اختير عضو المجلس الوطني علي أحمد عبدالله رئيساً لجلسات اليوم الأول من المؤتمر البرلماني للدول العربية وذلك خلال مشاركته في المؤتمر البرلماني للدول العربية الذي كان تحت شعار «البرلمانيون، شركاء اليونسكو» وذلك بجمهورية مصر العربية في الفترة من 26 حتى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 بتنظيم قطاع العلاقات الخارجية والتعاون في اليونسكو بالاشتراك مع مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، وبدعم من مجلس الشعب واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وبمشاركة الكثير من المنظمات العربية والإسلامية، وممثلين عن غالبية البرلمانات العربية، والاتحاد البرلماني العربي. ويهدف المؤتمر إلى قيام شراكة حقيقية فاعلة بين اليونسكو والبرلمانيين العرب لتنمية وتعزيز الديمقراطية، ومواجهة جميع التحديات التي تواجهها عمليات التنمية الوطنية. وافتتح المؤتمر بإلقاء عدد من الكلمات من قبل مساعد مدير عام اليونسكو للعلاقات الخارجية والتعاون، وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة وممثلة الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثل مدير المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو)، وممثل مدير عام المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الألسكو)، وممثل اتحاد البرلمانيين العرب ونائب رئيس مجلس الشعب المصري، ووزير التعليم والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية. وعرض النائب علي أحمد ورقة في اليوم الثاني من المؤتمر عن محور «تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية والتعليم للجميع» ركز فيها على استمرارية الجهود وتكثيفها لمواصلة مسيرة التطوير في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربية تحقيقا لتقدم المجتمعات العربية النابع من إرادتها الحرة بما يتفق مع قيمها ومفاهيمها الثقافية والدينية والحضارية وظروف كل دولة وإمكاناتها، وتعميق أسس الديمقراطية والشورى، وتوسيع المشاركة في المجال السياسي والشأن العام وفي صنع القرار، وتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين، واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير بما يدعم دور مكونات المجتمع كافة بما فيها المنظمات غير الحكومية، وترسيخ شعور المواطن بالكرامة والمساواة، وإثراء ثقافته وحياته، وتعزيز مشاركته في إدارة شئون بلاده