أمرت السلطات الروسية بنقل وحدات عسكرية إلى إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليين لتأمين حدودهما مع جورجيا وذلك قبل بضعة أيام من بدء المناورات العسكرية التي يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) إجراءها في جورجيا.
وقال متحدث باسم المخابرات الداخلية الروسية المختصة بحماية الحدود في
تصريحات لوكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» إن هذه الإجراءات كانت مقررة منذ فترة طويلة وليس لها علاقة بالمناورات العسكرية للناتو التي تنتقدها موسكو.
وكانت روسيا وقعت في نهاية أبريل/ نيسان الماضي على اتفاقيتين لحماية حدود إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا مع جورجيا.
ووفقا لبيانات الجيش استقبل المواطنون في الجانب الأبخازي على الحدود مع جورجيا الجنود الروس بالورود.
وتتهم روسيا حلف الأطلسي بتصعيد التوتر في المنطقة من خلال المناورات العسكرية التي يعتزم إجراءها اعتبارا من السادس من الشهر الجاري حتى مطلع يونيو/ حزيران المقبل في جورجيا.
وعلى الرغم من معارضة الغرب، اعترفت موسكو باستقلال إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا بعد حرب جنوب القوقاز التي اندلعت في أغسطس/ آب الماضي.
كما أعلنت موسكو أنها تعتزم الإبقاء على 3800 جندي في كل من الإقليمين اللذين ينتميان إلى جورجيا.
من جانب آخر لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم أمس (الأحد) إثر انفجار أسطوانة غاز في مبنى سكني تقطنه عدة عائلات في إقليم سيبيريا الروسي.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» استنادا إلى بيانات هيئة الدفاع المدني الروسية أن هناك أطفالا بين القتلى.
وتسبب الانفجار في اندلاع حريق في المبنى الخشبي المكون من طابقين في مدينة إركوتسك التي تبعد 5000 كيلومتر شرقي العاصمة موسكو.
وجرى نقل سبعة أفراد آخرين من سكان المبنى إلى المستشفى بعدما أصيبوا بحروق جراء الانفجار. ولم يعرف بعد سبب وقوع الحادث.
العدد 2432 - الأحد 03 مايو 2009م الموافق 08 جمادى الأولى 1430هـ