حذر حزب سياسي موريتاني من اندلاع حرب أهلية في موريتانيا وجر البلاد إلى دوامة من العنف والفوضى بفعل التدخل الخارجي.
ووصف رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا والمستشار بالرئاسة الموريتانية الشيخ ولد حرمه ما تقوم به السفارة الأميركية بنواكشوط بأنه خلق «صحوات موريتانية» وتمويل أنشطة مشبوهة وتجنيد ميليشيا بهدف الدفع نحو حرب أهلية قاتلة في بلد مستقل.
وطالب الشيخ ولد حرمه، أحد قادة الغالبية الداعمة لرئيس الحكومة الحالية الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، الحكومة الحالية بطرد القائم بالأعمال في السفارة الأميركية الذي وصفه بـ «الجاسوس المخرب».
و نقلت وكالة «الأخبار» الموريتانية المستقلة عن الشيخ ولد حرمه القول إن المعلومات المتداولة تؤكد أن بعض فصائل الجبهة المناوئة للانقلاب على علاقة بالسفارة الأميركية وتتلقى تمويلا منها لزعزعة أمن البلاد.
و قال الحزب إن القائم بالأعمال في السفارة الأميركية ليس سوى واجهة لعمل مؤسساتي تقوم به الولايات المتحدة بهدف تخريب البلاد و إسقاط الحكم القائم «منذ أن طهر ولد عبد العزيز موريتانيا من السفارة العبرية»، وفق تعبير الحزب.
العدد 2432 - الأحد 03 مايو 2009م الموافق 08 جمادى الأولى 1430هـ