العدد 1191 - الجمعة 09 ديسمبر 2005م الموافق 08 ذي القعدة 1426هـ

«الوسطى» و«الصحة» تختتمان ورشة «الوقاية من الإيدز»

مدينة عيسى ­ بلدي الوسطى 

09 ديسمبر 2005

اختتمت يوم أمس ورشة العمل التي أقامها المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى بالتعاون مع اللجنة الوطنية للإيدز برعاية رئيس المجلس البلدي إبراهيم حسين إسماعيل بعنوان «مسئولية الأفراد والمؤسسات في الوقاية من الإيدز»، وذلك بمشاركة أعضاء المجالس البلدية في المملكة وعدد من الصناديق الخيرية والجمعيات والأندية بالمنطقة الوسطى. وكشفت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الإيدز سمية الجودر خلال الورشة أن 70 في المئة من الحالات المكتشفة في المملكة مصدرها المخدرات وخصوصاً الذين يتعاطون الإبر. مشيرةً إلى أن إجمالي المصابين من بداية ظهور المرض في العام 1987 حتى الآن وصلت 130 حالة مات منها 107 حالات فيما بقيت 23 على قيد الحياة . ودعت الجودر إلى وضع خطة وطنية جريئة لمواجهة الإيدز الذي بدأ في التنامي في السنوات الثلاث الأخيرة، مستعرضةً معلومات وإحصاءات عن الإيدز ابتداءً بالتعريف عنه وبداية ظهوره انتقالاً إلى أعراض الإصابة به وانتهاءً لكيفية الوقاية منه. وفي بداية فعاليات الورشة استعرض عضو المجلس البلدي بالوسطى رئيس لجنة الصحة والبيئة بالمجلس عباس محفوظ دور المجالس البلدية في الوقاية من الإيدز، معدداً المجالات التي يمكن للمجالس لعب دور مهم فيها. مشدداً على أهميتها وأهمها إزالة البيوت الخربة ووضع نظم للبيوت والعمارات المهجورة والتصدي لمنع اوكار الفساد والرذيلة بالمجتمع بالتخلص من وجود الازقة البعيدة عن الانظار. كما اشار محفوظ إلى ضرورة توفير الملاعب والساحات الشعبية للشباب وتبني ودعم البرامج الاجتماعية المشتركة مع مختلف الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لرعاية الفعاليات الشعبية وإحياء المناسبات المحلية والوطنية والدولية. مؤكداً ضرورة وجود ضوابط لترخيص وعمل المقاهي ومراقبتها، وكذلك وضع ضوابط للتخلص من النفايات الطبية. أما في مجال التوعية، فقد دعا محفوظ إلى إقامة ورش العمل والندوات التثقيفية الشبابية وتكريم العاملين في الأعمال التطوعية وتوفير مستلزمات الوقاية الصحية للمغتسلات. وخرجت الورشة بعدة توصيات قدمها المشاركون من خلال توزيعهم على مجموعات وكان من أبرز هذه التوصيات ضرورة مشاركة الجهات الرسمية، وخصوصاً وزارتي الداخلية والإعلام في إعداد خطة شاملة ابتداءً بالتوعية عن الإيدز وبث الثقافة الجنسية السليمة، التي حث عليها ديننا الحنيف وانتهاءً بمحاربة مروجي المخدرات. ثانياً تفعيل هذه الندوات في مختلف مدارس المملكة الإعدادية والثانوية والجامعية مع تكثيف برامج التوعية والتركيز على الدور الذي يمكن أن يؤديه خطباء وأئمة المساجد في توعية الناس مع تكرار إقامة مثل هذه الورش بين الحين والآخر وفي عدة مناطق لتعم الفائدة

العدد 1191 - الجمعة 09 ديسمبر 2005م الموافق 08 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً