العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ

«السماوي» يسعى إلى اللحاق بالصدارة في مواجهة «العنابي» المتأهب للفوز

«غزال» البحرين أمام »دراويش» سترة في لقاء متكافئ في مطلع الأسبوع (6) لممتاز الكرة

يسعى الرفاع (11 نقطة) إلى تعويض ما فاته من هدر النقاط في الأسبوعين الرابع والخامس والعودة مجدداً إلى نغمة الفوز وحصد النقاط عندما يبدأ الأسبوع (6) من الدوري الممتاز بلقاء مهم وساخن أمام العنابي الشباب (7 نقاط) الذي هو الآخر يسعى إلى التقدم إلى الأمام ودخول أجواء المنافسة مجدداً عند الساعة 5,30 مساءً، بينما يلعب في المباراة الثانية البحرين (7 نقاط) أمام سترة (6 نقاط) عند الساعة 7,30 مساءً. والمباراتان على استاد مدينة عيسى. مباراة الرفاع والشباب تعتبر إحدى المباريات التي ينظر إليها بعين الأهمية من الفريقين، إذ يحاول الرفاع وعلى رغم الغياب الكبير الذي يعانيه السماوي والعودة السريعة إلى أجواء المناسبة وعدم ترك المتصدر المحرق يغرد وحيداً في الصدارة، وهذا الأمر يتطلب من الرفاع أن يقرأ الشباب جيداً وعدم تكرار ما حدث له أمام النجمة والمالكية مع أن لدى الفريق الكثير من العناصر المتميزة التي بها القدرة في حصد النقاط، ولكن بشرط استثمار الفرص المتاحة أولاً بأول. بينما يدخل الشباب هذه المباراة بروح معنوية أفضل من الرفاع على خلفية فوزه على البحرين، ويسعى من خلال هذه النتيجة الإيجابية عبور محطة السماوي الصعبة والتي تحتاج إلى تركيز أكثر والخروج من قلق هيبة الرفاع والتحرر من الضغط النفسي كما فعلها في الموسم الماضي، ومتى ما استطاع الشباب قراءة الرفاع جيداً والاستفادة من النقص العددي الواضح في الرفاع، فإنه بالتأكيد سيكون قريباً جداً من الفوز، ولكن في المقابل عليه أن يدرك جيداً أن الرفاع فريق صعب لن يتنازل بتاتاً عن طموحه في الفوز، وبالتالي من المتوقع أن تنحى المباراة منحى الحماس والقوة والندية طوال المباراة والفوز شعار كل منهما، فلمن الكلمة الحاسمة... هل للعنابي أم للسماوي؟ أما المباراة الثانية التي تجمع البحرين مع سترة فهي أيضاً من المباريات التي يتوقع لها أن تكون حماسية وندية ومثيرة لتقارب النقاط فيما بينهما والمستوى الفني أيضاً، فالفريقان جريحان من الجولة الخامسة، إذ خسر سترة من المحرق بثلاثية وخسر البحرين من الشباب بثنائية، ولذلك شعار التعويض من سمات الفريقين خلال المباراة. البحرين يعتمد على القوة في الدفاع ومن ثم الانطلاق إلى الهجوم بالهجمات المرتدة، ولكن يحتاج إلى من يعرف طريق المرمى حتى يحل هذه الاشكالية التي يعاني منها الفريق في مباريات الأسابيع الماضية، إضافة إلى ذلك يحتاج إلى القائد في وسط الملعب العالم ببواطن الأمور في صناعة الكرات الخطرة بشكل صحيح وسليم من دون المماطلة أو البطء في الصناعة، كما كان عليه في المباريات الماضية. أما سترة فإنه يدخل المباراة بعد خسارة من المحرق وفيها لم يقدم أي شيء يذكر وغاب عنها تماماً، ولكن بالتأكيد قام الجهاز الفني بعلاج هذه السلبيات ووضع الطريقة الهجومية التي تشفع له بالفوز لا غير ولابد له من التحرر من التراجع في الدفاع ولابد له من الاستفادة من مساحات الملعب واللعب على الطرفين من أجل تحقيق الفوز إن أراد

العدد 1187 - الإثنين 05 ديسمبر 2005م الموافق 04 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً