرجال لا يسمح لهم مخالطة النساء ببساطة وشرح الآيات القرآنية وأحاديثه النبوية لهن... وكان كذلك لتقوية الروابط بالنسب لكي تقوى جماعة المسلمين في الجزيرة العربية قبل أن ينتشر خارجها. والدليل على ذلك أن الله سبحانه منع الرسول الكريم من الزواج في سورة الأحزاب في قوله: «لا يحل لك النساء من بعد ولا تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا» (الأحزاب: 52). وكان النبي (ص) لم يتجاوز الخامسة والخمسين من عمره... بينما توفي وهو في الثالثة والستين، أي لم يتزوج غير نسائه ثماني سنوات، لأن الله سبحانه رأى أن عدد نساء الرسول الكريم قادرات على حمل الرسالة لنساء الأمة الإسلامية من بعده... ومن يريد أن يعرف من أحاديثه النبوية من الرجال أن يتحدث إليهن ويتعلم منهن من وراء حجاب، والسبب هو عدم تعرضهن لإغراء رجل أو يعجب بهن أحد ويرغبن الزواج منه... وهن محرومات من الزواج بعد وفاة الرسول الكريم لكيلا يتعرضن لأي ضغط من أي زوج لتغيير أحاديثه الشريفة... ولا يوجد سبب آخر يمنع به الله سبحانه زوجات النبي (ص) من رؤية أي رجل. أما اليوم فإن تعدد الزوجات أصبح وسيلة للظلم تتنافى مع أساس الزواج الذي وضعه الله سبحانه من خلال هذه الآية: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة» (الروم: 21)، أين المودة والرحمة في العلاقات الزوجية التي لا تقوم على مراعاة شعور الزوجة وإذلالها والحط من كرامتها بالزواج من فتيات صغيرات يتمتع الأزواج بهن بلا سبب يستدعي التعدد وإهمال الأبناء وعدم تطبيق العدل. ألم يحذرهم الله سبحانه في آية أخرى «ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة» (النساء: 129) (أي تهملوها وكأنها زوجة معلقة). فهل سيراعي ذلك قانون الأحكام الأسرية المزمع إصداره، بأن يطبق هدف الإسلام الحقيقي من تعدد الزوجات لا لإشباع شهوات الرجال وإذلال النساء
إقرأ أيضا لـ "سلوى المؤيد"العدد 1191 - الجمعة 09 ديسمبر 2005م الموافق 08 ذي القعدة 1426هـ
ربنا قال اللي ميقدرش يتجوز فعليه بالصيااام .كتر الكلام هو اللي عمل مشكله وتأثير سلبي علي العقول وتغذيه جنسيه فقط لا غيير ...واخر الايه ربنا قال وان خفتم الا تعدلو فواحده .يعني ربنا لو كان عاوز يزود عدد الاولاد بما يعادل البنات كان عمل لكن ليه حكمه انت خارجها خالص ومش مجبر خاالص انك لا تعف ولا اي حاجه عندك سبب اهلا وسهلا معندكش يبقي كتر الكلام ملوش لزمه و لو دا لو يعني كفيت بيتك واهتميت بيه وشغلت نفسك انك تربي ابنك او بنتك صح دا اهم عند ربنا بكتيييير من انك تقول اعف واحده ربنا خلقهها وهو واليها
من الموكد اننا في زمننا هدا اصبح التعدد ضروريا لطهارة المجتمع والتعدد لم ياتي لكي يناقض الايت الكريمة ..وجعل بينكم مودة ورحمة.بل يزيد في المودة والرحمة لان المراة الشريفة الطاهرة لايضرها ان يتزوج زوجها بل ما يضرها كثرت النساء في الازقة والخوف علي زوجها ان يقع في الرديلة وربما ياتيها في يوما ما حامل لفيروس الايدز . في زمننا حيت يعيش الرجل الي جانب النساء في كل مكان في الطاءرة في المطاعم في المكتب في الشارع.في كل مكان حتى في البيوت هناك خادمة وربما المراة تكون خارج البيت فيخلو الرجل بالخادمة
من العجب ان ننضر الي التعدد من زاوية واحدة وكان الرجال هم المستفيدون فقط .لكن ادا تمعنا قليل فسنجد ان النساء هم اامستفيدات بالدرجة الاولى ..فالرجل الدي اتاه الله مالا و القدرة علي التعدد ف يتزوج يكون بدالك انقد امراة اخري ربما تكون مجبرة في يوم من الايام الي الخروج والتسكع في ااشوارع مما يودي بها والعياد بالله الى الارتماء في احضان اصحاب الشهواة .وكما هو معلوم في زماننا فالنساء اكثر من اارجال بما يفوق الضعف ناهيك عن عزوف ااكثير من الشباب عن الزواج فانكر التعدد اجحاف في حق المراة قبل الرجل
الرجل المتزوج الذي اعطاه الله مالاً كثيراً يقدر ان يزوج شاب فقير و بذلك يكون قد انقذ المجتمع من فتاة او شاب .... ولا داعي للف و الدوران للتعدد.
بالله عليك جيبي من يفهم بعقله ..لايسمعون ولا يعقلون الا سبب واحد الا من رحم ربي .. الزوجه هي الام والصديقة والراعية لزوجها وابنائه والحافظة لبيتها وزوجها يضرب الرجل عشرة العمر وكل هذا عرض الحائط مقابل نزواته ويقول حقي .. حسبنا الله وكفى
هل الشرع اباح لنا التعدد في الزوجات نعم أم لا مع الدليل القاطع
لا لوم عليك ايتها الفاضلة لانك تكتبين لمجتمع متدين وحرية الراي في الدين ممنوعة . اختي الكريمة انه الحق والحقيقة بان الله احل تعدد الزوجات بدون سبب ودليلنا هو تعدد الزوجات عند الخلفاء والتابعين. اختي الكريمة يحل للرجل المسلم الزواج بدون ضوابط اي سبعيني العمر يستطيع زواج عشرينية العمر ...........
هذا هو الاسلام والسلام.
سمير آل طوق البحرآني
مؤيد للكاتبة
في جاهلية يعددون زوجات من اجل المتعة لكونهم يمتلكون المال ما الفرق بينهم وبينك انت اللذي من مرأة تانية لتمتع بجسدها اللذي خلقه الله وكرمه احسن تقويم،فان اراد ان يعدد فعليه ان تكون في ذالك مصلحة المرأة قبله فان تزوج.الرجل بارملة ليعينها فزوجته الاولى لن يصيبها الغيض ولا الغيرة ستكون راضية لكن ان تزوج من اجل جمالها هنا زوجته الاولى ستعلم انها لم تكن شريكة في حياته بل مجرد متعة انتهت صلاحيتها بعد ان مل منها .وهل حياة دنيا حياة جنسية ام ذينية؟
زائر ا
اكيد انكم نساء من الغيرة تحرمون ماحلل الله قال الامام.علي عليه السلام غيرة الرجل ايمان وغيرة المرأه كفر
مؤيد للكاتبة
أختى الكاتبة ، انا اقوم بكتابة مقال عن هذا الموضوع وكلامك صحيح ، كلام الفقهاء شيئ والقرءان شيئ آخر ... وانا على يقين كمؤمن ان لا يجوز تعدد الزوجات ان لم يكن هناك مساكين او يتامى
لو كنت عانس او لك بنات تجاوزو عمر ال ٢٦ سنه او ال ٣٠ من دون جواز
لو ما حربتي هذا الحق في التعدد
كثرت الزنا ودمار البنات من أين جاء
قله الرجال
وشباب من دون مسؤليه
شباب ضايعه في الحياه وفرح من دون مسؤليه
وهذا يعرض بناتنا للغلط
ضعي نفسك مكان الشابه التي فاتها عمر الجواز
او الام التي فات على بنتها عمر الجواز
او مكان الأب الذي يرى بنته تكبر من دون جواز
فكري في غيرك ولا تفكري في نفسك فقط
تعدد الجوزات ليس سهل على كلا الطرفين