قال رئيس اللجنة الاستئنافية باللجان الطبية بوزارة الصحة أمين الساعاتي: «بلغ عدد الحالات التي عرضت على اللجنة العامة 8304 حالات من مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي إلى الشهر الجاري حول منها 330 حال إلى اللجنة الاستئنافية بسبب عدم رضا المصابين بتقديرات نسبه الإصابة»، مشيراً إلى أنهم بصدد تقديم مقترح لوزارة الصحة من أجل الاستفادة من خبرات التجربة الأميركية والكندية التي تقيم الإصابات من خلال وضع التشريعات والقوانين التي تحكم العلاقة بين المصابين ونظام الإصابات. جاء ذلك، على هامش ورش عمل للإصابات المهنية والعجز التي أقيمت صباح أمس في فندق كراون بلازا ضمن الفعاليات السابقة للمؤتمر المشترك لجمعية جراحي العظام ورابطة أطباء العظام العرب الذي يبدأ فعالياته اليوم في الفندق نفسه. وأضاف الساعاتي «ان وظيفة اللجان الطبية هي البحث في الحالات المحولة من صندوق التقاعد والتأمينات الاجتماعية لجميع العاملين الذين تعرضوا لإصابات عمل، وارتفع وعي العاملين بحقوقهم عند تعرضهم لإصابات العمل الأمر الذي نلمسه من زيادة عدد التظلمات المرفوعة لنا، ولكن هناك دائما عدم رضا من الناس عن عمل اللجان إذ يعتقد الناس أن تقدير اللجان لإصاباتهم غير صحيح في حين إن اللجان الطبية تعمل بخبرات استشاريين من مختلف التخصصات إضافة إلى جداول إرشادية تبين النسب المئوية لإصابات العمل». من جهته، قال رئيس جمعية جراحي العظام البحرينية باسم ضيف: «إن ورشتي العمل المقامتين ناقشتا كثيراً من الموضوعات ذات الصلة وتناولت الاحصاءات المتعلقة بما تسببه الإعاقة من آلام مزمنة تؤثر على إنتاجية الأفراد وطرق تقييم وفحص وتعويض إصابات العمل وحوادث السيارات وتقدير نسبة العجز باستخدام النظام الأميركي لتقييم إصابات العجز المهني لأن النظام المعمول به في البحرين حالياً لا يعمل تقييماً مفصلاً لمداخل العجز ومهنة المصاب بينما يأخذ النظام الأميركي هذه النقاط بعين الاعتبار»