ثمن رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو دعوة جلالة الملك إلى تعزيز دور الصحافة في حماية الوحدة والسلم الاجتماعي، مشيدا برؤية عاهل البلاد في تأكيده أن حرية الصحافة التي ثبتها المشروع الإصلاحي باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الحوار والتنمية والتطوير، هي الرمزية الشاهدة على انفتاح البحرين وصيانتها للحريات الأساسية، مثنيا على دور الصحافة المشهود والفاعل في دعم ومساندة مسيرة الاقتصاد البحريني.

فقد أعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن عميق اعتزازها وتقديرها للصحافة البحرينية، ولدورها الريادي في خدمة الاقتصاد الوطني والتعريف بالمنجزات الحضارية التي تحققت في هذا العهد الزاهر للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقالت الغرفة عبر تصريح لرئيسها عصام عبدالله فخرو بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إن الصحافة البحرينية لها دور مشهود وفاعل في دعم ومساندة مسيرة الاقتصاد البحريني، وبذلت جهودا طيبة هي موضع اعتزازنا وتقديرنا في سبيل إعطاء صورة حقيقية وشفافة للوضع الاقتصادي بالمملكة، والتصدي لكل القضايا والمواضيع التي تخدم مسيرة الوطن والقطاع الخاص في مملكة البحرين.

وثمن رئيس الغرفة دعوة جلالة الملك إلى إطلاق مبادرات مجتمعية وحكومية من أجل تعزيز دور الصحافة في حماية وحدتنا وسلمنا الاجتماعي وتطوير مفهوم الإعلام المدني الذي ينمي الشعور الوطني الصحيح، كما دعا جلالته الأجيال الصاعدة من الصحافيين إلى التشبث بتراث الرواد من رجالات الصحافة بالبحرين، والذي يجسد حكمة النأي عن دعوات الفرقة، والأخذ بثقافة الانفتاح والتشارك مع الآخر، مبينا عصام فخرو أن هذه الدعوة يجب أن تكون نبراسا لصحافتنا البحرينية، وبرنامج عملها في الفترة المقبلة لما تحتويه من مضامين وطنية خالصة تحافظ على نسيج مجتمعنا البحريني الواحد.

وقال فخرو إن رؤية جلالة الملك التي عبر عنها في كلمته السامية بهذه المناسبة حينما أكد أن حرية الصحافة التي ثبّتها المشروع الإصلاحي باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الحوار والتنمية والتطوير، هي الرمزية الشاهدة على انفتاح البحرين وصيانتها للحريات الأساسية وفي المقدمة منها حرية الرأي والتعبير، صيانة لا تقبل المزايدة ومضمونة بموجب الدستور والقانون، مشيرا فخرو إلى أنه بفضل هذه الرؤية الواعية حققت الصحافة البحرينية انجازات ومكتسبات واضحة للعيان، وجعلت الصحافة تعيش اليوم عصرها الذهبي، سواء على صعيد المساحة الكبيرة غير المسبوقة في حرية الرأي والتعبير، أو على صعيد زيادة أعداد الصحف المحلية اليومية والأسبوعية، وكذلك على صعيد انخراط أعداد كبيرة من الصحافيين في الميدان الصحافي ليكونوا عنصرا يخدم الوطن والمواطن.