أعلنت رئيسة الشبكة العالمية لمهرجانات أفلام حقوق الإنسان أندريه كوهن انضمام مملكة البحرين رسميا لعضوية الشبكة، وبذلك تصبح البحرين الأولى على مستوى الشرق الأوسط والـ 25 عالميا في عضوية الشبكة العالمية، وذلك خلال مشاركتها في مهرجان البحرين الدولي لأفلام حقوق الانسان الذي يرعاه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشادت كوهن برعاية جلالة الملك للمهرجان، موضحة أن «كون مهرجان البحرين يحضى برعاية واهتمام من ملك البحرين يعتبر عاملا إضافيا إلى نجاح المهرجان، وهي المرة الأولى التي أجد رعاية بهذا المستوى العالي من الاهتمام الرسمي، وإنها فرصة مهمة لتضافر الجهود الرسمية والأهلية في خلق شراكة اجتماعية في هذا المهرجان».

وأشارت كوهن إلى أن «الشبكة العالمية لمهرجانات أفلام حقوق الإنسان معنية بالتبادل والتواصل والتعاون بين أعضائها من أجل أن يكتسب كل عضو فيها أنماطا فريدة من الخبرات والمعلومات والمهارات العالمية».

وأضافت أن «الشبكة العالمية لمهرجانات أفلام حقوق الإنسان فخورة، إذ إنه من الآن فصاعدا فإن مهرجان البحرين الدولي لأفلام حقوق الإنسان سيضيف بُعدا فريدا وقيمة مضافة من منطقة الخليج والشرق الأوسط إلى الشبكة العالمية لمهرجانات أفلام حقوق الإنسان».

وأردفت كوهن قائلة: «معا سنستمر في العمل على أهدافنا المشتركة: الترويج لحقوق الإنسان، وأفلام حقوق الإنسان حول العالم، وأتمنى أن يحقق هذا المهرجان العديد من الفوائد المرجوة، آملة أن يكون تعاوننا المستقبلي مثمرا وبناء».

وقالت رئيسة الشبكة العالمية انها كانت معجبة بالمستوى المتقدم في اختيار الأفلام بعناية فائقة على رغم أن المهرجان مازال في عامه الثاني، والافلام كانت رائعة، وشاهدت فيلما مميزا وهو «الطريق الى الشمال» سبق وأن عرض في مهرجان سينمائي كبير في نيويورك.

وأكدت انه أمر مهم جدا أن تكون البحرين عضوا في الشبكة العالمية لافلام حقوق الانسان، «لأنها الأولى في الشرق الأوسط، وهذا يساعد الشبكة على تلمس المشكلات الموجودة في هذه المنطقة من العالم، كما يعزز من التواصل بين الشبكة العالمية لأفلام حقوق الإنسان والمنطقة، وأحطنا علما بشكل مفصل عن المهرجان الأول الذي أقيم العام الماضي، وعند اجتماعنا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني قرروا اعتبار البحرين جزءا من الشبكة العالمية».