قررت فيرونيكا لاريو زوجة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني طلب الطلاق بعدما ضاقت ذرعا بسلوك زوجها برلسكوني حيال عائلته طوال ثلاثين عاما من زواجهما وافتتانه بالشابات الجميلات.

وعنونت الصحف الإيطالية أمس (الأحد) بقول فيرونيكا: «وداعا سيلفيو»، فيما تصدر صحيفة «لا ريبوبليكا» اليسارية عنوان «فيرونيكا، وداعا سيلفيو اتخذت قراري، أطلب الطلاق»، وقد استندت الصحف إلى أقوال «صديقات وأقرباء». وأفادت الصحف أن فيرونيكا اتصلت بمحامية تحظى بثقتها وأعطتها تعليمات بالشروع في إجراءات الطلاق في أسرع وقت ممكن.

وكانت فيرونيكا هاجمت زوجها بشدة قبل ثلاثة أيام آخذة عليه عزمه على إدراج ممثلات مبتدئات على لوائح مرشحي حزبه للانتخابات الأوروبية في يونيو/ حزيران المقبل، ما أرغمه على التراجع عن هذا القرار. ويبدو أن الكيل طفح بزوجته عندما حضر برلسكوني قبل أسبوع عيد الميلاد الثامن عشر لشقراء جميلة في نابولي، فيما تؤكد زوجته أنه لم يحضر عيد الميلاد الثامن عشر لأي من أولاده.

وقالت فيرونيكا لإحدى صديقاتها بحسب صحيفة «لا ريبوبليكا»: «زواجي انتهى، لا يمكنني البقاء مع رجل يخالط قاصرات». وقالت زوجته إنها لم تعد تحتمل أن تقرأ في الصحف أنه يخالط قاصرة، لأنه كان يعرفها قبل بلوغها الثامنة عشرة، إنها تدعوه «جدي» وتتحدث عن لقاءاتهما في روما وميلانو. كيف يمكن البقاء مع رجل كهذا؟ وهذه ليست المرة الأولى التي تفتح فيرونيكا لاريو النار على زوجها الذي نادرا ما تظهر إلى جانبه.