تبدأ في مملكة البحرين اليوم (السبت) فعاليات المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الثاني عشر الذى تستضيفه المملكة خلال الفترة 10 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وبحضور أكثر من 500 مشارك من 31 دولة. وسيتم خلال مؤتمر هذا العام تسليط الضوء على مختلف جوانب الصناعة من خلال تقرير المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية للتنافسية، وقمة التكافل، وندوة التصنيف الإسلامي، ومائدة المحافظين، وقمة الخدمات المصرفية للأفراد، وقمة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار وجلسة الاستراتيجيات الرابحة، ومنبر الشريعة المفتوح. وقال منظمو المؤتمر إن الموضوع الرئيسي الذي يتمحور بشأنه مؤتمر هذا العام هو: «تحرير قدرات السوق: التعزيز والابتكار والنمو»، وسيكون هناك نحو 50 متحدثاً يلقون كلمات ويتحاورون مع المشاركين من خلال جلسات تفاعلية تقوم بإدارتها نعمة أبو وردة من برنامج عمليات الشركات في الشرق الأوسط الذي تقدمه هيئة الإذاعة البريطانية، وسيختتم المؤتمر بجلسة بعنوان «مائدة القوى» سيكون التركيز فيها على «حال الصناعة: الأداء، النمو، والطريق إلى المستقبل». ومن المؤمل أن يناقش هذا المؤتمر بصورة فعالة المسائل الجوهرية المتعلقة في المصارف والخدمات المالية الإسلامية، وأن يوفر فرصة مواتية لتبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين في هذا المجال. وسيقوم بالرد على أسئلة المشاركين في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية فريق من كبار الخبراء العالميين والإقليميين بينهم صناع سياسات وأكاديميون ودارسون وقادة الصناعة وخبراء ماليون في نطاق واسع من التخصصات. وستتم خلال جلسات المؤتمر عمليات تبادل واسعة النطاق ونقل للمعلومات والمعرفة، كما ستكون هناك فعاليات ومناقشات ذات أهمية كبيرة على هامش المؤتمر الرئيسي من بينها جلسة بشأن أداء الإدارة العليا تكون المشاركة فيها بالدعوة فقط وجلسات لاستراتيجيات الرؤساء التنفيذيين إضافة إلى مؤتمرات صحافية كبرى سيتم الإعلان عنها. وأيضا من بين الملامح الرئيسية للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2005 أنه يوفر فرصة للتلاقي بين المشاركين من الدول المختلفة من خلال الفعاليات التي يقدمها، التي تشمل احتفال الجوائز العالمية للصناعة الذي سيحضره الصفوة في صناعة التمويل الإسلامية، وكذلك المعرض العالمي للمصارف الإسلامية الذي يتم من خلاله تسليط الضوء على المصارف الإسلامية وشركات التمويل والإعلام والتأمين ومقدمي تقنية المعلومات المتخصصين في تصميم الحلول لتحسين الكفاءة والأداء في صناعة المصارف والتمويل الإسلامية.
الوسط المحرر الاقتصاد
أعلن بنك البحرين الإسلامي عن رعايته الإعلامية للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الثاني عشر والمتوقع مشاركة أكثر من 500 شخص ينتمون إلى 31 دولة فيه، في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وقال مدير الاتصالات الإعلامية ببنك البحرين الإسلامي خالد الخياط: «على رغم أن مشاركتنا هذا العام هي الثانية من نوعها، فإنه نظرا إلى أهمية هذا المؤتمر من حيث عدد المشاركين والمفكرين والمنتدين ونوعية الموضوعات التي ستتم مناقشتها، ارتأينا أن تكون مشاركتنا متميزة، كما هي عادتنا، عبر رعايتنا الإعلامية للمؤتمر». واضاف «أن بنك البحرين الإسلامي ومنذ نشأته كأول بنك إسلامي في البحرين و الثالث من نوعه في الخليج العربي حرص على متابعة المستجدات في عالم الصرافة الإسلامية، والعمل على تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من التشريعات والقوانين التي تهدف إلى تقديم كل ما هو متميز وجديد في الصرافة الإسلامية». يذكر أن بنك البحرين الإسلامي قد شارك حديثاً في المؤتمر الخامس للهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية، وذلك عبر رعايته الماسية لذلك المؤتمر، الذي أنهى أعماله حديثاً، ونظمته هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية. واوضح الخياط «ومثلما كانت مشاركتنا في المؤتمر السابق متميزة من خلال رعايتنا الماسية له، كانت لنا مشاركات فيه أيضا سواء من خلال المحاضرات التي قدمها وأدارها رئيس وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية في المصرف، أو من خلال مشاركة إدارة الرقابة الشرعية في المصرف والتي تتكون من أربعة موظفين، أو من خلال مشاركة المصرف بعدد من موظفيه في دورة تدريبية متخصصة في أصول الرقابة والمعايير الشرعية أقامتها الهيئة على هامش المؤتمر». يذكر أن المؤتمر الخامس للهيئات الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية قد ضم عدة ندوات بحثت في مواضيع عدة، منها خيار شراء الأسهم لموظفي المؤسسات: التكييف والتطبيق، والضوابط الشرعية والمهمات التحضيرية لعملية تحول المصارف التقليدية إلى مصارف إسلامية، وسبل الملائمة بين نشر الفتاوى والسرية المصرفية وخصوصية آليات المنتجات المالية الإسلامية في اليوم الأول. كما احتوى اليوم الثاني منه على ندوات بحثت في أدوات التأهيل المتكامل للمتعاملين في المؤسسات المالية الإسلامية ودور الهيئات الشرعية والمعاهد في تدريبهم شرعيا، ودور الهيئات الشرعية في حساب الزكاة وكيفية إخراجها مع تطبيقات في المؤسسات المالية الإسلامية، وتقييد الرجوع للقوانين في العقود واللجوء للتحكيم إلى الهيئات الشرعية. ويتميز بنك البحرين الإسلامي عن غيره من المصارف بأن إدارة الرقابة الشرعية فيه تتكون من أربعة موظفين، شاركوا جميعهم في دورة تدريبية متخصصة في أصول الرقابة والمعايير الشرعية أقامتها الهيئة على هامش المؤتمر. وسيناقش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 12 بصورة أساسية موضوع «تحرير قدرات السوق: التعزيز والابتكار والنمو»، إذ سيتحدث فيه نحو 50 متخصصاً بالإضافة إلى الكثير من النقاط المختلفة بشأن جوانب الصناعة المتعددة، وذلك من خلال تقرير المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية للتنافسية، وقمة التكافل، وندوة التصنيف الإسلامي، ومائدة المحافظين، وقمة الخدمات المصرفية للأفراد، وقمة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، وجلسة القادة والاستراتيجيات الرابحة، ومنبر الشريعة المفتوح
العدد 1191 - الجمعة 09 ديسمبر 2005م الموافق 08 ذي القعدة 1426هـ