الشوق خالجني
دمي ورق
تجافى عن ضفافي.
هل أستطيع؟
تمر بي الأسماء
تبحث عن
زهور النخل
في ظل السلاف.
نشوان أوغل في مسيري.
هل يكون مداي صمت
أم أحاول أن أقول مداي
في صمت التفافي؟
شبحت يميني
ها هنا كفني
سررت بأن
تفرّع بي اغترافي.
شوقان ما مرّا
على كبد تضيء
بصمت بابي.
ونويت أن لا أستعيد
من التوهج
بعض ما ألقيت
في طرقي.
نويت أظل
أنتحلّ المسافة
ثم أبحث عن صداي
أضم بين أكفي السمراء
بوح الليل
في شفق الضفاف.
علّي أقبّل ها هنا
بعض الذين تولهوا
بمداي أو حتى
ببعض من شهابي.
ما بين ذاك الأمس
ما بين اختلافي.
صورة لمّا تعاود
ها هنا بيتي
و لا تكسو
بقيته المهيبة
في ظلال النخل
ينسجها اعترافي.
لأقول أني من فصول الأمس
ريح تقتفي
صبوات دربي
مرّت فلم تك كالنبوءة
أو معاني الدهر
أو حتى شرود الليل
في سحر الضفاف