شهدت البحرين خلال شهر ابريل/ نيسان ارتفاعا في عدد الوفيات، إذ فارق الحياة 11 شخصا بسبب الحوادث المميتة المختلفة، فيما فارق الحياة في شهر مارس/ آذار الماضي 6 أشخاص.
وكانت أبرز أسباب حالات الوفاة في شهر إبريل حوادث المرور المميتة والغرق وسقوط من العمارة، إذ نالت حوادث المرورية المرتبة الأولى بعدما فارق 9 أشخاص الحياة بسبب تلك الحوادث، بينما فارق طفل الحياة بعد غرقه في دلو ماء، فيما فارقت الحياة سيدة آسيوية بعد سقوطها من بناية.
لقي 5 أشخاص بينهم 4 في سيارة واحدة مصرعهم وأصيب اثنان آخران وذلك إثر حادث تصادم بين 6 سيارات وقع على جسر الشيخ حمد.
أربعة من المتوفين وهم بحرينيان وإيراني وطفل يبلغ من العمر 4 أعوام لقوا حتفهم في مركبة واحدة على خلفية تعرضهم لإصابات بليغة تركزت في الرأس. فيما توفي الخامس وهو وافد مصري كان يقود السيارة التي اصطدمت بها سيارة البحرينيين في موقع الحادث أيضا على إثر إصابة بليغة في الرأس ونزيف حاد تعرض له بعد أن حشر داخل المركبة.
التفاصيل الأولية للحادث تشير إلى أن سيارة كان يقودها وافد مصري يبلغ من العمر 58 عاما وبرفقته وافد مصري آخر يبلغ من العمر 39 عاما كانت تسير باتجاه المحرق على جسر الشيخ حمد عندما انحرفت بشكل مفاجئ لتصطدم بالسيارة التي كان يستقلها البحرينيون في المسار المعاكس بعد أن اصطدمت بالرصيف الأوسط إذ تسببت شدة الاصطدام في اندفاع سيارتهم لتصطدم بالسيارة التي كان يقودها الوافد المصري التي بدورها اصطدمت بسيارتين أخريين يقودهما وافدان عربيان فيما تسبب انقذاف أجزاء من سيارة البحرينيين في تضرر شاحنة يقودها وافد هندي.
الحادث أدى إلى انحشار الأربعة في السيارة إلى جانب انحشار سائق المركبة التي اصطدموا بها حيث باشر 19 إطفائيّا مدعومين بأربع مركبات إطفاء وقيادة كل من المقدم أحمد البنعلي والمقدم عبدالعزيز العامر والملازم بدر عبدالعزيز عمليات إنقاذ متزامنة لتخليص الأشخاص الخمسة من المركبتين إلا أنهم كانوا فارقوا الحياة فور وقوع الحادث.
سائق السيارة الأولى ومرافقه اللذان يعملان مدرسين لدى وزارة التربية والتعليم تم نقلهما بواسطة الإسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي على إثر تعرضهما لإصابات طفيفة إذ تم التحفظ على سائق السيارة فيما تستكمل إجراءات التحقيق في الحادث.
ووقع الحادث قبيل وقت الذروة بقليل إذ تسبب في اختناقات مرورية طالت معظم شوارع العاصمة (المنامة) وامتدت تلك الازدحامات حتى شارع الشيخ عيسى بن سلمان بالقرب من السفارة الأميركية، وذلك بعد إغلاق جسر الشيخ حمد في المسارين إلى قرابة ساعتين لتسهيل عملية الإنقاذ والتحقيق وإعادة تأهيل الشارع لضمان انسياب الحركة المرورية، إذ تم استنفار معظم وحدات الإدارة العامة للمرور للتعامل مع الازدحامات وتغيير المسارات تحت إشراف مدير العمليات المرورية الرائد علي النعيمي، فيما شارك عدد من ضباط الإدارة العامة للمرور في التحقيق.
ودعم سيارتا إسعاف تابعتان إلى مجمع السلمانية الطبي وخمس دوريات نجدة بالإضافة إلى عدد من الدوريات الأمنية التابعة إلى محافظتي العاصمة والمحرق جهود عملية التحقيق.
من جانبها أرسلت إدارة الطرق التابعة إلى وزارة الأشغال طاقما من المهندسين المختصين لمعاينة الحادث والوقوف على ما إذا كانت هناك حلول هندسية يمكن استحداثها على الجسر لتفادي تكرار حوادث مشابهة.
وكانت شوارع البحرين شهدت العام الماضي 75 حادثا مميتا أدى إلى وفاة 84 شخصا بحسب إحصاءات الإدارة العامة للمرور.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية فإن حوادث الطرق تعتبر السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما حول العالم، إذ أشارت تلك الإحصاءات أيضا إلى أن ما يقارب 400 ألف شاب دون سن الـ 25 يتوفون سنويّا في حوادث الطرق، وتوقعت تلك الإحصاءات أن تكون حوادث الطرق السبب الرئيسي الخامس للوفيات على مستوى العالم بحلول العام 2030 متقدمة أربع مراتب عن كونها السبب الرئيسي التاسع للوفيات بحسب إحصاءات العام 2004، ورجحت تلك الدراسة أن ما يقارب 2.4 مليون شخص سيتوفون في العام 2030 بسبب حوادث السيارات.
وبحسب الإدارة العامة للمرور فإن السبب الرئيسي للحوادث في البحرين مازال هو السرعة على رغم الحملات المرورية التوعوية وإلزام القوانين التي تسنها الإدارة بشكل مستمر.
لقي طفل آسيوي حتفه غرقا في دلو ماء في حمام شقتهم. صرح بذلك مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق، وأضاف أن الطفل الذي يبلغ من العمر 11 شهرا لقي حتفه غرقا، إذ أشارت المعلومات الأولية إلى أن الطفل ومن دون علم أهله دخل إلى حمام الشقة وسقط في دلو الماء.
وذكر أن التحقيق جار بخصوص الواقعة من قبل الجهات الأمنية المختصة.
وأكد مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق ضرورة مراقبة الأطفال وعدم تركهم داخل دورات المياه وحدهم من دون مراقبة.
لقيت خادمة فلبينية تبلغ من العمر 38 عاما مصرعها وذلك بعد أن سقطت من شرفة شقة بالطابق الخامس لإحدى العمارات بمنطقة القضيبية.
وقد لقيت الخادمة الفلبينية حتفها في موقع الحادثة وذلك على إثر تعرضها لإصابة في الرأس ونزيف داخلي.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن الفلبينية يعتقد أنها تحاول الهروب من الشرفة خلال ساعات الصباح الأولى مستخدمة حبلا، إذ فقدت توازنها وهوت لترتطم بالشارع أسفل العمارة.
وكانت الفلبينية التي حاولت الهروب قبل عدة أيام من الحادث تقيم في شقة بالطابق الخامس تابعة إلى إحدى شركات الأيدي العاملة التي استخدمتها والتي تمتلك مكتبا في المبنى نفسه، وكان من المقرر أن تغادر البحرين.
وفي شهر مارس/آذار الماضي تسببت الحوادث المميتة في وفاة 6 أشخاص، وكان أبرز أسباب حالات الوفاة حوادث المرور المميتة والقتل والغرق والاختناق، إذ احتلت حوادث القتل والغرق المرتبة الأولى بعدما فارق شخصان الحياة بعد قتلهما وشخصان آخران بعد غرقهما، بينما فارق شخص الحياة في حادث مروري، فيما فارق الحياة طفل بعد اختناقه.
وكان أبرز هذه الحوادث مقتل باكستاني بسبب احتراقه بزجاجة حارقة، وآسيوي يقتل كويتي.
صرّح رئيس نيابة المنامة أحمد بوجيري بأن النيابة العامة أمرت بإحالة البنغالي المتهم بقتل كويتي بأحد فنادق العاصمة، إلى المحكمة الكبرى الجنائية والتي حددت له جلسة يوم 4 مايو/ أيار الماضي.
وجاء قرار إحالة المتهم بعد استكمال تحقيقات النيابة العامة في القضية، والاستماع إلى أقوال المتهم والشهود وتلقي التقارير الفنية، في فترة تقل عن 3 أسابيع منذ ارتكاب الجريمة.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه في غضون يوم 6 مارس الماضي: قتل المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيَّت له النية وعقد العزم على قتله، وما أن ظفر به حتى انهال عليه بقنينة زجاجية، وقام بوضع وسادة على وجهه قاصدا قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، وقد ارتبطت هذه الجناية بجنحة أخرى في الزمان نفسه والمكان سالف الذكر وهي سرقة المبالغ النقدية والهواتف المملوكة للمجني عليه ليلا ومن مسكنه.
وكان رئيس نيابة العاصمة (المنامة) أحمد بوجيري صرّح بأنه «تم عرض المتهم في قضية مقتل الخليجي (المواطن الكويتي) بأحد فنادق العاصمة على النيابة العامة التي باشرت التحقيق معه»، موضحا أن «المتهم وهو من الآسيويين (بنغالي الجنسية) اعترف تفصيليّا أمام النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وقال إنه كان يتردد على المجني عليه بالفندق، وفي يوم الحادثة استغل المتهم نوم المجني عليه وانهال عليه بالضرب بزجاجة على رأسه قاصدا قتله، إلا أن المجني عليه حاول مقاومته فقام المتهم بسد فم المجني عليه بيده محاولا منعه من الصراخ والاستغاثة فعض المجني عليه يد المتهم، فاستعان الأخير بوسادة كانت بالقرب منه ووضعها على وجه المجني عليه، إلا أن الأخير تمكن من التخلص منها، فقام المتهم بوضع وسادة أخرى على وجه المجني عليه حتى فارق الحياة».
وأضاف بوجيري «بعدها قام المتهم بمحاولة تحريك المجني عليه للتأكد من مفارقته الحياة، وعند تأكده من الأمر غيّر قميصه بعد أن تمزّق واتسخ ببعض الدماء وارتدى قميصا خاصا بالمجني عليه، كما قام بسرقة مبلغ 210 دنانير وهاتفين محمولين خاصين بالمجني عليه ثم غادر الغرفة بعد أن قام بإغلاق الباب من الداخل، وتوجه إلى منطقة الرفاع الشرقي وذلك للتخلص من القميص الممزق، كما أنه قام ببيع أحد الهواتف المسروقة واحتفظ بالآخر».
وكانت تحريات الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المتهم بعد فترة وجيزة من اكتشاف الجريمة. ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهمة أنه قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار والترصد مرتبطة بجريمة أخرى وهي السرقة.
من جانبه، أقر المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأن القصد من قتله المجني عليه هو السرقة. وطلبت النيابة معاقبة المتهم بمقتضى المادة (313) فقرة (2) من قانون العقوبات والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام، والمادة (380) فقرة (1 و3).
غيب الموت الطفل هاشم موسى (5 سنوات) إثر مضاعفات الحروق والتسمم من استشناق الغازات المتخلفة عن الحريق الذي وقع في بيتهم (أول أكسيد الكربون) ما أدى بدوره إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
وقال خال الطفل لـ «الوسط»: «إن الحريق اندلع مساء نتيجة حدوث خلل كهربائي». مبيّنا أن فور انتشار الحريق استطاع من في البيت وهم أخوات الطفل والخادمة الخروج بأمان إلا أنهم لاحظوا بعد خروجهم عدم وجوده فيما بينهم والحقيقة أنه كان بإحدى الغرف وقد غلبه النوم. وأوضح خال الطفل أن عمّ الطفل حاول جاهدا الدخول إلى المنزل بيد أن قوة وشدة النيران منعته من ذلك.
لقي شخص مصرعه إثر تعرضه للغرق في البحر وذلك عندما سقطت السيارة التي كان يقودها في منطقة راس زويد.
صرح بذلك القائم بأعمال قائد خفر السواحل، وقال: «إن القيادة تلقت بلاغا مفاده سقوط سيارة في البحر في المنطقة الصناعية بمنطقة راس زويد، وعلى الفور توجهت دوريات خفر السواحل إلى موقع البلاغ وتمكنت بمعاونة مركبات الدفاع المدني من إخراج جثة المتوفى والسيارة من البحر».
توفي السائق الآسيوي الذي تعرض لحادث اعتداء إرهابي من مجموعة من الأشخاص بإلقاء قنبلة حارقة (مولوتوف) أثناء قيادته سيارته بمدخل قرية المعامير بتاريخ 7 مارس الماضي ما أدى إلى احتراق السيارة بالكامل وإصابته بحروق جسيمة.
إلى ذلك، وصف رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف راشد الزياني هذا الحادث بأنه حادث إرهابي جسيم تجرد مرتكبوه من كل المبادئ والقيم الدينية والإنسانية التي تحفظ للإنسان حياته وكرامته.
أدى حادث تصادم مروع بالقرب من مجمع العلوي في منطقة سند إلى وفاة آسيوي وإصابة شاب بحريني بإصابات بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى بواسطة الإسعاف.
ووقع الحادث عندما كان الشاب البحريني يقود سيارة «سكس ويل» وبرفقته آسيوي على شارع الاستقلال، إذ كان قادما من دوار «ألبا» باتجاه مجمع العلوي حين تفاجأ بالدخول الخاطئ لصهريج ماء يقوده آسيوي، ما أدى الى اصطدام الشاب بالشاحنة وانكفاء مقدمة «السكس ويل» وتداخل هيكلها الأمامي كاملا، الأمر الذي نجم عنه إصابة الآسيوي بإصابة بليغة توفي على إثرها في الحال، بينما وصفت حالة الشاب البحريني بالخطرة.
وكانت أبرز أسباب حالات الوفاة في شهر إبريل حوادث المرور المميتة والغرق وسقوط من العمارة، إذ نالت حوادث المرورية المرتبة الأولى بعدما فارق 9 أشخاص الحياة بسبب تلك الحوادث، بينما فارق طفل الحياة بعد غرقه في دلو ماء، فيما فارقت الحياة سيدة آسيوية بعد سقوطها من بناية.
لقي 5 أشخاص بينهم 4 في سيارة واحدة مصرعهم وأصيب اثنان آخران وذلك إثر حادث تصادم بين 6 سيارات وقع على جسر الشيخ حمد.
أربعة من المتوفين وهم بحرينيان وإيراني وطفل يبلغ من العمر 4 أعوام لقوا حتفهم في مركبة واحدة على خلفية تعرضهم لإصابات بليغة تركزت في الرأس. فيما توفي الخامس وهو وافد مصري كان يقود السيارة التي اصطدمت بها سيارة البحرينيين في موقع الحادث أيضا على إثر إصابة بليغة في الرأس ونزيف حاد تعرض له بعد أن حشر داخل المركبة.
التفاصيل الأولية للحادث تشير إلى أن سيارة كان يقودها وافد مصري يبلغ من العمر 58 عاما وبرفقته وافد مصري آخر يبلغ من العمر 39 عاما كانت تسير باتجاه المحرق على جسر الشيخ حمد عندما انحرفت بشكل مفاجئ لتصطدم بالسيارة التي كان يستقلها البحرينيون في المسار المعاكس بعد أن اصطدمت بالرصيف الأوسط إذ تسببت شدة الاصطدام في اندفاع سيارتهم لتصطدم بالسيارة التي كان يقودها الوافد المصري التي بدورها اصطدمت بسيارتين أخريين يقودهما وافدان عربيان فيما تسبب انقذاف أجزاء من سيارة البحرينيين في تضرر شاحنة يقودها وافد هندي.
الحادث أدى إلى انحشار الأربعة في السيارة إلى جانب انحشار سائق المركبة التي اصطدموا بها حيث باشر 19 إطفائيّا مدعومين بأربع مركبات إطفاء وقيادة كل من المقدم أحمد البنعلي والمقدم عبدالعزيز العامر والملازم بدر عبدالعزيز عمليات إنقاذ متزامنة لتخليص الأشخاص الخمسة من المركبتين إلا أنهم كانوا فارقوا الحياة فور وقوع الحادث.
سائق السيارة الأولى ومرافقه اللذان يعملان مدرسين لدى وزارة التربية والتعليم تم نقلهما بواسطة الإسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي على إثر تعرضهما لإصابات طفيفة إذ تم التحفظ على سائق السيارة فيما تستكمل إجراءات التحقيق في الحادث.
ووقع الحادث قبيل وقت الذروة بقليل إذ تسبب في اختناقات مرورية طالت معظم شوارع العاصمة (المنامة) وامتدت تلك الازدحامات حتى شارع الشيخ عيسى بن سلمان بالقرب من السفارة الأميركية، وذلك بعد إغلاق جسر الشيخ حمد في المسارين إلى قرابة ساعتين لتسهيل عملية الإنقاذ والتحقيق وإعادة تأهيل الشارع لضمان انسياب الحركة المرورية، إذ تم استنفار معظم وحدات الإدارة العامة للمرور للتعامل مع الازدحامات وتغيير المسارات تحت إشراف مدير العمليات المرورية الرائد علي النعيمي، فيما شارك عدد من ضباط الإدارة العامة للمرور في التحقيق.
ودعم سيارتا إسعاف تابعتان إلى مجمع السلمانية الطبي وخمس دوريات نجدة بالإضافة إلى عدد من الدوريات الأمنية التابعة إلى محافظتي العاصمة والمحرق جهود عملية التحقيق.
من جانبها أرسلت إدارة الطرق التابعة إلى وزارة الأشغال طاقما من المهندسين المختصين لمعاينة الحادث والوقوف على ما إذا كانت هناك حلول هندسية يمكن استحداثها على الجسر لتفادي تكرار حوادث مشابهة.
وكانت شوارع البحرين شهدت العام الماضي 75 حادثا مميتا أدى إلى وفاة 84 شخصا بحسب إحصاءات الإدارة العامة للمرور.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية فإن حوادث الطرق تعتبر السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما حول العالم، إذ أشارت تلك الإحصاءات أيضا إلى أن ما يقارب 400 ألف شاب دون سن الـ 25 يتوفون سنويّا في حوادث الطرق، وتوقعت تلك الإحصاءات أن تكون حوادث الطرق السبب الرئيسي الخامس للوفيات على مستوى العالم بحلول العام 2030 متقدمة أربع مراتب عن كونها السبب الرئيسي التاسع للوفيات بحسب إحصاءات العام 2004، ورجحت تلك الدراسة أن ما يقارب 2.4 مليون شخص سيتوفون في العام 2030 بسبب حوادث السيارات.
وبحسب الإدارة العامة للمرور فإن السبب الرئيسي للحوادث في البحرين مازال هو السرعة على رغم الحملات المرورية التوعوية وإلزام القوانين التي تسنها الإدارة بشكل مستمر.
لقي طفل آسيوي حتفه غرقا في دلو ماء في حمام شقتهم. صرح بذلك مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق، وأضاف أن الطفل الذي يبلغ من العمر 11 شهرا لقي حتفه غرقا، إذ أشارت المعلومات الأولية إلى أن الطفل ومن دون علم أهله دخل إلى حمام الشقة وسقط في دلو الماء.
وذكر أن التحقيق جار بخصوص الواقعة من قبل الجهات الأمنية المختصة.
وأكد مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق ضرورة مراقبة الأطفال وعدم تركهم داخل دورات المياه وحدهم من دون مراقبة.
لقيت خادمة فلبينية تبلغ من العمر 38 عاما مصرعها وذلك بعد أن سقطت من شرفة شقة بالطابق الخامس لإحدى العمارات بمنطقة القضيبية.
وقد لقيت الخادمة الفلبينية حتفها في موقع الحادثة وذلك على إثر تعرضها لإصابة في الرأس ونزيف داخلي.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن الفلبينية يعتقد أنها تحاول الهروب من الشرفة خلال ساعات الصباح الأولى مستخدمة حبلا، إذ فقدت توازنها وهوت لترتطم بالشارع أسفل العمارة.
وكانت الفلبينية التي حاولت الهروب قبل عدة أيام من الحادث تقيم في شقة بالطابق الخامس تابعة إلى إحدى شركات الأيدي العاملة التي استخدمتها والتي تمتلك مكتبا في المبنى نفسه، وكان من المقرر أن تغادر البحرين.
وفي شهر مارس/آذار الماضي تسببت الحوادث المميتة في وفاة 6 أشخاص، وكان أبرز أسباب حالات الوفاة حوادث المرور المميتة والقتل والغرق والاختناق، إذ احتلت حوادث القتل والغرق المرتبة الأولى بعدما فارق شخصان الحياة بعد قتلهما وشخصان آخران بعد غرقهما، بينما فارق شخص الحياة في حادث مروري، فيما فارق الحياة طفل بعد اختناقه.
وكان أبرز هذه الحوادث مقتل باكستاني بسبب احتراقه بزجاجة حارقة، وآسيوي يقتل كويتي.
صرّح رئيس نيابة المنامة أحمد بوجيري بأن النيابة العامة أمرت بإحالة البنغالي المتهم بقتل كويتي بأحد فنادق العاصمة، إلى المحكمة الكبرى الجنائية والتي حددت له جلسة يوم 4 مايو/ أيار الماضي.
وجاء قرار إحالة المتهم بعد استكمال تحقيقات النيابة العامة في القضية، والاستماع إلى أقوال المتهم والشهود وتلقي التقارير الفنية، في فترة تقل عن 3 أسابيع منذ ارتكاب الجريمة.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه في غضون يوم 6 مارس الماضي: قتل المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيَّت له النية وعقد العزم على قتله، وما أن ظفر به حتى انهال عليه بقنينة زجاجية، وقام بوضع وسادة على وجهه قاصدا قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، وقد ارتبطت هذه الجناية بجنحة أخرى في الزمان نفسه والمكان سالف الذكر وهي سرقة المبالغ النقدية والهواتف المملوكة للمجني عليه ليلا ومن مسكنه.
وكان رئيس نيابة العاصمة (المنامة) أحمد بوجيري صرّح بأنه «تم عرض المتهم في قضية مقتل الخليجي (المواطن الكويتي) بأحد فنادق العاصمة على النيابة العامة التي باشرت التحقيق معه»، موضحا أن «المتهم وهو من الآسيويين (بنغالي الجنسية) اعترف تفصيليّا أمام النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وقال إنه كان يتردد على المجني عليه بالفندق، وفي يوم الحادثة استغل المتهم نوم المجني عليه وانهال عليه بالضرب بزجاجة على رأسه قاصدا قتله، إلا أن المجني عليه حاول مقاومته فقام المتهم بسد فم المجني عليه بيده محاولا منعه من الصراخ والاستغاثة فعض المجني عليه يد المتهم، فاستعان الأخير بوسادة كانت بالقرب منه ووضعها على وجه المجني عليه، إلا أن الأخير تمكن من التخلص منها، فقام المتهم بوضع وسادة أخرى على وجه المجني عليه حتى فارق الحياة».
وأضاف بوجيري «بعدها قام المتهم بمحاولة تحريك المجني عليه للتأكد من مفارقته الحياة، وعند تأكده من الأمر غيّر قميصه بعد أن تمزّق واتسخ ببعض الدماء وارتدى قميصا خاصا بالمجني عليه، كما قام بسرقة مبلغ 210 دنانير وهاتفين محمولين خاصين بالمجني عليه ثم غادر الغرفة بعد أن قام بإغلاق الباب من الداخل، وتوجه إلى منطقة الرفاع الشرقي وذلك للتخلص من القميص الممزق، كما أنه قام ببيع أحد الهواتف المسروقة واحتفظ بالآخر».
وكانت تحريات الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المتهم بعد فترة وجيزة من اكتشاف الجريمة. ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهمة أنه قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار والترصد مرتبطة بجريمة أخرى وهي السرقة.
من جانبه، أقر المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأن القصد من قتله المجني عليه هو السرقة. وطلبت النيابة معاقبة المتهم بمقتضى المادة (313) فقرة (2) من قانون العقوبات والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام، والمادة (380) فقرة (1 و3).
غيب الموت الطفل هاشم موسى (5 سنوات) إثر مضاعفات الحروق والتسمم من استشناق الغازات المتخلفة عن الحريق الذي وقع في بيتهم (أول أكسيد الكربون) ما أدى بدوره إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
وقال خال الطفل لـ «الوسط»: «إن الحريق اندلع مساء نتيجة حدوث خلل كهربائي». مبيّنا أن فور انتشار الحريق استطاع من في البيت وهم أخوات الطفل والخادمة الخروج بأمان إلا أنهم لاحظوا بعد خروجهم عدم وجوده فيما بينهم والحقيقة أنه كان بإحدى الغرف وقد غلبه النوم. وأوضح خال الطفل أن عمّ الطفل حاول جاهدا الدخول إلى المنزل بيد أن قوة وشدة النيران منعته من ذلك.
لقي شخص مصرعه إثر تعرضه للغرق في البحر وذلك عندما سقطت السيارة التي كان يقودها في منطقة راس زويد.
صرح بذلك القائم بأعمال قائد خفر السواحل، وقال: «إن القيادة تلقت بلاغا مفاده سقوط سيارة في البحر في المنطقة الصناعية بمنطقة راس زويد، وعلى الفور توجهت دوريات خفر السواحل إلى موقع البلاغ وتمكنت بمعاونة مركبات الدفاع المدني من إخراج جثة المتوفى والسيارة من البحر».
توفي السائق الآسيوي الذي تعرض لحادث اعتداء إرهابي من مجموعة من الأشخاص بإلقاء قنبلة حارقة (مولوتوف) أثناء قيادته سيارته بمدخل قرية المعامير بتاريخ 7 مارس الماضي ما أدى إلى احتراق السيارة بالكامل وإصابته بحروق جسيمة.
إلى ذلك، وصف رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف راشد الزياني هذا الحادث بأنه حادث إرهابي جسيم تجرد مرتكبوه من كل المبادئ والقيم الدينية والإنسانية التي تحفظ للإنسان حياته وكرامته.
أدى حادث تصادم مروع بالقرب من مجمع العلوي في منطقة سند إلى وفاة آسيوي وإصابة شاب بحريني بإصابات بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى بواسطة الإسعاف.
ووقع الحادث عندما كان الشاب البحريني يقود سيارة «سكس ويل» وبرفقته آسيوي على شارع الاستقلال، إذ كان قادما من دوار «ألبا» باتجاه مجمع العلوي حين تفاجأ بالدخول الخاطئ لصهريج ماء يقوده آسيوي، ما أدى الى اصطدام الشاب بالشاحنة وانكفاء مقدمة «السكس ويل» وتداخل هيكلها الأمامي كاملا، الأمر الذي نجم عنه إصابة الآسيوي بإصابة بليغة توفي على إثرها في الحال، بينما وصفت حالة الشاب البحريني بالخطرة.
العدد 2432 - الأحد 03 مايو 2009م الموافق 08 جمادى الأولى 1430هـ
