افتتح محافظ مؤسسة نقد البحرين رشيد المعراج ندوة مصرفية إقليمية على مستوى عال لمناقشة التطبيقات العالمية لتوصيات لجنة بازل الدولية الثانية (بازل ­2)، تحت شعار «مواكبة المعايير الدولية بشأن بازل ­2 وإدارة المخاطر» ولمدة يوم واحد بمملكة البحرين، نظم معهد التسويات الدولية وهو عبارة عن جمعية للمؤسسات المالية الدولية ومقرها واشنطن مؤتمراً إقليمياً على مستوى رفيع لمناقشة الموضوع. وتحدث في الندوة نخبة من كبار المسئولين بالأجهزة الرقابية والمؤسسات المالية، ومن بينهم نائب الأمين العام للجنة بازل الدولية ببنك التسويات الدولية تشارلز فريلاند. وتركز النقاش بشأن آثار تطبيق توصيات بازل­2 على دول المنطقة، ويضم المشاركون عدداً من المسئولين بالأجهزة الرقابية والمؤسسات المالية الإقليمية. وطالب رشيد المعراج في كلمته القائمين على صناعة العمل المصرفي بالمنطقة بضرورة تطبيق توصيات لجنة بازل ­،2 لاسيما وأن التوجيهات الجديدة بشأن كفاية رأس المال ستعود بالنفع الكبير على مستوى الرقابة المصرفية بالنسبة إلى الأجهزة الرقابية، وعلى صعيد إدارة المخاطر بالنسبة إلى المؤسسات المالية. وتعتبر توصيات بازل ­2 أهم تغيير يحدث بشأن التوجيهات الرقابية خلال العشرين عاماً الماضية. واضاف المعراج بأن مؤسسة نقد البحرين صادقت على توصيات بازل ­،2 وأنها تعتزم تطبيقها على مرحلتين، تضطلع المرحلة الأولى بالتوجيهات تحت العمود (2) و(3) الخاصة بمتطلبات الإشراف والإفصاح، وسيتم تطبيها في العام ،2007 بينما تضطلع المرحلة الثانية بالتوجيهات تحت العمود (1) الخاصة بالحد الأدنى لرأس المال، وسيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام .2008 هذا وتم تمويل الندوة من قبل بنك الخليج الدولي والمؤسسة العربية المصرفية