العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ

فرقة «الملوك» في الصدارة باقتدار... والسماوي أحرجته نجمة «الكبار»

سفينة الأزرق على صحيح المسار... والعنابي حلو... والأحلى هدف عمار في الأسبوع (5) لممتاز الكرة

واصلت فرقة «الملوك» الحمراء المرعبة مشوارها بنجاح في الانفراد بالصدارة حتى الأسبوع (5) من مباريات الدوري الممتاز في قسمه الأول لكرة القدم بعد فوزها المستحق والمقتدر على «دراويش» سترة بثلاثة أهداف مقابل هدف أكدوا فيه للجميع أن الأحمر مهما غاب عنه من النجوم يبقى الموروث البطولي ينبض في عروق أبنائه، بينما أخفقت قافلة «الدراويش» الستراوية عن إكمال مسيرتها عندما عجزت عن تقديم العرض الذي يشفع لها بالتعادل على أقل تقدير فلم تتحرر من هيبة المنافس طوال المباراة ولم تضع الحلول الكفيلة لإيقاف مد «الملوك» عن الرعب فاستحق الخسارة. في الجانب الآخر، توقفت مسيرة السماوي الصدارية عند محطة النجمة وخسر نقطتين أخريين وكاد ينزلق إلى الخسارة لولا ثابتة الرميحي التي أعادت له ماء الوجه فرضا بالنقطة وقد تأثر بغياب 7 لاعبين ولم يستثمر النقص العددي للنجمة الذي تعامل مع المباراة بذكاء في ظل النقص من الشوط الأول. وبدأ العنابي في العودة على طريق المقدمة عندما خطف نقاط الغزال بجدارة عبر الهدفين الحلوين ولا أحلى من هدف عمار عبدالحسن، ولكن المستوى العام للعنابي مازال بعيداً عن المطلوب والمأمول، ولكن حقق الأهم النقاط الثلاث، بينما عجز الغزال عن مواصلة عروضه القوية فتعرض للسقوط في المرحلة الخامسة. أما المالكية فإنه حرم نفسه من فوز هو الأقرب منه وأحرز هدفين في المباراة واحداً له والآخر عليه وأهدى الشرقي نقطة ثمينة مواصلاً سلسلة إهدار النقاط وهو أحق بها، أما الشرقي القابع في الذيل فمازال يبحث عن ذاته وإن ظل على هذا المنوال فالسقوط حتماً واقعاً لابد منه إن لم تكن هناك تحركات تعيد له توازنه، أما بالنسبة إلى سفينة بدأت مع القيادة الجديدة في سلك الطريق السليم عبر الأداء الجاد والقوي وأهدر فوزاً في متناوله يده أمام الأهلي المتواضع، وعلى رغم طرد لاعب وسطه خالد عمر والنقص العددي فيه فإنه واصل سيطرته على مجريات المباراة، وكان يستحق الفوز لولا سلبية الهجوم في التهديف والكرة الأخيرة، ولكن ما يثلج الصدر المستوى الحماسي الذي قدمه الفريق بالروح القتالية، أما الأهلي فغابت عنه الروح والانسجام والتفاهم وغلبت عليه الفردية بعيداً عن الخطورة والنقطة التي حققها في قاموسه الفني تعتبر له ثمينة. وفي الأسبوع (6) للدوري الممتاز ستشهد بعض اللقاءات الساخنة والقوية، إذ يبدأ الأسبوع بلقاء قوي يجمع الرفاع (11 نقطة) أمام الشباب (7 نقاط)، والبحرين (7 نقاط) وسترة (6 نقاط) يوم الثلثاء المقبل، ويوم الأربعاء يلعب الشرقي (نقطتين) أمام النجمة (5 نقاط)، واللقاء الآخر القوي الساخن يجمع الأهلي (8 نقاط) أمام المالكية (3 المالكية) ويختتم الأسبوع بلقاء ساخن آخر يجمع المتصدر المحرق (13 نقطة) أمام الأزرق البسيتين يوم الأربعاء أيضاً.


نجم الأسبوع (5)... محمود العجيمي:

لم أشعر بالرهبة... ولدي الأفضل... والشباب سيعود إلى المنافسة

يجبرك على متابعته حتى يجعلك تتنبأ له بالمستقبل النجومي الكبير بشرط الاهتمام والرعاية بنفسه أولاً والابتعاد عن غرور الكرة وإعلامها وأن يخلص ويجد في مشواره الكروي حتى يبدع ويتألق ويصل إلى رتبة النجومية، وهذا ما نتوقعه له ونطالب الجماهير والمتابعين انتظاره خلال السنوات القليلة المقبلة، فهو صاحب مهارات فنية عالية وموهبة فذة وصانع ألعاب ماهر، يحتاج إلى الخبرة فقط حتى يضع قدميه على الطريق السليم ليكون نجماً لامعاً. ونحن في «الوسط» واثقون من وصوله إلى عالم النجومية إذا استمر على هذا المستوى الكبير، إذ المتألق الشاب محمود العجيمي نجم الشباب، ونظراً إلى تألقه بمستواه الفني في مباراة فريقه أمام البحرين وساهم بشكل كبير مع زملائه في الفوز اختارته «الوسط» نجم الأسبوع (5) ليحصل على جائزة «الوسط» المالية المقدمة من مفروشات أحمد شريف يتسلمها قبل مباراة فريقه أمام الرفاع يوم غد الثلثاء. «الوسط» رصدت انطباعاته، فقال: «هذه المباراة الأولى التي ألعبها منذ البداية، وقدمت فيها عرضاً أنا راض عنه، ولكن أقول أيضاً إن لدي المزيد والذي سيظهر بإذن الله في المباريات المقبلة». وأضاف «لم أشعر بالرهبة ولا بالخوف من المشاركة الأولى في بداية المباراة أمام البحرين لأنني لعبت مباريات أقوى من هذه المباراة مع المنتخب في الدورة التي أقيمت في صلالة العمانية، وكانت تلك المباريات أكثر حساسية من مباراة البحرين التي أعتبرها عادية جداً، وأحمد الله على هذا المستوى المقبول، وأعد الجماهير بمستوى أفضل». وعن أسباب تدني مستوى الشباب عن الموسم الماضي، قال العجيمي: «أعتقد أن توقف الدوري السبب الأكبر في تدني مستوى الفريق، ولا أعتقد أن هناك أسباباً أخرى، ولكن الفريق يسعى الآن إلى العودة إلى سابق عهده، والانطلاقة بدأت من البحرين، وأشعر أن لدى الفريق القدرة الفنية في التقدم إلى المراكز الأربعة الأولى، وهذا ما سنعمل به كلاعبين من أجل الوصول إليه ونحن جادون في التدريبات والحماس واضح لدى الفريق إلى جانب الروح القتالية». وتابع «لا توجد هناك أية صعوبة في مسيرتي الكروية، إذ ما أزال طالباً في المرحلة الثانية، وأضع كل المجالات للكرة، ودائماً أتفاءل بالخير قبل كل مباراة».

البطاقة الشخصية

الاسم: محمود ميرزا مهدي أحمد العجيمي تاريخ: 8 مايو/ أيار 1987 المؤهل: لا يزال طالباً في المرحلة النهائية للثانوية العامة (تجاري) النادي : الشباب المركز: الوسط (صانع ألعاب) مشاركته مع المنتخبات الوطنية: أول مشاركة له مع المنتخبات الوطنية مع المنتخب الوطني للشباب في دورة صلالة بعمان وفاز الفريق بالبطولة. هوايته غير كرة القدم: الإنترنت فقط.

العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً